نظمت الهيئة العامة للرقابة المالية بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة ندوتنين تعريفيتين بالخدمات المالية غير المصرفية الهيئة العامة للرقابة المالية ودورها من خلال القطاع المالي غير المصرفي في تعزيز نمو الاقتصاد القومي، عبر تعريف الشباب وأفراد المجتمع بالمنتجات المالية غير المصرفية وأهميتها وفوائدها وكيفية الاستفادة منها وطرق الوصول والحصول عليها، وذلك في تحقيق تطلعاتهم وبناء قدراتهم في اتخاذ قرارات مالية وتأمينية واستثمارية سليمة.

ندوة لتعزيز مستويات الوعي ونشر الثقافة المالية

جاء ذلك بمناسبة مشاركة ورعاية الهيئة العامة للرقابة المالية التي تتولى الإشراف والرقابة على القطاع المالي غير المصرفي بما يضم أسواق راس المال وأنشطة التأمين وأنشطة التأمين، في  فعاليات المؤتمر الثالث للتأمين متناهي الصغر ، والذي تم تنظيمه خلال الفترة من 3 :5 فبراير 2024 بمحافظة الأقصر ، بعنوان  “التأمين متناهي الصغر كآلية للتنمية الاقتصادية وذلك استكمالا لجهود الهيئه في نشر الوعى والثقافة المالية بين مختلف فئات المجتمع.

ندوة لتعزيز مستويات الوعي ونشر الثقافة المالية

يأتي ذلك استكمالا لجهود الهيئة في العمل على رفع معدلات الشمول المالي والاستثماري والتأميني من خلال نشر الوعى والثقافة المالية غير المصرفية بشكل يساهم في زيادة عدد المستفيدين منها حيث تم عقد ندوة بنادي التجديف بالأقصر بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ندوة بقصر ثقافة الأقصر حيث قدم الدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة ، عرضا تقديميا عن الأنشطة والمنتجات المالية غير المصرفية، استعرض خلاله الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للرقابة المالية في دعم الاقتصاد القومي وكذلك الأنشطة والمنتجات المالية غير المصرفية المختلفة وفوائدها وكيفية الاستفادة منها وحصول افراد المجتمع عليها.

فيما أكد  الدكتور محمد فريد أن الشمول المالي والتأميني والاستثماري أحد أهم محاور استراتيجية الهيئة؛ لذلك اهتمت الهيئة برفع مستوى الوعي والثقافة المالية بشأن استفادة المواطنين من الخدمات المالية بالشكل الأمثل والآمن، من خلال تعزيز القدرة على إدارة الممتلكات الشخصية والادخار والتمويل، والاستفادة الذكية والآمنة من الخدمات المالية غير المصرفية، مما يساعد على اتخاذ القرارات المالية السليمة.
كما أكد الدكتور فريد على أن نشر التوعية والثقافة المالية يساعد المواطنين على استخدام الحلول والخدمات المالية غير المصرفية لتمويل المشروعات وتشجيعهم على إقامة مشروعات خاصة بهم توفر فرص العمل وتعود بالنفع على المواطنين والاقتصاد القومي.

ندوة لتعزيز مستويات الوعي ونشر الثقافة المالية

واستعرض الدكتور محمد عبد العزيز خلال الندوتين عرض تقديمي يتضمن تعريف الحضور بالدور الذي تقوم به الهيئة العامة للرقابة المالية على المستوى التشريعي والتنظيمي والرقابي لدعم الاقتصاد القومي سواء على مستوى الشركات العاملة المرخص لها من الهيئة أو المتعاملين في الأنشطة المالية غير المصرفية والتي تشمل سوق رأس المال و التأمين و أنشطة التمويل غير المصرفي مثل التمويل العقاري والتأجير التمويلي والتخصيم والتمويل الاستهلاكي بالإضافة إلى تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وكذا التعريف بسجل الضمانات المنقولة ودوره في زيادة فرص الحصول على التمويل.

