بعد تعليق دول تمويلها للوكالة.. موقف شجاع من إسبانيا تجاه الأونروا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت إسبانيا، اليوم الاثنين، تقديم مساعدات إضافية بقيمة 3.5 مليون يورو للأونروا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال وزير الخارجية الاسباني، خوسيه مانويل ألباريس، للمشرعين إن إسبانيا سترسل إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" 3.5 مليون يورو إضافية (3.8 مليون دولار) كمساعدات.
وعلق المانحون الرئيسيون للأونروا، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا، التمويل بعد ظهور مزاعم بأن حوالي 12 من عشرات الآلاف من موظفيها الفلسطينيين يشتبه في تورطهم في هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل من قبل حماس.
وقد ساهمت مدريد بمبلغ 18.5 مليون يورو مباشرة للأونروا في عام 2023، بما في ذلك 10 ملايين يورو تمت الموافقة عليها في ديسمبر بعد قرار مضاعفة المساعدات الإنمائية والإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية.
ولا تزال أزمة الأونروا ممتدة بعد تعليق الدعم لها، بعد مزاعم إسرائيل بتورط عدد من موظفيها في هجوم 7 أكتوبر.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد: إنه ينبغي البدء في مسار استبدال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التابعة للأمم المتحدة بمنظمات لا تدعم الإرهاب.
ووفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل"، تحدث نتنياهو بإسهاب عن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في اجتماع مجلس الوزراء في تل أبيب، ويبدو أن ذلك جاء ردا على تعليقات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دون تسميته.
وأكد: "هذا لا يعني أنه ليس لدينا خلافات، ولكن حتى الآن تمكنا من التغلب عليها بقرارات مصممة ومدروسة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الأمم المتحدة للاجئين الأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين اللاجئين المساعدات الانمائية الولايات المتحدة والمانيا الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو خوسيه مانويل ألباريس رئيس وزراء الاحتلال غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الخارجية الإسباني وكالة غوث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطينأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.