الرئاسة الفلسطينية: الوقت حان للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الوقت حان للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن ذلك هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قوله في بيان اليوم: “لا بد من وضع آلية واضحة والالتزام بخطوات محددة، وبضمانات دولية ضمن إطار زمني محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن التصريحات الإيجابية لم تعد تكفي وحدها، وهذه اللحظة هي المناسبة والحاسمة لتجنيب المنطقة ويلات حروب لا تنتهي”.
وأضاف أبو ردينة: “على الجانب الأمريكي إجبار “إسرائيل” على وقف عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني لأن البديل هو الفوضى واللعب بالنار وتجاوز للخطوط الحمر في منطقة مضطربة أصلاً ومعرضة لانفجار شامل”.
وطالب أبو ردينة دول العالم باتخاذ خطوات عملية وسريعة للخروج من الأزمة الحالية التي تعصف بالشرق الأوسط والعالم، وذلك وفق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران 1967.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
الثورة نت/..
أقرّت حكومة العدو الصهيوني مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.
وقالت حكومة العدو في بيان اليوم الأحد، إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “الكابينيت”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”.
يدفع القرار وفق المركز الفلسطيني للإعلام باتجاه تعزيز الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.
ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.
أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان حكومة العدو، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش العدو اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.