الخامنئي يطالب دول العالم الإسلامي بتفعيل مقاطعة الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
طهران-سانا
طالب قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي الدول الإسلامية بتحمل مسؤولياتها إزاء جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة، والعمل على مقاطعة كيان الاحتلال، رداً على جرائمه وانتهاكاته.
وقال الخامنئي خلال لقائه اليوم حشداً من قادة وكوادر القوة الجوية والدفاع الجوي الإيراني: إن على رجال الدين والإعلام والعلم والسياسة مسؤوليات حيال قضية غزة، ومنها العمل على تنفيذ المطالبة الشعبية العامة بمقاطعة الكيان الصهيوني، واتخاذ الإجراءات الحازمة ضد هذا الكيان، معتبراً أن هذه المقاطعة تشكل ضربة حاسمة له.
ولفت قائد الثورة الإسلامية في إيران إلى أهمية المشاركة في الانتخابات الإيرانية القادمة لتعزيز القوة الوطنية للبلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.
واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".