الاتحادية للموارد البشرية: حكومة الإمارات تستثمر في التحول التكنولوجي لخدمة منظومة العمل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكدت ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن حكومة دولة الإمارات حريصة على استثمار التطور التكنولوجي المتسارع عالمياً، وتوظيفه في خدمة العمل الحكومي، وتطوير منظومة العمل بكل مكوناتها، بما يرتقي بمستوى تقديم الخدمات للمتعاملين، وينعكس إيجاباً على بيئة العمل، لتبقى جاذبة ومتصدرة عالمياً.
جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الأول لمجلس شباب الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في العام 2024، والذي عقد في أبراج الإمارات بدبي، وبحث تصورات وملامح بيئة العمل المستقبلية، القائمة على الذكاء الاصطناعي، ورفع مستوى جاهزية موظفي الحكومة للمستقبل، وتعزيز مستويات المرونة والكفاءة والإنتاجية والعطاء.
وقالت ليلى السويدي، إن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية تتبنى نهجاً جديداً، وفكراً يقوم على توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة أهدافها الاستراتيجية، وتطوير عملها، وأتمتة العمليات والإجراءات، ومعالجتها من منظور المستخدم، لتصبح أقل وأسرع وأسهل وأكثر تكاملية مع الجهات الأخرى. وشددت على أهمية تعزيز الابتكار في العمل الحكومي، واستحداث أساليب عمل جديدة تخدم منظومة الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، وتستفيد من أحدث الحلول التقنية القائمة على الذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة "الإمارات للمكتبات": الاهتمام بالقراءة والمكتبات أولوية في دولة الإماراتوأثنت على دور الشباب في تقديم مبادرات استثنائية مميزة، وتطوير أدوات وطرق العمل في الحكومة الاتحادية، واستحداث أخرى جديدة، بأفكارهم النيرة، واطلاعهم الواسع، ومواكبتهم للمستجدات العالمية، في عالم التحول التقني القائم على الذكاء الاصطناعي. وقالت: سنعمل على تفعيل دور الشباب بشكل أكبر، وإبراز دورهم على نطاق واسع، ونريد لهم قيادة فرق العمل، ولعب أدوار أكثر فاعلية في تمثيل دولة الإمارات عموماً، والهيئة على وجه الخصوص، ونريد لنهج العمل أن يكون قائماً أكثر على التشاركية بين كافة المعنيين.
حضر الملتقى، سعادة إبراهيم فكري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة، وعمار المعيني مدير الاتصال الإبداعي في مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، وزايد القحطاني مدير إدارة نظام تقييم الأداء والمتابعة، وعدد من شباب الهيئة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكومة الإمارات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الإمارات الاتحادیة للموارد البشریة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وسوق العمل.. ثورة تقنية بين التحديات والفرص
شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا في مجال التكنولوجيا، وكان الذكاء الاصطناعي (AI) واحدًا من أبرز هذه التطورات، يتمثل الذكاء الاصطناعي في قدرة الآلات على محاكاة العمليات الذهنية البشرية، مثل التعلم، والتحليل، واتخاذ القرارات.
هذا المجال يفتح آفاقًا واسعة في مختلف القطاعات، لكنه في الوقت ذاته يثير تساؤلات جوهرية حول تأثيره على سوق العمل ومستقبل الوظائف.
الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل مساعد "التضامن" يستعرض التجربة الرائدة للوزارة في استخدام الذكاء الاصطناعي فوائد الذكاء الاصطناعي في سوق العمل 1. زيادة الإنتاجية والكفاءة
يعد الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتحسين الإنتاجية في العديد من الصناعات. فهو يساعد في أتمتة العمليات الروتينية والمتكررة، مما يتيح للشركات إنجاز المهام بسرعة ودقة أكبر.
على سبيل المثال، تستخدم الشركات برامج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، مما يساعدها على اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة.
2. إيجاد وظائف جديدة
مع ظهور الذكاء الاصطناعي، نشأت وظائف جديدة تتطلب مهارات متخصصة، مثل تطوير الخوارزميات، وتصميم الروبوتات، وإدارة البيانات، هذه الوظائف تمثل فرصة للأفراد لتعلم مهارات جديدة والاستفادة من التغيرات التكنولوجية.
3. تحسين جودة الحياة المهنية
من خلال تخفيف عبء المهام المتكررة، يوفر الذكاء الاصطناعي للموظفين فرصة للتركيز على الإبداع والعمل الاستراتيجي، مما يحسن من رضاهم الوظيفي.
1. تهديد الوظائف التقليدية
من أبرز المخاوف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي هو احتمالية استبدال البشر بالآلات في العديد من المهن، على سبيل المثال، بدأت الروبوتات تحل محل العمال في المصانع، كما أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على أداء بعض وظائف قطاع الخدمات مثل خدمة العملاء والترجمة.
2. الفجوة المهارية
مع تطور الذكاء الاصطناعي، تظهر الحاجة إلى مهارات تقنية متقدمة. هذه التحولات قد تترك بعض العمال غير مستعدين لسوق العمل الجديد، مما يستدعي استثمارًا مكثفًا في التدريب والتعليم.
3. التحديات الأخلاقية والقانونية
يثير الذكاء الاصطناعي تساؤلات حول الخصوصية، وسلامة البيانات، وعدالة التوظيف، كما يتطلب تطبيقه إطارًا قانونيًا ينظم استخدامه ويضمن عدم استغلاله بشكل يضر بالمجتمع.
للتعامل مع تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، يجب التركيز على:
- التعليم والتدريب المستمر: يجب أن تتبنى المؤسسات التعليمية برامج تدريبية تركز على المهارات الرقمية والتقنيات الحديثة.
- تشجيع ريادة الأعمال: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر فرصًا لرواد الأعمال لتطوير حلول مبتكرة تخدم احتياجات المجتمع.
- إعادة التفكير في سياسات التوظيف: ينبغي على الحكومات والشركات التعاون لوضع سياسات تدعم العمال المتضررين وتساعدهم في الانتقال إلى وظائف جديدة.