الهيئة العامة للصناعات العسكرية توقع 11 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مشتركة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
رعى معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، حفل توقيع 11 اتفاقية تعاون، ومذكرة تفاهم مشتركة مع عددٍ من الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول من معرض الدفاع العالمي، الحدث الدولي الرائد في قطاع الدفاع والأمن الذي تنظمه “الهيئة”، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال الفترة من 4 حتى 8 فبراير 2024م، بمدينة الرياض.
وشملت الاتفاقيات عدداً من المجالات الهامة التي تعزّز من بناء القدرات النوعية في المجالات المستهدفة مثل: نقل وتوطين التكنولوجيا، وبناء خطوط إنتاج محلية، فضلاً عن تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في القطاع.
وتُسهم هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للصناعات العسكرية بالمملكة، وتسعى إلى توطين منظومة التصنيع الدفاعي، ورفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز المشاركة الصناعية، وإيجاد مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي من شأنها الإسهام في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو توطين 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030م، فضلاً عن تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للاستثمار المشتملة على رفع مساهمة الاستثمارات في الناتج المحلي الإجمالي.
وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار التوجه الإستراتيجي للهيئة العامة للصناعات العسكرية نحو تنمية الاستثمار في القطاع، وذلك من خلال دعم الاستثمار في المحتوى المحلي وتوسيع الفرص أمام الكوادر الوطنية المؤهلة سعياً من “الهيئة” إلى تحقيق هدفها الرئيس، وهو الوصول إلى تعزيز القدرات الدفاعية السعودية وتحويل المملكة إلى مركز لوجستي إقليمي وعالمي فيما يتعلق بالصناعات الدفاعية.
وبهذه المناسبة؛ أكد معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، أن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي وسط مساع حثيثة من “الهيئة” لتطوير وتمكين وتوطين قطاع الصناعات العسكرية وتعزيز تنافسية قدراته والثقة العالمية في منتجاته، مشيراً إلى أن الهيئة قد عزّزت من هذا المسعى من خلال تطوير برنامج المشاركة الصناعية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والمصنعين المحليين والدوليين؛ بهدف توطين القطاع عبر تحفيز مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الصادرات، وبناء قدرات صناعية جديدة، ونقل التقنية، وتنفيذ برامج أبحاث وتقنية، وتدريب الكوادر الوطنية، وبناء شراكات عالمية واتفاقيات مشاركة صناعية.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية المُبرمة بالشراكة مع وزارة الاستثمار السعودية والشركات العالمية؛ ستسهم في تعزيز قدرات الصناعات العسكرية السعودية، وبناء قاعدة صناعية راسخة ومتنوعة بالمملكة، تحقق الأولويات الوطنية الرئيسة المتمثلة في التوطين، ورفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز الاستقلالية الإستراتيجية، والتشغيل المشترك بين جميع الجهات الدفاعية والأمنية، وتطوير قطاع صناعات عسكرية محلية مستدام، ورفع الشفافية وكفاءة الإنفاق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للصناعات العسكرية العامة للصناعات العسکریة بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
جودة التعليم توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية (EELU) اليوم، بهدف تعزيز جودة التعليم والنهوض بالتدريب الرقمي.
وقع البروتوكول من جانب الهيئة الدكتور علاء عشماوي، رئيس مجلس الإدارة، ومن جانب الجامعة الدكتور هشام محمد عبد السلام، رئيس الجامعة.
وصرح الدكتور علاء عشماوي بأن التعاون بين الهيئة والجامعة سيشمل مجموعة من الأنشطة المشتركة التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم والتدريب. سيتم تنفيذ ذلك من خلال تقديم منح وبرامج تدريبية، بالإضافة إلى نشر ثقافة الجودة والتعريف بمعايير الاعتماد الخاصة بالهيئة عبر برامج إلكترونية وهجينة.
كما يشمل التعاون مجالات أخرى تدعم جودة البرامج التدريبية الرقمية، مع استغلال الإمكانيات التكنولوجية المتاحة لدى الجامعة لتحقيق تلك الأهداف.
من جانبه، أكد الدكتور هشام عبد السلام أن التعلم الإلكتروني والهجين يلعب دورًا محوريًا في تطوير التعليم والتدريب، بما يتماشى مع التطورات العالمية وأفضل الممارسات الدولية.
وأشاد بدور الجامعة في تحسين منظومة التعليم الإلكتروني محليًا وإقليميًا، مؤكدًا دعمها لجهود الهيئة في تطوير المحتوى الإلكتروني لدوراتها التدريبية المتخصصة في ضمان جودة التعليم والاعتماد.
يأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار تعزيز الجهود الوطنية لتحسين التعليم وتوسيع نشر ثقافة الجودة.
كما يعكس التزام الهيئة والجامعة بالمساهمة في رفع كفاءة الكوادر الأكاديمية وتأهيل المراجعين، بما يتماشى مع المعايير الدولية، مستفيدين من خبرات الجامعة التكنولوجية في دعم هذه المبادرة.