مايلي سايروس تثير الجدل في حفل للغرامي.. والجمهور يتساءل هل هي بخطر؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أثارت النجمة العالمية "مايلي سايروس" جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مجموعة من مقاطع الفيديو لها خلال حضورها الى حفل توزيع جوائز الغرامي بنسخته الـ 66 يوم أمس الاحد الذي اقيم في كريبتو أرينا بولاية لوس أنجلوس الأمريكية.
اقرأ ايضاًوظهرت النجمة العالمية على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الغرامي رفقة حارسها الشخصي والذي كان يحمل مظليّة تبدو غريبة الشكل ومريبة.
وانتقل المعجبون الى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التساؤل والحديث حول وجود أمر غير طبيعي وغير عادي في يدالحارس الشخصي، وراح البعض للحديث أن يده مزيّفة أو أطول من الاخرى وراح البعض للحديث بان الحارس الشخصي يخفي سلاح في يده.
وقال أحد المتابعين: "انتبهوا جيداً للحارس الشخصي لمايلي سايروس في هذا الفيديو في حفل توزيع جوائز غرامي، كل شيء ليس كما يبدو"، وأضاف اخر: "هل يحمل سلاح ناري".
Pay close attention to Miley Cyrus’s bodyguard in this video at the Grammys all is not as it seems pic.twitter.com/ik3bGT5wZU
اقرأ ايضاًفيما تساءل البعض هل حياة الفنانة العالمية في خطر، مما دفع الحارس الشخصي لحمل سلاح تجنبًا لتعرضها إلى أي موقف.
وحصلت سايروس على أول جائزة غرامي في مسيرتها الفنية عن أغنيتها Flowers، وقدمت ماريا كاري جائزة أفضل اداء بوب منفرد إلى الفنانة الشابة التي كشفت عن حماسها الشديد.
وعلقت عن استلامها الجائزة، إنها كانت عالقة في المطر والأزمة المرورية، وكانت تخشى ان تتاخر وتفوت هذه اللحظة، وأضافت أقصد لقاء ماريا كاري وليست الجائزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مايلي سايروس أخبار المشاهير اطلالات المشاهير مایلی سایروس
إقرأ أيضاً:
حلبجة تاريخ من الأسى
بقلم : هادي جلو مرعي ..
البعض يكابر ليرفض الحقيقة متجاهلا فكرة الضمير من أجل كسب بعض الوقت في دنيا فانية نهايتها الموت، لكن ذلك لن يمنع الحقيقة من أن تعتلي الأمكنة جميعها، وتحلق في فضاءات البشرية، وتعانق التاريخ بأسره، فيكون رهينة لها.. الظلم قبيح، وأيا كان الظالم فلافرق، فهو قبيح في النهاية كظلمه، وقبح الظلم يلحق بالظالم.. حلبجة في ذكراها السابعة والثلاثين أسطورة الموت والدمار، وغياب الضمير في مواجهة الأطفال والنساء الذين لايملكون غير أن يستسلموا لقدرهم لأنهم لايملكون القدرة على المقاومة، وليس لهم سوى أن يرحلوا بصمت، وبلا ضجيج. البعض يجاهر بإلقاء المسؤولية في تلك الجريمة البشعة على هذا الطرف، أو ذاك لأسباب سياسية متجاهلا ضميره فالمهم لديه هو ترشيح شخص أو جهة لتحمل مسؤولية الفعل القبيح وليس مهما عدد الضحايا الذي تجاوز الآلاف ولا الدمار الذي أصاب القرى وشوه وجوه الأطفال والنساء، وإذا كان هناك من ينفي ومن يؤكد فإن جزاء الظلم حاضر في الدنيا، والجزاء الأشد هناك عند الله.
في يوم السادس عشر من آذار حصلت المجزرة الرهيبة بحق سكان مدينة حلبجة، وكانت الأسلحة المحرمة وسيلة الإبادة التي أنهت حياة الأبرياء من الأطفال والنساء، وهي جريمة مروعة يعاقب عليها القانون الدولي، وطالما أن ماحصل كان جريمة كبرى ضد الإنسانية فمهمة تحديد الجناة ملقاة على عاتق الجهات المسؤولة عن ذلك محليا ودوليا، ومحاسبتهم كذلك وبرغم مرور فاصل زمني طويل، لكن وقع الجريمة مختلف لأنه إرتبط بتحولات كبرى وجسيمة، والمهم هو تحديد نوع الجريمة، وبشاعتها، ثم تحديد هوية الجناة ومعاقبتهم بالرغم من محاولة البعض تبرئة النظام السابق، لكن تلك التبرئة لاتصمد أمام الواقع، وتتابع الأحداث، وحتى تصريحات بعض المسؤولين ومن ضمنهم علي حسن المجيد الذي شتم المجتمع الدولي علانية، وإعترف بمسؤوليته الشخصية عن جريمة الإبادة الجماعية في تلك المدينة المنكوبة.
إنصاف الضحايا عبر تاريخ البشرية قد لايكون ممكنا حين يذهبون الى المقابر، ولكن هناك مسؤولية تاريخية وعدالة يجب أن يعترف بها الجميع، وجناة يجب أن يعاقبوا، وينالوا جزاءهم دون رحمة لكي يكونوا عبرة للناس وللتاريخ، وأما ذكرى تلك المأساة فيجب أن تبقى ماثلة، وتكون عبرة للتاريخ لكي لاتتكرر في المستقبل، ولكي يتم ردع الأشرار عن الرغبة في ممارسة شرورهم، وعدوانيتهم البغيضة.