"هذا هو الاحترام".. ترامب يزعم أن إيران اتصلت به قبل شن ضربات في العراق ردا على اغتيال سليماني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن إيران اتصلت به قبل شن ضربات في العراق ردا على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، قائلا إن ذلك كان من باب "الاحترام".
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أفاد بأن الإيرانيين اتصلوا به لإبلاغه بأن الأمريكيين لن يتعرضوا للاستهداف وأنهم سيخطئون أهدافهم عمدا، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت جزءا من خطط اغتيال سليماني.
وقال: "لقد كانت إيران تحت السيطرة. هل تعلم أننا ضربناهم بشدة بسبب شيء فعلوه، وكان عليهم الرد، ويشعرون أن عليهم القيام بذلك وأنا أتفهم ذلك. هل تعلم، لقد اتصلوا بي ليخبروني "سنضرب موقعا معينا لكننا لن نصيبه، سيكون خارج المحيط".
وأضاف: "لقد أبلغونا بذلك، وكنا نعلم أنهم لن يضربونا. والآن كشفت ذلك. لقد وجهوا تلك الصواريخ وقالوا: من فضلكم لا تهاجمونا، لن نضربكم. كان هذا احتراما، كان لدينا الاحترام".
Donald Trump says that Iran called him before launching strikes in Iraq in response to the killing of Solemani to let him know that Americans were not going to be hit and they would intentionally miss their targets: “That was respect ”
pic.twitter.com/GzznAyD3Ni
وأكد ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان جزءا أساسيا من العملية ضد سليماني لفترة طويلة، مشيرا إلى أنهما عملا معا في العديد من القضايا في تلك الفترة.
وبعد انسحاب إسرائيل في اللحظة الأخيرة، أقنع ترامب الجنرالات بتنفيذ العملية، إذ قال "عندما أسقطنا سليماني، كان من المفترض أن تشاركنا إسرائيل في ذلك، لكن قبل يومين من الهجوم، قالوا: لا يمكننا أن نفعل هذا، ثم التفت إلى جنرالنا وقلت له: هل يمكننا أن نفعل هذا؟ فقال نعم، يمكننا أن نفعل ذلك يا سيدي والأمر متروك لكم، عندها قلت إذن دعونا ننفذ الأمر".
وأفادت شبكة CNN الأمريكية بأن ادعاءات ترامب بأن جميع الصواريخ الإيرانية أخطأت القاعدة كاذبة. فقد أصاب 11 صاروخا إيرانيا قاعدة عين الأسد التي استهدفتها إيران في الهجوم الانتقامي.
وتم تأكيد حقيقة إصابة الصواريخ للقاعدة من خلال صور الأقمار الصناعية، من قبل البنتاغون، ومن خلال زيارة CNN للقاعدة بعد أيام من الهجوم.
وذكرت يومها الشبكة من مكان الحادث: "ضربت عشرة صواريخ من أصل 11 صاروخا مواقع أمريكية في القاعدة الجوية العراقية الصحراوية المترامية الأطراف. وضرب أحدها موقعا نائيا على الجانب العسكري العراقي. وتمكنت الصواريخ الإيرانية، التي استخدمت أنظمة توجيه، من تمزيق مواقع عسكرية أمريكية حساسة، مما أدى إلى إتلاف مجمع للقوات الخاصة، وحظيرتين، بالإضافة إلى الوحدة السكنية لمشغلي الطائرات الأمريكية بدون طيار".
وبينما لم يُقتل أي جندي أمريكي، تم تشخيص إصابة أكثر من 100 جندي بإصابات دماغية خفيفة.
وقال الجنرال مارك ميلي، الذي كان رئيس هيئة الأركان المشتركة في ذلك الوقت، للصحفيين إنه يعتقد أن نية إيران كانت القتل، وأرجع الفضل إلى "الأساليب الدفاعية التي استخدمتها قواتنا" في عدم سقوط قتلى.
المصدر: The Mirror + CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار إيران البيت الأبيض الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو تل أبيب دونالد ترامب طهران قاسم سليماني واشنطن
إقرأ أيضاً:
نائب: بدلا من تخفيض رواتب المسؤولين ومنع تهريب المال العام إلى إيران البنك المركزي يرفع نسبة الفوائد على المواطنين
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 12:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب كاظم الفياض، السبت، عن وجود تحرك نيابي من أجل معرفة أسباب قيام البنك المركزي العراقي برفع سقف الفائدة لشركة كي كارد.وقال الفياض، في حديث صحفي، ان “البرلمان سوف يتحرك عبر لجانه المختصة من أجل معرفة أسباب قيام البنك المركزي العراقي برفع سقف الفائدة لشركة كي كارد، على حساب الموظفين والمتقاعدين بدلا من تخفيض رواتب المسؤولين ومنع تهريب المال العام الى ايران، فلا يوجد أي مبرر لرفع سقف الفائدة، رغم ان الفائدة القديمة هي عالية من الأساس”.وبين ان “هذه الخطوة سوف تزيد من كاهل الموظفين أصحاب الرواتب القليلة وكذلك المتقاعدين، فيجب ان تكون إصلاحات البنك المركزي لصالح المواطن وتعزيز دخله الشهري المالي، وليس ضده لصالح الشركات، ولهذا مجلس النواب سيكون له موقف من هذا القرار ،مع عودة عقد جلسات خلال الأسبوع المقبل”.وفي وقت سابق تمكنت لجنة مكافحة الفساد والجرائم الهامة من استعادة اكثر من ثلاثة عشر مليار دينار عراقي من شركة كي كارد عن قيمة مستحقات أرباح مصرف الرشيد للأعوام 2014 صعوداً”، اذ توصلت اللجنة التحقيقية بان الشركة المذكورة قد استولت على ارباح ولاتقوم باعطاء المصرف إلا جزء بسيط منها نهاية كل عام بحجة عدم اكتمال التدقيقات النهائية للأرباح.وكانت محكمة مكافحة الفساد في العراق، أصدرت في 24 كانون الثاني 2021 حكما بالسجن لمدة أربع سنوات بحق مدير شركة (كي كارد)، بتهم فساد كبيرة.