دولة عربية تهدد لأول مرة بإلغاء التطبيع مع الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رغم كونها ورقة رابحة الا انها لم تستخدم خلال الفترة الماضية، لكن تصاعد حدة التوتر بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر، الاثنين، رغم المساعي الغربية لاحتوائها، تدفع لاستخدامها.
يتزامن ذلك مع بدء الاحتلال خطط اجتياح اخر ملاجئ سكان غزة وسط مخاوف مصرية من واقع جديد، وأفادت وسائل اعلام عبرية بأن القاهرة هددت بإلغاء اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن مصادر قولها بان القاهرة وجهت رسائل قويةلحكومة نتنياهو من مغبة التصعيدفي رفح على الحدودالمصرية وحيث يوجد نحو مليون ونصف المليون نازح من القطاع.وتزامن التهديد المصري مع بدءالاحتلال خططه لاجتياح رفح اخرالمعاقل الامنة لسكان القطاع المهجرين من شمال وجنوب ووسط القطاع.
وشنت قوات الاحتلال غارات مكثفة خلال الساعات الأخيرة على المنطقة الحدودية.وتخشى مصر من أن يؤدي العدوان الإسرائيلي على رفح إلى اجبارالملايين من سكان القطاع على الفرار صوب الأراضي المصريةالمجاورة وتحديدا شبه جزيرةسيناءالتي سبق للاحتلال وان اعلنها وطن بديل لسكان غزةمع بدء الحرب عليها في أكتوبر الماضي.
وجاء التهديد المصري رغم المحاولات الامريكية – الغربية لاحتواء التصعيد بين القاهرة وتل ابيب.وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بان تل ابيب تحاول البحث عن تنسيق مع مصر لعملية برية في رفح في حين بدأت الولايات المتحدة ترتيبات لإجبار اللاجئين على الفرا صوب مناطق شمال القطاع الغير صالحة للسكن أصلا.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسرائيل التطبيع مصر
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف قاعدة جوية للاحتلال الإسرائيلي على عمق غير مسبوق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن التطور اللافت على مدار الساعات الماضية في لبنان هو إعلان حزب الله استهداف قاعدة «حتسور» الجوية الواقعة في عمق يصل إلى 150 كم من الحدود الجنوبية اللبنانية في محيط مدينة «أشدود»، وهو عمق غير مسبوق.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة للقاهرة الإخبارية، أن هذه هي المرة الأولى التي يستهدف حزب الله هذا الموقع العسكري في أكبر عمق وصل إليه حزب الله منذ بدء هذه العمليات من الجنوب اللبناني، في رد على تصعيد جيش الاحتلال بتصعيد مماثل في عمق المناطق الخاضعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت قضاء سور وقضاء مرجعيون في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني في ضوء تطوير العملية البرية التي ينفذها جيش الاحتلال في عدد من البلدات، منها شمع في القطاع الغربي بقضاء سور، والخيام في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني في قضاء مرجعيون.