مستشار شيخ الأزهر تشارك في تحكيم الأبحاث العلمية بإندونيسيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شاركت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، أ.د نهلة الصعيدي، في مناقشة الأبحاث العلمية، المقدمة من طلاب السنة الأخيرة، في معهد ديا ماليلا العالمي للتربية الإسلامية الحديثة بإندونيسيا، ضمن جولتها الموسعة إلى إندونيسيا.
يذكر أن هذه الأبحاث المقدمة من طلاب المعهد، جاءت نتيجة رحلة علمية سابقة إلى مصر، حيث تمت استضافتهم في رحاب الأزهر الشريف، برفقة أساتذتهم و معلميهم، حصلوا خلالها، على دورة مكثفة للغة العربية، كما قاموا بزيارة العديد من الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة، للتعرف أكثر على العديد من أنماط الدراسة، وأساليب التعليم المختلفة، كان في مقدمة هذه الزيارات، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ومدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا بالمعادي، ومعهد فتيات مدينة نصر النموذجي الأزهري، على أن يكتبوا في نهاية هذه الرحلة أبحاثًا يتم مناقشتها وتحكيمها.
المعتقدات المصرية في ضوء القرآن.
تناولت هذه الأبحاث، العديد من الموضوعات العلمية، لعل أبرزها، أساليب تعلم المحادثة العربية في معهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، أثر التعاون بين المعاهد الإسلامية والأزهر الشريف في تطوير التربية الإسلامية في إندونيسيا، منهج التعلم في جامعة الأزهر المقارنة بين منهج التعلم القديم ومنهج التعلم الحديث، المعتقدات المصرية في ضوء القرآن.
كانت سعادة أ.د نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قد توجهت إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا في زيارة علمية موسعة تستغرق بضعة أيام، تشمل العديد من اللقاءات العلمية.
كانت قد غادرت أ.د نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، مساء الجمعة، البلاد متوجهة إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، في زيارة علمية موسعة تستغرق بضعة أيام.
شهدت الزيارة عددًا من الفعاليات المهمة، تفتتح بزيارتها إلى معهد ديا ماليلا العالمي للتربية الإسلامية، يتم خلاله إجراء حوارات مفتوحة مع أعضاء هيئة التدريس، وطلبة المعهد؛ فضلًا عن مناقشة العديد من الأبحاث العلمية للطلاب.
كما تتضمن الزيارة أيضًا لقاءً مع مسئولي الجمعية المحمدية؛ لمناقشة مذكرة اتفاقية تعاون بين الجمعية المحمدية، والأزهر الشريف. ثم تتوجه بعدها إلى عدة جامعات لإلقاء عدد من المحاضرات العلمية، ففي جامعة محمدية مالانج، ستلقي محاضرة بعنوان «المساواة بين الجنسين بين الجنسين في الإسلام المعيارية والتاريخية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار شيخ الأزهر الأبحاث العلمية التربية الإسلامية إندونيسيا شیخ الأزهر العدید من
إقرأ أيضاً:
ما هي عقوبة تزوير الشهادات العلمية في الإمارات؟
في ظل التطور التكنولوجي الكبير أصبح من الممكن إصدار الشهادات العلمية الوهمية بشرائها من مواقع إلكترونية، أو عن طريق التزوير، فما هي عقوبة هذه الجريمة في الإمارات؟
في هذا السياق، أوضح معتز فانوس محامي ومستشار القانوني، عبر 24، أن "هذه الممارسات تتسبب في أضرار اقتصادية واجتماعية جسيمة، من بينها زيادة معدلات البطالة وحرمان الكفاءات من فرص العمل، بالإضافة إلى تهديد قيم الأمانة والاجتهاد، التي تشكل أساس تطور المجتمعات"، مؤكداً أن خطورة هذه الظاهرة تتفاقم إذا وصل حاملو الشهادات المزورة إلى مواقع قيادية، إذ يمكن أن يتخذوا قرارات خاطئة تؤدي إلى عواقب وخيمة على المجتمع. عقوبةوأشار إلى أن "القانون الإماراتي تصدى لهذه الظاهرة عبر القانون رقم 9 لسنة 2021 بشأن استخدام الشهادات العلمية الصادرة من جهات غير مرخصة، وتنص المادة (6) من القانون على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 3 أشهر وبالغرامة التي لا تتجاوز 30 ألف درهم، أو بإحدى العقوبتين لمن يقدم أو ينشر بالخطأ شهادة من جهة غير مرخصة، أو يستخدمها للحصول على عمل.
وقال المحامي فانوس: "يعاقب بالحبس حتى سنة وغرامة تصل إلى 500,000 درهم لمن يقدم عمداً شهادة مزورة أو يستخدمها للحصول على عمل أو لقب علمي، ويعاقب بالحبس حتى سنتين وغرامة تتراوح بين 100000 ومليون درهم للموظف الذي يقبل شهادة مزورة بمعاملات رسمية مع علمه بذلك، ويعاقب بالحبس حتى سنتين وغرامة بين 500000 ومليون درهم لمن يصدر أو يروج لشهادات من جهات غير مرخصة، كما تنص المادة على تطبيق قانون مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية رقم 34 لسنة 2021 لكل من يبيع أو يشتري أو يزور المؤهلات العلمية".