رئيس «الشيوخ» يطالب الحكومة بميكنة الزراعة: سعر الجرار 1.6 مليون جنيه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
طالب المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، الحكومة، بإدخال التكنولوجيا في المجال الزراعي، موضحا أنّ أولى خطوات التقدم الزراعي هي استبدال الآلات العادية بأخرى حديثة.
ميكنة الزراعةوأضاف رئيس مجلس الشيوخ خلال كلمته في الجلسة العامة المنعقدة الآن: «حسب معلوماتي وصل سعر الجرار الزراعي إلى مليون و600 ألف جنيه، وهو أمر يحتاج إلى مراجعة من قبل الحكومة والبنك الزراعي لميكنة الزراعة».
جاء ذلك خلال عرض طلب المناقشة المقدم من النائب إيهاب وهبة وأكثر من 20 عضوا بشأن استيضاح سياسة الحكومة لتعزيز استخدام التكتولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي.
أساليب الزراعة الحديثةوأكدت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، أهمية اتباع أساليب الزراعة الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا لمواجهة العديد من التحديات وبينها التغيرات المناخية بالغة الخطورة، والتي باتت تهدد الاستدامة الزراعية في بلد مثل مصر يعاني من زيادة سكانية كبيرة.
وقالت فوزي: «يجب الإشادة بالتوسعات الزراعية غير المسبوقة التي نفذتها الدولة خلال السنوات العشر الماضية، والتي لولاها لكان ثمة أزمة طاحنة في توفير الغذاء».
وأشارت إلى أنّ الزراعة الحديثة أو كما يطلق عليها البعض الزراعة الذكية تتطلب الاعتماد على التكنولوجيا والأساليب الرقمية لزراعة المحاصيل بطرق نظيفة ورشيدة في استخدام المياه والموارد الطبيعية الأخرى، مع الحرص على تخفيض التكلفة وتكثيف إجراءات وبرامج مكافحة الآفات».
وقالت إنّ وزارة الزراعة قد تحتاج إلى تشريعات لتنظيم وتطبيق ودعم أساليب الزراعة الذكية، خاصة فيما يتعلق بتأسيس شركات وتعاونيات تقوم على تطبيق هذا النوع من الزراعة، كذلك إقرار أنظمة تمويل ودعم للمزارعين لتشجيعهم على إتباع هذا النموذج، موضحة أنّ المجلس مستعد لبحث مثل هذه التشريعات وإعدادها لتكون بمثابة الحافز على انطلاقة واسعة في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميكنة الزراعة الزراعة الحديثة الشيوخ الجرار الزراعي
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".