الخامنئي يطالب دول العالم الإسلامي بتفعيل مقاطعة الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
طهران-سانا
طالب قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي الدول الإسلامية بتحمل مسؤولياتها إزاء جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة، والعمل على مقاطعة كيان الاحتلال، رداً على جرائمه وانتهاكاته.
وقال الخامنئي خلال لقائه اليوم حشداً من قادة وكوادر القوة الجوية والدفاع الجوي الإيراني: إن على رجال الدين والإعلام والعلم والسياسة مسؤوليات حيال قضية غزة، ومنها العمل على تنفيذ المطالبة الشعبية العامة بمقاطعة الكيان الصهيوني، واتخاذ الإجراءات الحازمة ضد هذا الكيان، معتبراً أن هذه المقاطعة تشكل ضربة حاسمة له.
ولفت قائد الثورة الإسلامية في إيران إلى أهمية المشاركة في الانتخابات الإيرانية القادمة لتعزيز القوة الوطنية للبلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن يائير كاتس، رئيس مجلس عمال صناعة الطيران الصهيوني، أكد أن لدى تل أبيب سلاح يكسر المعادلة، في حال قررت دول الشرق الأوسط تصفية الحسابات معها، وذلك على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأضاف مرصد الأزهر، أن "كاتس" قال إن لدى الكيان الصهيوني أسلحة لم تستخدم من قبل، قائلًا: "لابد أن ندرك أن ثمة خطر وجودي يهددنا... وحينها سيكون لدينا المقدرة على استخدام أسلحة نهاية العالم".
وتابع: تأتي هذه التصريحات ضمن سلسة التصريحات الصادرة عن وزراء الحكومة الصهيونية ومسئوليها عن التهديد بإشعال الحروب وتدمير المنطقة.
مرصد الأزهر: سمحوا للكيان بامتلاك أسلحة محرمة على غيره
وفي هذا الصدد، يؤكد مرصد الأزهر أن الكيان الصهيوني كيانٌ شاذٌّ دخيلٌ على منطقة الشرق الأوسط، غرسته أيادٍ غربية، ودافعت عن وجوده خدمةً لمصالحها الإمبريالية، وسمحت له بامتلاك أسلحةٍ حرَّمتها على غيره ظنًا منها أنها ضامنة لبقائه، ليخرج علينا مهددًا منطقتنا بأسلحة الدمار الشامل غير عابئٍ بأرضها وشعوبها... وهذا ليس بغريب على قتلة الأنبياء والمرسلين، غاصبي الأرض وقاتلي الطفولة، الكاذبين غلاظ الرقاب. وما هذه الفورة في التصريحات -الشاذة كأهلها- إلا برهان على تخبط السياسة وهلع اللص الذي يزعم التقدم غير المسبوق وهو يعاني عقدًا من الماضي السحيق الذي اختلقه وارتضاه!
والحقيقة التي لا مراء فيها ولا مفر منها: أن كل احتلال إلى زوال!