شهدت منطقة هرم هوارة الأثرية تدفق الأفواج السياحية، من خلال وصول أفواج من دولة الصين الشعبية اليوم الإثنين لزيارة المنطقة الاثرية، والتقاط الصور التذكارية بالمنطقة. 

 وحرصت إدارة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم، على رصد حركة السياحة بالمناطق الأثرية بالمحافظة ومتابعتها، وذلك في إطار حرص الإدارة على تنشيط الحركة السياحية.

 

   يأتي هذا فى إطار توجيهات قيادات وزارة السياحة والآثار، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم والمهندس حسين عبد القادر مدير المنطقة بضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية   

   وشهدت منطقة هرم هوارة الأثرية حالة من الرواج والإقبال السياحى لزيارة المعالم الأثرية بمحافظة الفيوم، وتعد من أكثر المناطق الاثرية التي شهدت زيارات متعددة من السياح من كافة دول العالم للاستمتاع بمشاهدة تصميمه المميز، باعتباره أحد الرموز الهامة التي تمثّل السياحة بالفيوم .  

   وأبدى أعضاء الفوج السياحي من دولة الصين الشعبية اعجابهم الشديد بالمنطقة الأثرية وتصميم هرم هوارة معبرين عن سعادتهم بترحيب وحسن استقبال العاملين بمنطقة هرم هوارة الأثرية والتنظيم الرائع الذي شهدته الزيارة.  

 هرم هوارة بناه أمنمحات الثالث من ملوك الأسرة الثانية عشر بالفيوم

 جدير بالذكر أن هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر، بناه فرعون مصر أمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم. وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى، وكان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى 20 مترا، ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن، وكان باب الغرفة مغلقا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، حتى لا يستطيع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب. 

  بدأ الملك أمنمحات الثالث بناء هرمه الثاني في العام 15 من حكمه وأعطاها اسم «امنمحات عنخ» ومعناها عاش امنمحات، وكان سبب بنائه للهرم الثاني أن هرمه الأول في دهشور لم يفي بمتطلباته، وتم بناء الهرم الثاني مثلما كانت بنية هرمه الأول من الطوب النيء ما عدا زاوية انحدار الهرم التي كبرت لتصبح 48.5°، وكانت التغطية الخارجية للهرم مبنية كالعادة من الحجر الجيري، ولكن الهرم فقد تلك التغطية في العصور القديمة، ثم أتى التآكل المناخي على جسم الأساسي من الهرم، كما يعتبر هذا الهرم آخر هرم يبنى في عهد الفراعنة بهذا الحجم الكبير. 

    

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هرم هوارة الاثرية الوعي الأثري آثار الفيوم أمنمحات بوابة الوفد جريدة الوفد هرم هوارة الأثریة

إقرأ أيضاً:

رئيس مدينة بورفؤاد: اكتشافات جديدة .. واستمرار ترميم المنطقة الأثرية | صور

تفقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، ووفد مجلس الوزراء ، منطقة الفرما  "مسار العائلة المقدسة" ، و ذلك لاستعراض مخطط التنمية السياحية، ليتناسب مع عظمة المنطقة وتحقيق الاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة وإحيائها، باعتبارها ذات أهمية دينية وتاريخية و تنميتها سياحيا ليكون وجه مشرف امام الزائرين ، و يأتي ذلك ضمن الحفاظ علي مسار العائلة المقدسة الذي يمثل أهمية دينيه وتاريخية وسياحية و يعتبر مزار سياحي ديني للوافدين لزيادة الأماكن المقدسة ببورسعيد، رافقه خلالها الدكتورة علا نصر وكيل وزارة السياحة والآثار بمحافظة بورسعيد، والأستاذة نجلاء عبد الكريم مدير عام هيئة تنشيط السياحة بمحافظة بورسعيد.

واستمع رئيس مدينة بورفؤاد لشرح تفصيلي حول الخطوات التنفيذية لتنمية وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمنطقة الفرما، لإقامة بعض النقاط الخدمية التي توفر الأنشطة السياحية،وإعداد النقاط اللوجستية التي تخدم زيارة موقع العائلة المقدسة بما تحتويه من خدمات ومزارات تاريخيّة ومناطق للإقامة ،والسياحة الشاطئية  والاستشفائية والبيئية على بحيرة البردويل، فضلاً عن استعراض بعض الاكتشافات الحديثة وأعمال الترميم الجارية بالمنطقة لتدعيم السياحة الدينية.

وأكد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد أن الترويج لهذه المنطقة سياحيا يعد نمط جديد من السياحة، ومن ثم يتم الترويج له واستثماره من خلال محاور تنموية حتى يكون منتج سياحى واعد يجذب شريحة كبيرة من الزائرين،مؤكداً أن بورسعيد قادرة على إحياء هذه السياحة من حيث الموقع الجغرافى والتاريخى وأثارها القبطية التى تؤتى ثمارها من خلال مسار العائلة المقدسة لمصر .

وأشار رئيس مدينة بورفؤاد أن أهمية المشروع تأتي من كونه يحمل موروث تراثي و ديني يمكن احياؤه و يمثل أهمية دينية كبرى للكثيرين حول العالم، نظرا لكون الفرما هي بداية مسار العائلة المقدسة داخل مصر،  و إحياء المسار يسهم في الترويج السياحي لمصر  ،  فضلا عن تحقيق عوائد جيدة على الاقتصاد المصري،  فضلا عن تطوير المناطق المحيطة بالمسار، لافتا أن محافظة بورسعيد تستطيع تقديم كافة الخدمات اللوجيسيتية للاستغلال الامثل لموقع مسار العائلة المقدسة  .

وترجع رحلة العائلة المقدسة الي هجرة السيدة مريم إلى مصر ، وخلال إقامتهم فى مصر تواجدوا فى العديد من الأماكن التى خلدت فى التاريخ، وأصبحت تعرف بمسار العائلة المقدسة فى مصر ومن بينها مدينة بورسعيد، ويمشل مخطط التنمية بمنطقة الفرما إقامة مركز سياحي خدمي ليضم دور العبادة ومنطقة الخدمات المركزية والتسوق ومراكز المؤتمرات وساحة الاحتفالات ، ومركز سياحي شاطئي يضم مجموعة من القري الشاطئية المصممة بطريقة توفر معايير الاسترخاء لزائري مسار العائلة المقدسة، ومركز سياحي بيئي الاستشفائي الذي يقع على حافة بحيرة البردويل في مجموعة من القري لخدمة زائري المنطقة .

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة حائل يتوّج الراجحي بطلًا لرالي حائل تويوتا الدولي
  • منصور بن زايد يزور علي بن سعيد بن سالم الكتبي بمنزله في منطقة الهير بالعين
  • حمدان بن زايد يزور محمد مطر المنصوري في منزله بمنطقة الوثبة
  • حمدان بن زايد يزور محمد مطر مبارك المنصوري في منزله بمنطقة الوثبة
  • خبير سياحي بالفيوم: ليست المرة الأولى والمحافظ قتل الأسد بمسدسه
  • رئيس مدينة بورفؤاد: اكتشافات جديدة .. واستمرار ترميم المنطقة الأثرية | صور
  • وفاة طالبة إثر سقوطها من أعلى منزلها بالفيوم
  • أمير منطقة جازان يزور مركز تطوير البن السعودي
  • جيش المشرق.. أنشأته فرنسا وكان بذرة لهيمنة العلويين على سوريا
  • ترامب يعلق على حادث تحطم طائرة الركاب في واشنطن: "وضع سيء وكان يمكن منعه"