النسخة الثانية للمنتدى الدولي "المستقبل ينتمي لإفريقيا" بمكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة سنجور والمركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الإسكندرية الدورة الثانية للمنتدى الدولي المشترك بعنوان "المستقبل ينتمي لإفريقيا "قوة التعليم خلق فرص عمل جديدة من أجل مستقبل أفضل وذلك في الفترة من 19 إلى 21 من شهر فبراير الجاري، في مقر كلًّا من مكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور.
يهدف هذا المنتدى إلى معالجة عدة تحديات هامة منها البحث عن العمل وإعادة تشكيل سوق العمل، والعمل الحر والوظائف عن بعد، والشركات الناشئة وتحويل الباحثين عن وظائف إلى رواد أعمال وصانعي فرص عمل مستدامة. كما يهدف إلى جمع الطلبة والخريجين ورواد الأعمال الشباب وأصحاب الأعمال الحرة والباحثين عن وظائف في مكان واحد وذلك في إطار السعي نحو سد الفجوة بين التعليم العالي وسوق العمل الإفريقي حيث يُعدّ المنتدى فرصة للالتقاء بالخبراء ومسؤولي التوظيف المتواجدين لتقديم المساعدة والدعم والتوجيه اللازم.
وسيقوم الخبراء بمشاركة خبراتهم فيما يتعلق بالوضع الراهن لسوق العمل في إفريقيا وعلاقته بالتعليم في ضوء آخر التطورات التكنولوجية، وجدير بالذكر أن عددًا من الرعاة ومراكز التدريب ومستشاري الموارد البشرية وشركات تمويل المشاريع ومسؤولي التوظيف سيشاركون في الملتقى التوظيفي، الذي سوف يتم تنظيمه في ثاني وثالث أيام المنتدى؛ وذلك حتى يتيح الفرصة للمشاركين للتعرف على سوق العمل واستكشافه بشكل أقرب.
وسيتم تنظيم المنتدى على مدار ثلاثة أيام، حيث سيقدم باليوم الأول الأثنين 19 من فبراير ورش عمل لبناء القدرات بمقر كلًّا من مكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور، ثم يأتي المؤتمر الدولي باليوم الثاني الثلاثاء 20 من فبراير والذي سيسلط الضوء على مواضيع متعددة تتعلق بسوق العمل وأحدث اتجاهات تحسين التعليم العالي والتطوير المهني في ضوء آخر التطورات التكنولوجية، هذا وسيصاحب المؤتمر الافتتاح الرسمي لملتقى التوظيف والذي يتم تنظيمه على مدار يومين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعمال الاسكندرية فرص عمل إستكشاف جامعة الاسكندرية مكتبة الاسكندرية التعليم العالي التطورات التكنولوجية تكنولوجي خلق فرص عمل التوظيف أصحاب الأعمال فرص عمل مستدامة الملتقى التوظيفى مستقبل أفضل فرص عمل جديدة الوضع الراهن
إقرأ أيضاً:
"مصلّح".. منصة مبتكرة تدعم التوظيف الذاتي.. و245 % نموًا في الأعمال
مسقط- العُمانية
تُعدّ منصة "مصلّح" من المبادرات الرقمية العُمانية الرائدة التي تشرف عليها هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، و تهدف إلى تقديم حلول متكاملة في مجال خدمات الصيانة والإصلاح، من خلال ربط الأفراد والمؤسسات بمزودي خدمات محترفين وموثوقين عبر تطبيق رقمي متكامل.
وقال سلطان بن أمين الزدجالي الرئيس التنفيذي لمنصة "مصلّح"، إن فكرة المنصة جاءت استجابة لحاجة متزايدة في السوق العماني إلى خدمات صيانة موثوقة وذات جودة عالية، في ظل التحديات التي يواجهها المستخدمون في العثور على فنيين مؤهلين وشفافية الأسعار وضمان الخدمة.
وأضاف: "نسعى من خلال المنصة إلى سد الفجوة عبر منصة رقمية تتيح حلولًا عملية وآمنة، تُسهم في تحسين تجربة العميل وتعزيز الثقة في هذا القطاع"، موضحًا أن المنصة تسهم في دعم قطاع الأعمال من خلال توفير فرص عمل للمهنيين العمانيين وتمكينهم من العمل بشكل مستقل؛ مما يعزز من ثقافة التوظيف الذاتي وريادة الأعمال، كما تسهم المنصة في توفير بيئة رقمية تتيح للماهرين الوصول إلى العملاء بسهولة.
وأشار إلى أن منصة "مصلّح" تقدم خدمات في مجالات التكييف والكهرباء والسباكة والنجارة وصيانة الأجهزة المنزلية ومكافحة الحشرات، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق الخدمات لتكون المنصة محطة واحدة لكافة احتياجات الصيانة، مشيرًا إلى أن الوصول إلى الخدمات المتوفرة بالمنصة يتم من خلال قنوات متعددة تشمل التطبيق الهاتفي، والطلب عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل "واتساب"، والاتصال المباشر بمركز خدمة العملاء، أو عبر البريد الإلكتروني، ما يسهّل على الأفراد والمؤسسات تقديم طلباتهم بسرعة وسلاسة.
وكشف الرئيس التنفيذي أن المنصة سجلت نموًا تجاوز 245 بالمائة في عام 2024، فيما بلغت نسبة رضا العملاء عن الخدمات المقدمة أكثر من 98.5 بالمائة، مؤكدًا أن المنصة ساهمت في ضخ أكثر من نصف مليون ريال عماني كدخل مباشر لأصحاب الأعمال العمانيين، ما يعكس تأثيرها الفعّال على الاقتصاد المحلي.
وأفاد أن المنصة تلتزم بتقديم خدمات عالية الجودة من خلال اختيار الماهرين وفق معايير دقيقة، تشمل الكفاءة الفنية، والسجل المهني، وتقييمات العملاء، كما توفر ضمانًا على العمل المنجز، مع تدريب مستمر للماهرين لضمان مواكبة التطورات.
وحول التحديات، أوضح الزدجالي أن أبرزها تمثّل في بناء الثقة مع العملاء وجذب الكفاءات المتخصصة ومنافسة السوق التقليدية، مشيرًا إلى أن المنصة واجهت هذه التحديات عبر تقديم ضمانات وتحفيزات وتطوير تجربة المستخدم بالإضافة إلى التوسع الجغرافي تدريجيًّا.
وبيّن أن هناك خططًا مستقبلية لتوسيع نطاق عمل المنصة إلى أسواق خليجية أخرى، مع التركيز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم وتعزيز سرعة ودقة تقديم الخدمات.
وأبرمت المنصة عددًا من العقود والشراكات مع جهات حكومية وخاصة لتقديم خدمات الصيانة تسعى من خلالها إلى توسيع نطاق التعاون، كما توفّر فرص تدريب وتطوير مهني للماهرين بالتعاون مع وزارة العمل، وتسعى لعقد شراكات مع مؤسسات تمويل وشركات كبرى لدعم أدوات العمل وتعزيز فرص المهنيين في السوق.