رصد – نبض السودان

كتب القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول في منشور على صفحته بفيسبوك اليوم الاثنين «يبدوا اننا ندخل مرحلة جديدة من الحرب في السودان، وهي الحرب السيبرانية، فعدد من المدن الرئيسية بما فيها بورتسودان تدخل في الإظلام الإلكتروني والعزلة الكاملة عن العالم ، فخطوط الهاتف الأرضية وشبكات الإنترنت مقطوعة لأكثر من 24 ساعة، فضلا عن مناطق واسعة في كردفان ودارفور.

واضاف اردول حسب المعلومات المتواردة ان شركات الاتصالات واجهت ضغوطا كبيرة من الدعم السريع فتسبب ذلك في قطعها للشبكات ، هذا سلوك غير منطقي اطلاقاً وغير مقبول ، فإرجاع البلاد للقرون الوسطى سيعقد حياة المواطنين ومصالحهم وسيزيد معاناتهم، وليست الاتصالات تستخدم لأغراض الحرب لوحدها .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أردول الدخول عن في يكشف

إقرأ أيضاً:

السودان يشكو تشاد ويطالبها بتعويضات

أعلن وزير العدل السوداني معاوية عثمان أن بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الأفريقي، واتهمتها بالتورط في نقل أسلحة وذخائر إلى "مليشيات متمردة"، في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تخوض مواجهات ضد الجيش السوداني منذ أكثر من عام ونصف.

وأوضح عثمان -للصحفيين في بورتسودان أمس الثلاثاء- أن شكوى بلاده تتضمن مطالبة تشاد بتعويضات لاتهامها بالتورط في نقل أسلحة وذخائر، وأن ذلك "أدى إلى وقوع أضرار على المواطنين السودانيين"، مضيفا "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

أعلنت حكومة السودان، الثلاثاء، تقديم شكوى ضد تشاد لدى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب واتهام انجمينا بتوفير الدعم اللوجستي لقوات الدعم السريع بالسلاح والذخائر والمرتزقة.
واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب (ACHPR) مقرها في العاصمة الغامبية بانجول هي جهاز شبه قضائي… pic.twitter.com/8TJvMPHlRt

— سودان تربيون (@SudanTribune_AR) November 6, 2024

وكانت تشاد نفت الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" من خلال تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة.

وقال المتحدث باسم الحكومة التشادية "عبد الرحمن كلام الله"، في مقابلة إذاعية، إن بلاده "ليست لديها أي مصلحة في تأجيج الحرب في السودان من خلال توريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي امتدت إليها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".

وسبق ذلك أن قالت الخارجية التشادية في أواخر أبريل/نيسان الماضي -في تصريحات للجزيرة مباشر- إنها "تتحدى أي مسؤول سوداني يثبت تورطها في الاقتتال بين الجيش والدعم السريع"، لافتة إلى أن تشاد لا تؤمن بالحل العسكري للأزمة في السودان بل بجلوس طرفي القتال للحوار.

ويتشارك السودان وتشاد حدودا تمتد على قرابة 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان التي تسيطر على أغلبها قوات الدعم السريع.

وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة، في حين وافقت الحكومة السودانية في أغسطس/آب الماضي على فتح هذا المعبر لمدة 3 أشهر تنتهي في 15نوفمبر/تشرين الثاني.

واندلعت المعارك في السودان في منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وبين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وقد خلفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشرّدت أكثر من 10 ملايين سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • إنهاء الحرب.. سمير فرج يكشف عن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة
  • تقرير جديد يكشف تفاصيل تجسس قراصنة اتصالات مرتبطين بالصين
  • أردول: فوز ترامب سيوقف التدخلات الخارجية السالبة فى ملف السودان
  • تهريب ذهب السودان الى الإمارات أثناء الحرب ..وزير المعادن يكشف التفاصيل
  • وزير الخارجية السوداني يضع أمام نظيره المصري مشكلات المدارس وتأشيرة الدخول والإقامة في مصر واتفاق على خارطة طريق
  • ترمب والسودان المنسي !
  • مرحلة ثانية من الاتصالات الديبلوماسية لوقف اطلاق النار
  • خالد الجندي يكشف أسباب الإلحاد في المجتمعات
  • السودان يشكو تشاد ويطالبها بتعويضات
  • كاتب صحفي: أمريكا تتأهب لصد الهجمات السيبرانية على الانتخابات