مسقط - الرؤية

وقعت هيئة البيئة والشركة العمانية للخدمات النفطية والبيئية (OP) اليوم على عقد إدارة وتشغيل وحدة الاستجابة الأولية لحوادث التلوث الزيتي بولاية دبا في محافظة مسندم .

وقع العقد من جانب هيئة البيئة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس الهيئة، فيما وقع عليها من جانب الشركة العمانية للخدمات النفطية والبيئية (OP) الدكتور يونس بن خلفان الأخزمي الرئيس التنفيذي للشركة وبحضور ممثلين عن شركة (OQ) الشركة المموله للمشروع.

ويأتي توقيع العقد بهدف تقييم طبيعة الحوادث والمخاطر المحتملة وتقديم تقارير مفصلة عن حوادث التلوث بمحافظة مسندم، وتقديم خطة لعمليات المكافحة بمركز الطوارئ البيئية، وتحديد الإمكانيات المطلوبة لعمليات المكافحة وتوفيرها بالتنسيق مع مركز الطوارئ البيئية بهيئة البيئة.

ويهدف توقيع العقد إلى توفير الموارد والإمكانيات لعمليات المكافحة في حدود منطقة التعاقد، والقيام بعمليات المكافحة المطلوبة وإجراءات السيطرة على الحوادث، وتدريب موظفي الهيئة على أنشطة الاستجابة ومكافحة التلوث البيئي في حدود منطقة التعاقد، وتقديم الاستشارات اللازمة للمختصين بالهيئة حول إجراءات الاستجابة وعمليات المكافحة، وإجراء صيانة دورية على المعدات والأجهزة التي ترجع ملكيتها لهذه الهيئة، إضافة إلى توفير المعلومات الضرورية عن حوادث التلوث الزيتي وحجمها وتكاليف الاستجابة التي تحتاجها، فضلًا عن إيجاد خطط عمل فاعلة لتنفيذ خطة الطوارئ الوطنية التي بموجبها تتم عمليات الاستجابة لحوادث التلوث الزيتي في سلطنة عمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عاجل - هجمات انتحارية تسفر عن مقتل 18 شخصًا.. ماذا يحدث في نيجيريا؟

أفاد رئيس جهاز إدارة الطوارئ بولاية بورنو في نيجيريا أن 18 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 30 آخرون في سلسلة هجمات نفذتها من يشتبه بأنهن انتحاريات في الولاية الواقعة بشمال شرق البلاد.

تستمر بورنو في معاناتها من تمرد مستمر منذ 15 عامًا، تسبب في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين. وعلى الرغم من جهود الجيش النيجيري في تقليص قدرات المسلحين، فإنهم ما زالوا ينفذون هجمات دموية ضد المدنيين وأهداف أمنية.

أوضح باركيندو سيدو، المدير العام لجهاز إدارة الطوارئ بولاية بورنو، أن الانتحاريات المشتبه بهن هاجمن بشكل منفصل حفل زفاف، جنازة، ومستشفى في بلدة جوزا، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. وأكد سيدو أن الضحايا يشملون أطفالًا وشبابًا وامرأة حبلى، مشيرًا إلى أن الإصابات تتراوح بين تمزقات في البطن وكسور في الجمجمة والأطراف.

لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجمات. تعتبر جماعة بوكو حرام والفصيل المنشق عنها، ولاية غرب إفريقيا التابع لداعش، من أكثر الجماعات المسلحة نشاطًا في بورنو، وهي منطقة ريفية واسعة.

مقالات مشابهة

  • أولويات عمل وزير البيئة الجديد.. مواجهة التغيرات المناخية والتلوث
  • تعرف على ماجستير إدارة النقل الجوي بـ"سياحة حلوان"
  • الهيئة الملكية تعلن عن طرح عقدين للخدمات الاستشارية
  • مسح مصادر المياه المتاحة في غربي بعلبك لتأمين سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ
  • إدارة شبيبة القبائل تفسخ عقدها مع حارس المرمى رحماني
  • "هجمات انتحارية" بنيجيريا تودي بحياة 18 شخصا
  • قتلى وجرحى بانفجارات في نيجيريا
  • عاجل - هجمات انتحارية تسفر عن مقتل 18 شخصًا.. ماذا يحدث في نيجيريا؟
  • رئيس الوزراء: لدينا رغبة حقيقية لإشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المشروعات
  • ميناء صحار والمنطقة الحرة يدشن منظومة الاستجابة للطوارئ