بدء محاكمة داني ألفيس بالاعتداء الجنسي على امرأة بالحمام
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
مَثَلَ نجم كرة القدم البرازيلي السابق داني ألفيس أمام المحكمة في وقتٍ سابقٍ اليوم الاثنين، 5 فبراير 2024، في برشلونة بتهمة اغتصاب امرأة عشرينية في ملهى ليلي إسباني.
ووفقًا لتقارير إخبارية، فقد جرى نقل اللاعب البالغ من العمر 40 عامًا إلى المحكمة في سيارة شرطة من سجن بريانز 2 بالقرب من مدريد، حيث تم احتجازه احتياطيًا منذ اعتقاله في يناير 2023، للمحاكمة التي من المتوقع أن تنتهي يوم الأربعاء.
وكشفت التقارير بأن اللاعب البرازيلي يواجه أدلة علمية مدعمة بمقاطع فيديو، فضلًا عن روايات شهود عيان كانوا في المكان لحظة وقوع الاعتداء.
وزعم الادعاء في المحاكمة أن ألفيس التقى بالفتاة البالغة من العمر 23 عامًا في منطقة كبار الشخصيات في ملهى ساتون الليلي في 30 ديسمبر 2022. وبعد أن اشترى لها ولأصدقائها مشروبًا، دعاها للانضمام إليه في الحمام، وهي المنطقة الوحيدة في الملهى التي لا يوجد فيها كاميرات.
وبمجرد دخوله، زُعم أنه طلب ممارسة الجنس الفموي معها، وعندما رفضت، اغتصبها، ثم غادر النادي مع رفيقه، لتبلغ الضحية عن الحادث المزعوم على الفور ثم خضعت لفحص طبي بينما قامت الشرطة بتطويق منطقة الحمام، حيث جمعت أدلة واسعة النطاق.
واستجوبت الشرطة ألفيس، الذي قد يواجه عقوبة السجن لمدة 12 عامًا، لأول مرة في يناير 2023، حين أنكر لقاءه بالضحية قط، ثم قالت إنها كانت معه في الحمام ولكن لم يحدث شيء.
واعترف فيما بعد بممارسة الجنس عن طريق الفم، ثم بممارسة الجماع لكنه ادعى أنه تم بالتراضي وأنه أنكر ذلك لأنه لا يريد أن تكتشف زوجته ذلك.
بعد أن قام بتغيير محاميه ثلاث مرات، يدعي البرازيلي، الذي ظل في السجن منذ اعتقاله، أنه كان مخمورًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من معرفة ما كان يفعله.
وقالت تانيا فيرج، وزيرة المساواة في الحكومة الإسبانية: "إن قضية ألفيس تشير إلى نهاية الإفلات من العقاب للمعتدين الجنسيين المزعومين، بغض النظر عن مدى ثرائهم أو شهرتهم أو نفوذهم، وحتى عندما يحاولون تشويه سمعة الضحية أو التشهير بها أو إكراهها، فإن الجمهور يطالب بالعدالة ولا مجال للتراجع".
وتصل عقوبة الإدانة بالاغتصاب إلى السجن لمدة أقصاها 15 عاما في إسبانيا.
وفي وقت اعتقاله، كان ألفيس يلعب لفريق بوماس المكسيكي، ولكن تم فسخ عقده بسبب مشاكله القانونية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قضية الاعتداء الجنسي تطارد الفايد.. 5 نساء يقدمن دعوى قضائية للمطالبة بتعويضات من تركته
#سواليف
اتهمت خمس #نساء الراحل الملياردير #محمد_الفايد بالاعتداء عليهن جنسيا، وأعلن عن نيتهن رفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويضات عن #الأضرار #النفسية و #الجسدية.
وقالت شركة المحاماة “ليي داي” الممثلة للمدعيات إنها أرسلت خطاب إنذار قانوني إلى محامي أسرة الفايد نيابة عن النساء اللائي عملن لدى رئيس “هارودز” السابق بين عامي 1995 و2012، متهمات إياه بـ”الاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي وسوء المعاملة”.
وأوضح المحامي ريتشارد ميران من “ليي داي”: “اتخذنا هذه الخطوة نيابة عن موكلاتنا اللائي تعرضن للاعتداء من قبل الفايد أثناء عملهن لديه أو في شركاته خارج نطاق هارودز. ومعظم التقارير الإعلامية عن سلوك الفايد الابتزازي والمتجاوز لعقود ركزت على فترة عمله في هارودز، لكن من المهم أن تتحمل تركته المسؤولية القانونية عن انتهاكاته الواسعة ضد أشخاص ربما لم يعملوا في المتجر الشهير”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “كان من المفترض أن توفر وظائف موكلاتنا كمتخصصات بيئة عمل آمنة، لكنهن واجهن اعتداءات جنسية وتهديدات، بل وتعرضن لمزيد من الإساءة اللفظية عند محاولة الإبلاغ عن الانتهاكات”.
من جانبها، أشارت متحدثة باسم الشركة إلى أن “خطابات الإنذار تعد الخطوة الرسمية الأولى قبل رفع الدعوى القضائية”.
يذكر أن “ليي داي” تمثل حاليا 27 شخصا في قضايا متعلقة باتهامات ضد الفايد وشقيقه صلاح، بما في ذلك المطالبة بتعويضات مدنية وإجراء تحقيق عام مستقل.
وفي سياق متصل، تدرس الشرطة البريطانية 21 ادعاء قدمت قبل وفاة الفايد عام 2023، أحالت منها ادعاءين إلى مكتب شكاوى الشرطة المستقل. كما تلقت أكثر من 100 شكوى من ضحايا محتملين، أصغرهم كان يبلغ 13 عاما وقت التعرض للاعتداء.
وخلال حياته، أحيلت ملفات اتهامات ضد الفايد مرتين إلى النيابة العامة (2008 و2015) دون متابعة.
ولم تعلق شركة “فالدغيت” القانونية الممثلة لأسرة الفايد على هذه التطورات حتى الآن.