فصائل فلسطينية تفجر دبابتين «ميركافا» تابعتين للاحتلال غرب خان يونس
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية تفجير 3 عبوات فى دبابة ميركافا إسرائيلية، واستهداف أخرى بقذيفة «الياسين 105» غربى خان يونس.
وفي سياق ذي صلة، حاصرت آليات جيش الاحتلال مدرستى قنديلة وحياة، اللتين تؤويان مئات النازحين في مخيم خان يونس، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
وحذرت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ من كارثة إنسانية داخل مستشفى الأمل المحاصر لليوم 15 على التوالى فى محافظة خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة.
وقالت فرسخ، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إن الأوضاع فى غزة كارثية للغاية على الصعيد الإنسانى والخدمات الصحية والطبية، لا سيما مع استمرار القصف الاسرائيلى على كافة أرجاء القطاع.
وأشارت إلى تكثيف قوات الاحتلال الغارات على محافظة خان يونس خاصة على محيط مستشفى الأمل المحاصر الذى يضم آلاف النازحين من الحرب على غزة، معربة فى الوقت نفسه عن مخاوفها بشأن مصير آلاف النازحين داخل مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر فى خان يونس فى ظل استمرار القصف الإسرائيلى مع نفاد مخزون الطعام بشكل كامل والمياه الصالحة للشرب والأدوات الطبية اللازمة لمعالجة المرضى والجرحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل تدمير ميركافا إسرائيلية فلسطين ميركافا خان یونس
إقرأ أيضاً:
إغاثة النازحين
الإمارات تعمل بجهد كبير في غزة للمساهمة في احتواء التداعيات الإنسانية الناتجة عن عودة آلاف النازحين إلى شمال القطاع، مع بدء تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل عدم توفر المأوى للعائلات بعد تدمير مساكنهم جراء الحرب، وذلك في خطوات إنسانية عاجلة لإنقاذ الفئات الأشد ضعفاً، من نساء وأطفال وكبار السن ومصابين ومتضررين من الأوضاع المأساوية الصعبة. الإمارات تقوم بخطوة إنسانية كبيرة في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، عبر إعداد وتجهيز مخيم إيواء كبير للنازحين الفلسطينيين في شمال القطاع، كما تواصل المساعدات الإماراتية التدفق بشكل يومي إلى مختلف أنحاء القطاع، ويتم توزيعها دورياً على النازحين للتخفيف من معاناتهم، وسط ظروف الشتاء القاسية.
الإمارات كثفت عملياتها الإنسانية منذ بداية الهدنة، تتويجاً لبرنامج مساعدات استمر أكثر من 15 شهراً، وما زال مستمراً لدعم الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى العمل على بلورة استجابة إنسانية دولية فاعلة ومستدامة للأزمة الإنسانية، تجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، وتؤدي إلى العودة للمفاوضات لتحقيق حل الدولتين، بما يرسخ دعائم الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة.