رصد – نبض السودان
أكد التنوير الوبائي لوزارة الصحة ولاية الخرطوم للاسبوع رقم (5) خلو ولاية الخرطوم بمحلياتها السبع من حالات الكوليرا وحمي الضنك.
صرح بذلك رئيس اللجنة المركزية للطواريء الصحية دكتور محمد إبراهيم موضحا بان النتائج يرجع الفضل فيها لاعمال الخدمات الوقائية من مكافحة نواقل الامراض وكلورة مصادر مياه الشرب ومراقبة صحة الاغذية والكشف على العاملين بمكان تصنيع الاغذية والتخلص من النفايات المنزلية والطبية الى جانب توفير الفحوصات والعلاجات الخاصة بالوبائيات المذكورة بالمستشفيات والمراكز الصحية في القطاعين العام والخاص وجاهزية اقسام العزل والبالغ عددها 16 مركزا.
كما اشار التقرير ان مجمل جرحى الحرب التراكمي منذ الخامس عشر من ابريل 2023 م وحتى الخامس من فبراير2024م بلغ 23,341.جريحا وعدد حالات الوفاة التي حدثت بعد اربع ساعات بعد دخولها المستشفى 1197حالة وان مجمل العمليات الجراحية التي تمت لجرحى الحرب بلغت 9114 عملية كبيرة عبارة عن استخراج اعيرة نارية من اجزاء متفرقة من الجسم كما اشار التقرير الي ان عدد مراكز غسيل الكلى العاملة بولاية الخرطوم 10مراكز تقدم الخدمة لعدد 2 الف مريضا وان هنالك عدد 3 مراكز اخرى للغسيل سيتم ادخالها الخدمه خلال الاسبوع الجاري .
في السياق أورد التقرير ان عدد مستشفيات القطاع العام في ولاية الخرطوم 23 و القطاع الخاص 16 ومراكز الرعاية الصحية الاولية 62 والقطاع الخاص 26 .
الى ذلك افاد رئيس اللجنة المركزية للطواريء الصحية ان خدمة الاسعاف المركزي تعمل في تحويل الحالات الى الولايات القريبة حسب الحاجة حيث قامت اللجنه المركزية للطواريء الصحية بالتنسيق مع المجلس القومي السوداني للمهن الطبية والصحية بفتح نافذة العمل في ولاية الخرطوم بمحلية كرري اعتبارا من الأول من فبراير الحالي .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم الوبائيات خالية من ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
مصر خالية من متحور كورونا.. ودور البرد المنتشر موسمي
تعرض الكثير من المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، لنزلات برد شديدة وتكسير للعظام، وهو ما جعلهم يتخوفون من إصابتهم بفيروس كورونا، خاصة أن الأعراض تتشابه مع أعراض الفيروس، ما جعل هناك تساؤلات عديدة عن حقيقة ما يحدث هل هو إنفلونزا موسمية؟، أم عودة لانتشار فيروس كورونا من جديد في البلاد.
وكشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، حقيقة وجود وجود متحور جديد من فيروس كورونا في مصر، مؤكدًا أنه لا يوجد ظهورًا متحور جديد من الفيروس في مصر حاليًا، وأن الوضع الوبائي في البلاد مستقر وآمن، ولم يتم رصد أي متحورات جديدة من فيروس كورونا.
وأضاف بدران في تصريح خاص لـ" الوفد" أن متحورات كورونا الآن أصبحت من مسببات نزلات البرد وتُظهر أعراضًا طفيفة وبسيطة ولا تختلف كثيرًا عن أعراض كورونا التقليدية، مشيرًا إلى أن مصر لديها نظام ترصد وبائي قوى جدًا وتتابع جيني على أعلى المستويات العالمية حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية قادر على اكتشاف أي سلالات جديدة بشكل فوري واتخاذ الإجراءات المناسبة للتدخل الفوري تجاه أي فيروس.
وعن الدور البرد المنتشر بين المواطنين وتكسير العظام، نفى عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن يكون إصابة بكورونا، قائلا:" تتشابه أعراض نزلات البرد الموسمية مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا، هناك 200 نوع من الفيروسات تسبب نزلات البرد حاليا، وهذا يتسق مع النشاط الموسمى لهذه الفيروسات في نفس التوقيت كل عام.
ونصح الدكتور مجدي بدران المواطنين، بالحرص على تناول لقاح الإنفلونزا الموسمية سنويًا، مع بدء فصل الشتاء، خصوصًا للأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا مثل كبار السن، الأطفال، النساء الحوامل، ومرضى الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري ،والربو الشعبى، موضحًا أنه يساعد على الوقاية من سلالات الإنفلونزا الشائعة في الموسم.
وأجاب عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن تساؤلات المواطنين بشأن الدور المنتشر يعد تغيير فصول، أم هناك أسباب أخرى؟، قائلا:" قد يكون مرتبطًا بتغير الفصول، ولكن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورًا في زيادة انتشار الأمراض الفيروسية في هذا التوقيت وهي :"تغير الفصول ومع بداية فصل الشتاء، تحدث تقلبات في درجات الحرارة والرطوبة، مما يضعف المناعة لدى بعض الأشخاص ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
وأكد الدكتور مجدي بدران، أن الشتاء يعد موسمًا لنشاط الفيروسات مثل الإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي وفيروسات البرد الشائعة، مؤكدًا أن تجمع المواطنين في الأماكن المغلقة سيئة التهوية بسبب البرد يزيد من فرص العدوى.
ونصح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، المواطنين في ظل انتشار تلك الحالات من برد وتكسير في العظام، بالالتزام بالتدابير الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام، تجنب التجمعات المزدحمة، وارتداء الكمامات عند الحاجة، وتناول غذاء صحي غني بالفيتامينات والمعادن، والنوم 8 ساعات مبكرا، وممارسة الرياضة والنشاط البدنى، وعدم تناول المضادات الحيوية الا بأمر الطبيب.
وتابع بدران:" الفيروسات التنفسية تنشط عادةً في فصل الشتاء أكثر من الصيف بسبب عدة عوامل بيئية وسلوكية، منها الرطوبة المنخفضة حيث تساعد الفيروسات مثل الإنفلونزا على البقاء في الهواء لفترة أطول، مما يزيد فرص العدوى، وأن الإنفلونزا الموسمية أحد الفيروسات المتواجدة حاليًا وهي ظاهرة تتكرر كل عام مع تغير الفصول، خاصة في فصل الشتاء.