طالبت الدكتورة سماء سليمان وكيل بمجلس الشيوخ بضرورة التكامل بين قطاعات الدولة لتطوير وتعظيم الإنتاج الزراعي، مشيرة إلى أهمية الاهتمام بالطاقات الموجودة في هيئة الاستشعار عن بعد لدعم منظومة الإنتاج الزراعي، لاسيما في ظل اتجاه الدولة المصرية لاستصلاح الأراضي.

وقالت النائبة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة الآن لمناقشة طلب برلماني مقدم من النائب إيهاب وهبة حول استيضاح سياسة الحكومة بشأن تعزيز سبل استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي، إنَّ استخدام التكنولوجيا الحديثة في ري الزراعات المتعددة أمر مهم في ظل ندرة المياه والحاجة إلى زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية.

وأشارت إلى أهمية الاهتمام بالابتكارات العلمية التي توصلت إليها هيئة الاستشعار عن البعد من تكنولوجيا الزراعة والري الذكي لدعم منظومة الإنتاج الزراعي، لاسيما في ظل أتجاه الدولة المصرية لاستصلاح الأراضي.

وطالبت بضرورة تبني وزارة الزراعة تنفيذ هذا الاختراع لري الأرض بطريقة تكنولوجية وذكية وتعميمه على كل أراضي الجمهورية لتمكّين الدولة من توفير المياه واستصلاح مزيد من الأراضي الزراعية بغية تحقيق الاكتفاء الذاتي زيادة التصدير وتوفير العملة الصعبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سماء سليمان الدكتورة سماء سليمان وكيل بمجلس الشيوخ الإنتاج الزراعی

إقرأ أيضاً:

في ختام «كوب 16»| الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تصدر توصيات مهمة لتعزيز الجهود لاستصلاح الأراضي ومواجهة الجفاف.. والاستثمار المستدام في القدرات المحلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت مساء أمس العاصمة السعودية "الرياض" مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16" والتي تُمكن الحكومات والشركات والمجتمع المدني من خلالها أن يجتمعوا لمناقشة التحديات الحالية ورسم مستقبل مستدام للأراضي والموضوعات المتعلقة بالمناخ والبيئة والمياه والزراعة ومكافحة التصحر وغيرها من القضايا المهمة. 

ويعتبر مؤتمر الأطراف السادس عشر هو أكبر اجتماع على الإطلاق لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر البالغ عددهم 197 طرفًا، وهو الأول الذي يُعقد في منطقة الشرق الأوسط.

وشملت القمة مجالات التركيز الرئيسية لمؤتمر الأطراف السادس عشر مناقشة عدة موضوعات مهمة هي: إستعادة الأراضي، القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، الأرض في قلب أهداف التنمية المستدامة، حقوق المرأة في الأرض.

تعزيز التعاون الدولي

وأكد السيد إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في تصريحات صحفية، على أهمية التعاون الدولي لتعزيز الجهود في استصلاح الأراضي المتدهورة وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف، مما يعكس الالتزام العالمي بتحقيق مستقبل مستدام.

مناقشات الدول الأعضاء والمجتمع المدني والخبراء

وأشار "ثياو" إلى أن المؤتمر الذي استقبلته الرياض  “كوب 16” على مدى 12 يومًا يُعد الأكبر من حيث عدد المشاركين حتى الآن ، والأكثر تنوعًا في الأصوات ، حيث جمع بين المجتمع المدني، والشعوب الأصلية، والمزارعين، والرعاة.

جانب من فعاليات كوب 16 للتوعية البيئية

كما أوضح الدكتور أسامة فقيها، مستشار رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ووكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة السعودي، أن الزخم الذي أحدثه مؤتمر كوب 16 سيتم استثماره في المؤتمرات المستقبلية، لمواجهة تحديات تدهور الأراضي والجفاف.

ولفت "فقيها" إلى أن مؤتمر كوب 16 أثبت أن العالم عندما يتوحد يمكنه تحويل التحديات إلى فرص وضمان مستقبل مستدام للجميع.

الاستثمار في القدرات المحلية

وأوضحت الخبيرة الاقتصادية ماريانا مازوكاتو أهمية الاستثمار في القدرات المحلية واستكشاف حلول مبتكرة ومتنوعة لتحقيق الاستدامة، والاهتمام بالبحث العلمي وتطبيقاته في البيئة والزراعة.

وشددت "مازوكاتو"على ضرورة بناء شراكات ملهمة تجمع بين العلماء والحكومات والقطاع الخاص لصياغة مستقبل أكثر خضرة واستدامة.

البنك الدولي : ارتفاع متوسط عدد موجات الجفاف الشديد بنسبة 233% في بعض المناطق، وفقد 100 مليون هكتار من الأراضي كل عام بسبب التدهور الذي تتعرض له.

وفي نفس السياق أصدر البنك الدولي، صباح اليوم، بيان صحفي حول تأثير تزايد عدد السكان وتوسع الاقتصادات إلى زيادة الطلب على الموارد الطبيعية.

وأشار البنك الدولي إلى أن الأنشطة البشرية تتسبب في تدهور خدمات النظم الإيكولوجية الحيوية، مثل سلامة التربة ونظافة المياه، وارتفع متوسط عدد موجات الجفاف الشديد بنسبة 233% في بعض المناطق على مدى 50 عاماً مضت.

فقدان الأرض يهدد سكان العالم بالهجرة

ويفقد العالم حالياً 100 مليون هكتار من الأراضي كل عام بسبب التدهور الذي تتعرض له، وعلى إثر ذلك، يحدث تدهور في جودة التربة وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر - مما يدفع الناس إلى الهجرة، وزيادة حالات الصراع، وتقويض الأمن الغذائي والمائي.

وأكد البنك الدولي إلى أن الاستثمارات في إدارة الأراضي والمياه لديها القدرة على تسريع مسار الخروج من براثن الفقر واستعادة خدمات النظم الإيكولوجية، فمن بوركينا فاسو إلى البرازيل، ومن إثيوبيا إلى الأردن، ترسم الحكومات والمجتمعات مساراتها نحو المستقبل القادر على الصمود.

جدير بالذكر أن مصر شاركت في مؤتمر كوب 16 الرياض، وقامت على المستوى الدبلوماسي بين مصر والسعودية بمناقشة تعزيز التعاون وتعظيم الفائدة المتبادلة بين البلدين في مجال الاستمطار والزراعة.
 

مقالات مشابهة

  • تحرك برلماني لبحث تهالك مأخذ مياه تسبب في غرق الأراضي الزراعية بالشرقية
  • وزير الأوقاف يشيد بمواهب أبناء الوزارة ويدعو لدعم الإبداع والتجديد
  • وزير الشئون النيابية: سياسات الحكومة التشريعية تواجه ختان الإناث والتعدي على الأراضي الزراعية
  • محمود فوزي: سياسات الحكومة التشريعية تواجه ختان الإناث والتعدي على الأراضي الزراعية
  • ضمن الموجه 24.. إزالة 335 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بالمنيا
  • إزالة 19 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بمركزي أسيوط والفتح
  • في ختام «كوب 16»| الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تصدر توصيات مهمة لتعزيز الجهود لاستصلاح الأراضي ومواجهة الجفاف.. والاستثمار المستدام في القدرات المحلية
  • إزالة 55 حالة تعد على الأراضي الزراعية في بني سويف
  • إزالة 55 تعد على الأراضي الزراعية خلال أسبوع في بني سويف
  • إزالة 8 حالات إنشاء وبناء مخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمحلة