الرئيس الأسبق للمخابرات الخارجية الفرنسية : المغرب انتصر علينا في منطقة الساحل (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في تعليقه على المبادرة الدولية للملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، قال الرئيس السابق للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية، آلان جويي، أن المغرب أصبح خليفة فرنسا في المنطقة.
و ذكر جويي في برنامج يبث على يوتيوب : ” المغرب قد وقع مؤخرا على اتفاقية تعاون اقتصادي بين الدول الثلاث المعنية، النيجر ومالي وبوركينا فاسو (بالإضافة إلى تشاد وموريتانيا) لتوسيع العلاقات الاقتصادية وجعل المغرب النقطة التي ستسمح لهذه البلدان الثلاثة بالوصول إلى المحيط الأطلسي من الجنوب”.
و أضاف : “نحن نخسر الأرض، ولكن الأسوأ من ذلك أنها دولة كانت متحالفة مع فرنسا وهي الآن على خلاف معها”، يقول جوييه متاسفا، و الذي تم تعيينه مديرا للاستخبارات في المديرية العامة للأمن الخارجي في أكتوبر 2002، ثم في 31 ديسمبر 2003 مسؤولا كبيرا عن الاستخبارات الاقتصادية في المديرية العامة للأمن الخارجي من قبل الرئيس السابق جاك شيراك.
و استغرب، في السياق نفسه بالقول : “كيف يمكن لدبلوماسيتنا الفرنسية أن تنتهي إلى ارتكاب مثل هذه الأخطاء؟ الأمر لا يصدق”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعفي مواطني إكواس من تأشيرة الدخول
أعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر أنها باتت "منطقة خالية من التأشيرات لجميع مواطني" المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس)، وذلك عشية انعقاد قمة لهذه المنظمة الإقليمية.
وجاء في بيان تلاه وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب مساء أمس السبت عبر تلفزيون بلاده الرسمي: "إن كونفدرالية دول الساحل هي منطقة خالية من التأشيرات لجميع مواطني الدول الأعضاء" في إكواس.
وأضاف البيان الذي وقعه الرئيس المالي الجنرال آسيمي غويتا رئيس كونفدرالية دول الساحل، أن لرعايا دول إكواس "الحق في الدخول والتنقل والإقامة والاستقرار والخروج من أراضي البلدان الأعضاء في كونفدراليّة دول الساحل وفقا للقوانين الوطنية السارية".
وصدر هذا البيان بعد نحو 24 ساعة على بيان آخر للدول الثلاث أعلنت فيه أن قرارها مغادرة إكواس "لا رجعة فيه"، وذلك قبل ساعات من انعقاد قمة لإكواس التي تأمل في دفع هذه البلدان الثلاثة إلى تغيير رأيها.
وقالت الدول الثلاث بعد اجتماع وزاري في نيامي أول أمس الجمعة "مع التذكير بقرار دول الكونفدرالية الانسحاب من إكواس والذي لا رجعة فيه، يتعهد الوزراء بمواصلة المناقشات الرامية إلى الاتفاق على طرائق الانسحاب، من أجل مصلحة شعوب الكونفدرالية".
إعلانوكانت البلدان الثلاثة التي تشكل معا تحالف دول الساحل وتحكمها أنظمة عسكرية مناهضة لفرنسا، قد أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي عزمها على مغادرة إكواس التي تضم حاليا عضوية 15 دولة. وتَعتبر البلدان الثلاثة أن إكواس تُستخدم أداة من جانب القوة الفرنسية الاستعمارية السابقة.
ووفقا لإكواس، يُصبح انسحاب الدول الثلاث ساري المفعول بعد عام واحد على إعلانه، أي في يناير/كانون الثاني المقبل.
وتعقد إكواس قمة في أبوجا الأحد لمناقشة هذه القضية الشائكة، لكن لم تُعلن حتى الآن عن مشاركة أي وفد من تحالف دول الساحل فيها.
وقد تكون لمغادرة البلدان الثلاثة تبعات اقتصادية وسياسية كبيرة على منطقة غرب أفريقيا.
ويمثل تحالف دول الساحل منطقة شاسعة غير ساحلية يبلغ عدد سكانها 72 مليون نسمة.