تركيا الآن:
2024-11-15@18:45:03 GMT

سوق العقارات يواجه عاما من الركود في تركيا

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

مر قطاع العقارات التركي عام 2023، بركود غير مسبوق٬ حيث عزف المستثمرون عن شراء العقارات نظرًا لصعوبة الحصول على التمويل والقروض، بينما وجد الراغبون في شراء منازل لتلبية احتياجاتهم أنفسهم عاجزين أمام ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة.
ووفقًا لتصريحات الدكتور مصطفى كوجاك، مدير شركة Pro Gayrimenkul٬ التي تابعها موقع تركيا الان٬ فقد تأثر سوق العقارات بشكل كبير بعد الزلزال المدمر في 6 فبراير، وواصل مساره الراكد مع بدء رفع الفائدة في مايو.

كوجاك أشار إلى أن الزلزال أعاد قضية التحول الحضري إلى الواجهة، مما أدى إلى زيادة الطلب على تجديد المباني القديمة. ومع ذلك، ظلت الخلافات بين الملاك والتكاليف العالية عائقًا أمام تقدم هذه العمليات.

من جهة أخرى، سجلت الأراضي والعقارات الزراعية ارتفاعًا قياسيًا في الطلب بعد الجائحة والزلزال، حيث أكملت مبيعات العقارات غير السكنية بمجموع 1,723,510 وحدة في عام 2023، محققة أعلى نسبة في السنوات الأحد عشر الماضية بنسبة 58% من إجمالي المبيعات.

كما شهدت منطقة شيله في إسطنبول زيادة كبيرة في الطلب، خصوصًا بعد الزلزال، نظرًا لبُعدها عن خط الصدع، وقلة كثافتها السكانية، وقربها من مركز المدينة، مما جعلها منطقة مفضلة للسكن. وقد استمرت الأسعار في هذه المنطقة بالارتفاع بفعل الطلب المتزايد.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العقارات في تركيا تركيا الان

إقرأ أيضاً:

زلزال يضرب تركيا وإيران وإندونيسيا.. والخبير الهولندي الشهير يحذّر!

ضرب زلزال بقوة 4.9 درجات على مقياس ريختر صباح اليوم الجمعة منطقة دوغانشهر التابعة لولاية ملاطية التركية في تمام الساعة 10:46. وبلغ عمق الزلزال 7 كيلومترات، كما ضرب زلزال قوي إقليم بابوا شرق إندونيسيا، حسبما ذكرت وكالة “الجيوفيزياء” الإندونيسية.

وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)،استمر الزلزال لمدة 20 ثانية، مما أثار قلق السكان في ولايات غازي عنتاب، شانلي أورفا، كهرمان مرعش، وأديامان، إضافة إلى المناطق المجاورة، لم يتم تسجيل أي أضرار مادية أو خسائر بشرية حتى الآن. وتواصل فرق الطوارئ عمليات التقييم في المنطقة للتأكد من سلامة المباني والبنية التحتية.

من جهتها، نصحت الجهات المختصة السكان بتوخي الحذر واتباع الإرشادات الرسمية، مع الإشارة إلى احتمال استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة.

كما ضرب زلزال قوي اليوم الجمعة إقليم بابوا شرق إندونيسيا، حسبما ذكرت وكالة “الجيوفيزياء” الإندونيسية. وأشارت الوكالة صباح اليوم إلى أن الزلزال بلغت قوته 6.5 درجات على مقياس ريختر، إلا أنه لا يوجد احتمال لحدوث تسونامي، مضيفة أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات (6.21 ميل)، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية جراء الزلزال.

وتعرضت محافظة كهكيلوية وبوير أحمد جنوبي إيران، مساء أمس الخميس، لـ “3 هزات أرضية متتالية، آخرها فجر اليوم الجمعة، حيث بلغت قوته 4.1 درجات على مقياس ريختر”.

وأفادت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، بأن “عددا من أهالي مدينة “جرام” الواقعة ضمن نطاق محافظة كهكيلوية وبوير أحمد وبعض المدن الأخرى المحيطة بها شعروا بالهزات الأرضية المتتالية”.

ونقلت عن المدير العام لهيئة الطوارئ في المحافظة علي رضا نيكروز، أن” زلزال مدينة جرام لم يتسبب في خسائر بالأرواح، لكنه أدى إلى تشققات في جدران عدد من المنازل هناك”، مضيفا “أن فرق التقييم متواجدة في منطقة الزلزال منذ وقوعه”.

الخبير الهولندي الشهير يحذر من زلزال عنيف
وكان حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، من نشاط زلزالي قوي في الأيام القليلة القادمة، قائلا إنه من المحتمل أن يصل إلى أعلى من 6 أو 7 درجات على مقياس ريختر.

ونشر هوغربيتس، تحذيره من خلال حساب الهيئة البحثية التي يرأسها “SSGEOS” على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الخميس.

وقال: “يمكن أن يؤدي التقارب القريب للاقتران الكوكبي والقمري مع اكتمال القمر إلى نشاط زلزالي أكبر في الأيام القليلة القادمة، ومن المحتمل أن يصل إلى 6 إلى 7 درجات”.

وفي نشرته الأخيرة على “يوتيوب” التي كانت قبل خمسة أيام تحدث الخبير الهولندي عن الإطار الزمني حتى 18 نوفمبر، قائلا: “لدينا اقتران كوكبي عطارد والزهرة وزحل”.

وأضاف أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى استجابة زلزالية “ثم سيكون لدينا اكتمال القمر في الخامس عشر، أوائل السادس عشر من شهر نوفمبر، ويحدث أن يتزامن ذلك مع اقتران القمر مع أورانوس في نفس الوقت تقريبا، ولا يوجد سوى ثلاث – ساعتين بينهما”.

وتابع: “بسبب مشاركة أورانوس، يمكن أن يؤدي إلى حدث زلزالي كبير في وقت اكتمال القمر، لكننا نرى أيضا الأرض والقمر والمشتري في غضون 1.5 يوم، وعلينا أن نأخذ في الاعتبار هذه الهندسة أيضا، لذلك فمن الممكن ألا تحدث استجابة زلزالية واضحة حتى حوالي 19 نوفمبر، بسبب هندسة القمر مع كوكب المشتري”.

وأكد على “اكتمال القمر مع أورانوس في غضون ثلاث ساعات وهذا هو التقارب الوثيق حقا هناك، ويمكن أن تكون هناك استجابة زلزالية واضحة يمكن أن تصل بسهولة إلى قوة 7 درجات، وفي أسوأ السيناريوهات، تصل قوة الزلزال إلى 8 درجات”، مشيرا إلى أنه “لم نشهد زلازل بقوة 8 درجات منذ أغسطس 2021”.

وقال إن ذلك “يعتمد على مستويات الضغط في القشرة الأرضية، فيمكننا أن نرى استجابة زلزالية واضحة في وقت اكتمال القمر”.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الذهب يواجه أسوأ أسبوع.. وسط رهانات على تباطؤ خفض أسعار الفائدة
  • زلزال يضرب تركيا وإيران وإندونيسيا.. والخبير الهولندي الشهير يحذّر!
  • زلزال يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا
  • بقوة 4.7 و4.9 ريختر.. زلزالان يضربان تركيا
  • زلزال في وسط تركيا
  • زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا
  • زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب وسط تركيا
  • النفط يتجه لخسارة أسبوعية وسط ضبابية أسعار الفائدة وطلب الصين
  • زلزال بقوة 9ر4 درجات يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا
  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب وسط تركيا