نبض السودان:
2024-09-19@05:01:58 GMT

الخرطوم وطهران تشرعان في فتح السفارات

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

الخرطوم وطهران تشرعان في فتح السفارات

رصد – نبض السودان

وصل وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي، اليوم الإثنين، إلى العاصمة طهران والتقى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في الوقت الذي يعتزم فيه البلدان إعادة فتح سفارتيهما في طهران والخرطوم.

وقال موقع وزارة الخارجية الإيرانية عبر منصة “تليغرام”، إن “وزير خارجية السودان علي الصادق علي، وصل إلى طهران وعقد اجتماعًا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان”.

وهذه أول زيارة لمسؤول سوداني رفيع المستوى إلى طهران بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك بعد قطيعة استمرت قرابة سبع سنوات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم، “نأمل أن تؤدي زيارة وزير خارجية السودان لإيران إلى تشكيل أجواء جديدة في العلاقات بين البلدين”.

وكشف كنعاني عن قيام إيران والسودان بوضع الأسس وإجراء الاستعدادات اللازمة لإعادة فتح سفارتيهما في طهران والخرطوم.

وقال “فيما يتعلق بالوضع الحالي في السودان نؤكد على ضرورة وقف الصراع وغياب التدخلات الخارجية والحوارات السودانية السودانية لإنهاء هذه الصراعات”.

وفي أكتوبر الماضي، أعلنت إيران والسودان، في بيان مشترك، أنهما ستستأنفان علاقاتهما السياسية بعد 8 سنوات.

والتقى وزيرا خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان والسودان علي الصادق علي في باكو مطلع أيلول/ تموز 2023، وذلك بعد 7 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الخرطوم السفارات تشرعان فتح في وطهران

إقرأ أيضاً:

إيران ترحب بحوار مباشر مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي

دبي «رويترز»: قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم: إن من الممكن لإيران أن تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا أثبتت واشنطن فعليا أنها ليست معادية لإيران.

وكان بزشكيان يرد على سؤال خلال مؤتمر صحفي في طهران عما إذا كانت طهران منفتحة على محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن هذا الاتفاق، بحجة أنه يقدم لطهران مزايا أكثر مما ينبغي، وعاود فرض عقوبات أمريكية قاسية على إيران، مما دفعها إلى انتهاك القيود النووية للاتفاق تدريجيا.

وقال بزشكيان: «لا نعادي الولايات المتحدة. عليهم أن يوقفوا عداءهم تجاهنا من خلال إظهار حسن نيتهم ​​عمليا» مضيفا: «نحن إخوة للأمريكيين أيضا».

وبعد توليه منصبه في يناير2021، حاول الرئيس الأمريكي جو بايدن التفاوض على إحياء الاتفاق النووي الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.لكن طهران رفضت التفاوض المباشر مع واشنطن، وعملت في الأساس عبر وسطاء أوروبيين أو عرب.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم: إن طهران لن تتخلى مطلقا عن برنامجها الصاروخي لحاجتها لوسيلة الردع هذه لحماية أمنها في منطقة تستطيع فيها إسرائيل إسقاط صواريخ على غزة كل يوم.

وترفض إيران منذ سنوات دعوات الغرب إلى تقييد برنامجها الصاروخي.

واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الآونة الأخيرة طهران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، وفرضت عقوبات جديدة على موسكو وطهران.

وتنفي إيران وروسيا هذه الاتهامات.

وقال بزشكيان «إذا لم نملك صواريخ، سيقصفوننا متى أرادوا، مثلما يحدث في غزة»، مشيرا إلى الصراع في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).

وكرر موقف طهران الرسمي، إذ دعا المجتمع الدولي «إلى نزع سلاح إسرائيل أولا قبل مطالبة إيران بالأمر نفسه».

وقال بزشكيان اليوم: إن حكومته لم ترسل أي أسلحة إلى روسيا منذ توليها السلطة في أغسطس بعد أن اتهمت القوى الغربية طهران بتسليم صواريخ باليستية إلى موسكو في سبتمبر.

وردا على سؤال عما إذا كانت إيران نقلت صواريخ إلى روسيا قال بزشكيان في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون «من المحتمل أن يكون التسليم قد حدث في الماضي.. لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنه منذ توليت منصبي لم يحدث أي تسليم من هذا القبيل إلى روسيا».

وفي فبراير ذكرت وكالة رويترز أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ سطح/سطح الباليستية القوية، في تعميق للتعاون العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.

وعلى صعيد متصل قال الرئيس الإيراني: إن طهران لم ترسل صواريخ فرط صوتية إلى جماعة أنصار الله في اليمن، وذلك بعد يوم من استخدام الجماعة أحد هذه الصواريخ لضرب إسرائيل.

وقال بزشكيان «يستغرق الشخص أسبوعا للسفر إلى اليمن (من إيران)، كيف يمكن لهذا الصاروخ أن يصل إلى هناك؟ لا نملك مثل هذه الصواريخ لنقدمها إلى اليمن».

لكن إيران عرضت العام الماضي ما وصفته بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي مصنوع إيرانيا، ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية صورا للصاروخ الذي يحمل اسم «فتاح» خلال احتفال.

مقالات مشابهة

  • طهران.. غروندبرغ يبحث جهود خفض التصعيد في البحر الأحمر والتسوية باليمن
  • المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران
  • دكتاتورية الجغرافيا
  • بايدن يدعو طرفي الصراع في السودان لاستئناف المفاوضات
  • جوبا متفائلة باستئناف تصدير النفط عبر السودان
  • البنك الأهلي المصري يبدأ مزاولة أعماله بمدينة عطبرة بالسودان
  • وزير الخارجية: أكدنا ضرورة حل الأزمة الليبية دون أي تدخلات خارجية
  • إيران ترحب بحوار مباشر مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي
  • الأمم المتحدة: انهيار النظام الصحي في السودان ومعاناة بالغة للحوامل
  • البرهان يشارك بقمة ثلاثية في جوبا ومعارك في الخرطوم والفاشر