دراسة جديدة توضح أهمية استخدام الأجهزة السمعية في الوقاية من الخرف.. ما العلاقة؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن استخدام الأجهزة السمعية قد تقلل من فرص تدهور حالة الأشخاص المعرضين للإصابة بالخرف والتدهور المعرفي.
أخبار متعلقة
دراسة تحذر: الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بالخرف
دراسة تكشف خطورة عدم «غسل الأسنان» بانتظام: يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف
ليس من العقل إهانة الرجل.. مؤسسة نسوية تهاجم رضوى الشربينى بسبب «تغريدة الخرفان»
التدهور المعرفي هو انخفاض في القدرات التي يمكن أن تتراوح من ضعف معرفي خفيف إلى الخرف، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
قال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة، الدكتور فرانك لين: «على مدار العقد الماضي، أثبتت الأبحاث أن ضعف السمع هو أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بالخرف، ولكن لم يكن واضحًا ما إذا كان التدخل باستخدام السماعات سيقلل من المخاطر أم لا، وفقًا لـ»CNN«.
درس الباحثون أكثر من 3000 شخص من مجموعتين متطوعون من أشخاص أصحاء وكبار السن، خلال دراستهم التي تقوم على الملاحظة طويلة الأمد لصحة القلب والأوعية الدموية.
وتابع الباحثون مع المجموعات كل 6 أشهر لمدة ثلاث سنوات، وفي النهاية حصلوا على درجة من اختبار الإدراك العصبي الشامل للمتطوعين، وتوصلت الدراسة إلى أن المتطوعون الذي استخدموا أجهزة السمع كانوا أقل عرضة لمخاطر التدهور المعرفي بنسبة 48%.
وكشف «لين» علاقة ضعف السمع بالخرف: «إذا تآكلت القوقعة بمرور الوقت، فقد ترسل الأذن الداخلية إشارات مشوهة إلى الدماغ مما يتطلب إعادة توزيع قوة الدماغ لفهم ما تم سماعه، بالإضافة إلى أن فقدان السمع قد يكون له تأثيرات هيكلية على سلامة الدماغ مما يسبب سرعة ضمور وتقلص الأجزاء المتضررة».
كما قال الدكتور بنجامين تان بجامعة سنغافورة: «حتى إذا كنت تعاني من ضعف سمع خفيف فقط، فاستخدم الأجهزة السمعية إنها طريقة بسيطة وفعالة وخالية من المخاطر عمليًا للحفاظ على إدراكك قدر الإمكان».
الوقاية من الخرف الخرف طرق الوقاية من الخرف
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الخرف
إقرأ أيضاً:
في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية
الثورة / هاشم السريحي
كشفت دراسة إعلامية حديثة عن الدور المحوري الذي تلعبه الوسائط المتعددة والروابط التشعبية في تغطية وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية للأحداث الجارية في اليمن، متخذة من موقع «روسيا اليوم» نموذجاً للتحليل.
ونُشرت الدراسة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية، تحت عنوان: «توظيف وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية للوسائط المتعددة في تغطيتها للأحداث في اليمن – موقع روسيا اليوم نموذجاً»، حيث ركزت على تحليل 113 خبرًا نشرها الموقع خلال الفترة من 1 يوليو حتى 30 يوليو 2024م، وهي فترة شهدت أحداثاً بارزة أبرزها تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر.
وأظهرت نتائج الدراسة التي أعدها الباحثان صباح الخيشني وعلي مهدي، أن «روسيا اليوم» اعتمدت على توظيف الوسائط المتعددة والروابط التشعبية مع الخبر بنسبة بلغت 96.46 %، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية الصورة والفيديو في تغطية النزاعات والأزمات السياسية التي طغت على المشهد اليمني آنذاك.
كما بينت الدراسة أن 92.04 % من الأخبار المنشورة اتبعت أسلوب «الهرم المقلوب»، وهو القالب التحريري الذي يقدم أهم المعلومات في مقدمة الخبر، بما يتماشى مع طبيعة التغطيات العاجلة في مناطق النزاع والصراعات المسلحة.
وأكدت الدراسة أن النص الإخباري التقليدي لم يعد كافيًا بمفرده في العصر الرقمي، مشيرة إلى ضرورة دمج النص مع الصور والفيديو والصوتيات والرسوم الإيضاحية في آنٍ واحد، لتعزيز التأثير البصري والسمعي وزيادة مصداقية المادة الإعلامية.
وفي سياق آخر، كشفت الدراسة أن إطار الصراع تصدر أجندة الأخبار التي تناولها الموقع، مما يدل على أن الإعلام الدولي يركّز بشكل خاص على إبراز جوانب النزاع المسلح وعدم الاستقرار السياسي في اليمن، الأمر الذي يسهم في تشكيل صورة درامية للأحداث لدى الجمهور العالمي.
وشددت الدراسة على أهمية وضع أجندة إعلامية واضحة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تهدف إلى تطوير أدائها الصحفي بالاستفادة من الوسائط المتعددة، بما يسهم في تعزيز موقعها كمصدر رئيسي تعتمد عليه الوسائل الإعلامية الخارجية لنقل الرؤية اليمنية السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية إلى العالم.
كما أوصت بضرورة تنويع استخدام الوسائط الرقمية مثل الصوتيات، الفيديوهات، والإنفوجرافيك، بالإضافة إلى تبني استراتيجيات تغطية أكثر توازنًا تبرز مختلف وجهات النظر لضمان تحقيق الموضوعية والمصداقية في التغطيات الإخبارية.
ودعت التوصيات أيضاً إلى تعزيز قدرات الكوادر الإعلامية اليمنية على استخدام التقنيات الحديثة، بما يسهم في رفع مستوى التفاعل مع الجمهور وتحقيق حضور أكبر للمحتوى الرقمي اليمني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن توظيف الوسائط المتعددة لم يعد خيارًا بل أصبح ضرورة استراتيجية لوسائل الإعلام، خاصة في مناطق النزاعات، حيث يسهم في تقديم صورة أوضح وأكثر شفافية للأحداث، ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية ويعزز التفاعل الجماهيري مع القضايا المطروحة.