الشرعية تصارح الجميع وتكشف من أوقف عملية تحرير الحديدة؟ وحقيقة ما حدث حين كانت قوات الجيش قد سيطرت على مطار المدينة؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وجهت الحكومة اليمنية اتهاما صريحا للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، بعرقلة عملية تحرير ميناء ومدينة الحديدة من قبضة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ان الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن "السابق"، لعبت دورا رئيسيا في إيقاف عملية تحرير محافظة الحديدة وموانئها الثلاثة، مع احتدام العملية العسكرية لتحرير المحافظة عام 2018م، وانقاذ مليشيا الحوثي التي كانت تلفظ انفاسها الاخيرة.
وتتخذ جماعة الحوثي من الحديدة منصة لعملياتها الهجومية سواء في الداخل اليمني او هجماتها الأخيرة في البحر الأحمر.
الأرياني اوضح في تصريح صحفي-تابعه مأرب برس- أن المجتمع الدولي مارس ضغوطا على الحكومة الشرعية حينها لايقاف العمليات العسكرية، بعد ان كانت القوات قد سيطرت على مطار المدينة، وتمكنت من تأمين مدخلها الجنوبي والشرقي، وتوغلت في الأحياء الجنوبية، وكانت على بعد كيلو مترات من ميناء الحديدة، بحجة كلفة الحرب، واحتمالات تفاقم الأزمة الإنسانية، وتأمين الامدادات الغذائية.
وأشار الارياني الى ان العالم أجمع وبعد خمس سنوات من اتفاق السويد، يدفع ثمن تجاهله التحذيرات الحكومية من مخاطر تمكين النظام الإيراني واذرعه في المنطقة وفي مقدمتها المليشيا الحوثية من السيطرة على مدينة الحديدة وموانئها، والتواجد في اجزاء من الساحل اليمني، على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وتسائل الارياني، هل أوقف اتفاق ستوكهولم المعاناة الانسانية في الحديدة وباقي المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي، وهل تم فتح الطرق أمام الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية، وهل نفذ الحوثيون اتفاق ستوكهولم بتسليم المدينة للسلطة المحلية، والانسحاب من المدينة، واخلائها من المظاهر المسلحة، اما انها استغلت الاتفاق للتموضع في المدينة لاستهداف سلاسل التوريد العالمية، واستخدام موانئها الثلاثة لتهريب الأسلحة والخبراء والمقاتلين الايرانيين.
وطالب الإرياني من المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، بمراجعة شاملة لطريقة تعاطيهم مع مليشيا الحوثي الإرهابية، والذي ثبت اخفاقه خلال المرحلة الماضية، والعمل على تشديد الضغوط على المليشيا وقياداتها، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة الشرعية لفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي
تشهد محافظة إب الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا إنتشار واسع لجرائم القتل شبه اليومية وحالات الاختطاف المتكررة التي انتشرت مؤخرا وبشكل متزايد في مدينة إب وجميع مديريات المحافظة.
وأفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" بأنه تم قتل أحد الأشخاص في قرية المرفدين عزلة ذي اشراق بمديرية السياني محافظة إب ، على يد قيادي في مليشيات الحوثيين مقرب من وكيل محافظة إب علي بن علي النوعة المعين من قبل المليشيات الحوثية المصنفة إرهابيا والقاتل فر بعد ارتكابه الجريمة ولم يتم القبض عليه حتى الآن.
وفي السياق ذاته أوضحت المصادر بأنه تم اختطاف الشابة "جنى الأديب" عصر يوم أمس وهي خارجه من احد مراكز تحفيظ القرآن في حارة السبط الغربي في مدينة إب ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
وفي ظل ما تعيشه محافظة إب من توسع وانتشار لجرائم مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وزيادة الاختطافات والقتل والنهب ومصادرة أملاك المدنيين ، وتأتي هذه الاختطافات مع عودة ظاهرة اختفاء الأطفال في مدينة إب واختطاف طلاب المدارس تزامنا مع حملة التجنيد الإجباري التي تقوم بها مليشيات الحوثيين الإرهابية ضمن حشدها العسكري بعد إنهيار مليشيات حزب الله في لبنان وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا.