دوري المحترفين.. إيقافات بالجملة تضرب أسوان قبل المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي أسوان استعداداته لخوض منافسات المرحلة الثانية من بطولة دوري المحترفين والتي تتنافس للهروب من الهبوط حيث يهبط 6 أندية، ويستأنف تماسيح النيل مبارياته أمام أبو قير للأسمدة، يوم الثلاثاء المقبل على ستاد أسوان .
أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، عقوبات مباراة أسوان مع بروكسي ضمن منافسات الجولة التاسعة عشر بمسابقة دوري المحترفين.
حيث قررت لجنة المسابقات إحالة معتز فريد عضو مجلس إدارة نادي أسوان إلى لجنة الانضباط بالاتحاد المصري، لما بدر منه تجاه حكم المباراة محمد طه.
ووقعت اللجنة عقوبة الإيقاف 8 مباريات وغرامة 10000 جنيه على كلا من مصطفى الشرقاوي المدير الإداري لفريق أسوان ومساعده محمود أحمد.
كما قررت ايقاف اللاعب محمد ناجي عبدالفتاح لاعب أسوان 8 أشهر، وغرامة مالية قدرها 10000 جنيه لما بدر منه تجاه حكم المباراة، وإيقاف اللاعب إبراهيم أحمد عبدالحكيم، مباراة واحدة للطرد لسبق إنذاره.
على جانب آخر، ، ويعمل المدير الفني هشام زكريا على معالجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبين خلال المباريات السابقة مع العمل علي زيادة الانسجام بين اللاعبيـن خاصة الصفقات الجديدة التي تم ضمها خلال فترة القيد الشتوي في يناير الماضي قبل مواجهـة فريق مصر المقاصة، ضمن منافسات مجموعة الهبوط بدوري المحترفين والمقرر لها 13 فبراير الجاري.
صفقات أسوان
وتعاقد فريق أسوان مع سليمان خالد سليمان مدافع قادماً من نادي فيوتشر، لمدة 3 مواسم ونصف، ومحمد أشرف درويش ظهير أيسر قادماً من نادي الأقصر لمدة 3 مواسم ونصف، ومحمود السيد مهاجم قادماً من مكادي لمدة موسم ونصف، ومحمد حسن الفيومي وسط ملعب قادماً من نادي دكرنس لمدة 3 مواسم ونصف، ومحمد إسماعيل صغيري وسط مهاجم قادماً من نادي الفيوم لمدة موسمين ونصف، والنيجيري إيكي جوليوس جناح أيسر قادماً من نادي رينجرز النيجيري لمدة موسمين ونصف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي أسوان دوري المحترفين ابو قير للاسمده بروكسي لجنة المسابقات محمد ناجي هشام زكريا من نادی
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.