 

ندوة لتعزيز مستويات الوعي ونشر الثقافة الماليةندوة لتعزيز مستويات الوعي ونشر الثقافة المالية

 

ندوة لتعزيز مستويات الوعي ونشر الثقافة الماليةندوة لتعزيز مستويات الوعي ونشر الثقافة المالية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المالية وزارتي الشباب غير المصرفي استثمارية الهیئة العامة للرقابة المالیة المالیة غیر المصرفیة والثقافة المالیة

إقرأ أيضاً:

تعزيز الثقافة المالية والتدبيرية للحرفيين بتطوان

أخبارنا المغربية - فكري ولد علي

في إطار تطوير المعارف والمهارات المالية والإدارية للعاملين في حرف الصناعة التقليدية، وبهدف الإسهام في إنعاش وتطوير مشاريع المقاولات وتعاونيات هذا القطاع، احتضنت مدينة تطوان مطلع الأسبوع الجاري، النسخة الثالثة من برنامج "الثقافة المالية للحرفيين". 

وكان برنامج "الثقافة المالية للحرفيين" قد انطلق لأول مرة سنة 2022 بعدما جمع في اتفاقية شراكة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والمؤسسة المغربية للثقافة المالية.

وجاء استجابة لحاجيات الحرفيين في مجال التكوين، خاصة فيما يتعلق بالإدارة المالية، حيث يحصل المستفيدون من الدورات التكوينية على شهادة مشاركة عند إتمام البرنامج

ويتمحور برنامج "الثقافة المالية للحرفيين"، الذي يعرف أيضًا مشاركة مستشاري ومدربي شركاء المؤسسة، وخاصة البنوك المغربية الرائدة في تمويل ومواكبة المقاولات، حول ثلاثة محاور رئيسية هي "إدارة الخزينة"، "استخدام وسائل الأداء"، و"اختيار التمويل المناسب"، وهي المواضيع التي تشكل أساس التدبير المالي الناجح لمقاولات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وتم خلال لقاء إطلاق النسخة الثالثة من اليرنامج، الذي حضره مدير التكوين المهني والتكوين المستمر بقطاع الصناعة التقليدية والمديرة الإقليمية للصناعة التقليدية بتطوان وممثلو المؤسسة المغربية للثقافة المالية والجمعيات والتعاونيات الحرفية، تقديم جملة من الأرقام التي أوضحت  أن النسخة الأولى شملت 39 مدينة واستفاد منها 1193 حرفيًا، 53 في المائة منهم نساء، أما النسخة الثانية سنة 2023 فقد استفاد منها 536 حرفيًا، 56 في المائة منهم نساء، وغطت 19 مدينة.

وللإشارة فقد المشاركون خلال ورشات العمل مع فرق هندسة التكوين بالوزارة ومدربيهم قد عبروا عن حاجتهم لهذا النوع من التكوين، كما أكدت الدراسات والاستطلاعات التي أجراها مرصد الصناعة التقليدية أهميته في تطوير القطاع، كما أن البرنامج تم تحديثه بناء على نتائج دراسة تقييم شاملة أجريت عام 2022 على عينة تمثيلية من مختلف المشاركين.

مقالات مشابهة

  • تعزيز الثقافة المالية والتدبيرية للحرفيين بتطوان
  • الرقابة المالية صناديق التأمين الحكومية بأخذ موافقتها عند نشر تقارير عن نشاطها
  • الرقابة المالية تلزم صناديق التأمين الحكومية بموافقتها عند نشر أية بيانات إحصائية
  • «تاريخ حافل في القطاع المصرفي».. لميس نجم مستشارا لرئيس هيئة الرقابة المالية
  • “أهمية القراءة والتدبر في تشكيل الوعي” .. ندوة بمعرض الرياض الدولي للكتاب
  • "معالم الفيوم الأثرية والسياحية" ندوة لإدارة الوعي الأثري.. صور
  • الرقابة المالية تنتهي من برنامج لتأهيل وتطوير قدرات أعضاء وحدات تكافؤ الفرص بالجهات الحكومية
  • حصاد الهيئة العامة للخدمات البيطرية خلال شهر سبتمبر 2024 في الرقابة البيطرية والتفتيش على اللحوم
  • «الرقابة المالية» تنظم برنامجا تدريبيا لتنمية قدرات أعضاء وحدات تكافؤ الفرص
  • الرقابة المالية تنتهي من برنامج تطوير قدرات أعضاء وحدات تكافؤ الفرص بالجهات الحكومية