حسام موافي يحذر من مؤشر بسيط على الإصابة بالسرطان.. راقب الكحة جيدا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الكحة من الأمراض الصدرية المزعجة التي تصيب الكثيرون، إذ هي رد فعل طبيعي من الجسم للتخلص من أي مواد تهيج المجاري الهوائية بالجهاز التنفسي، ويعتقد البعض أن سببها طبيعي والأخر يعتقد أنها دليل على مرض ما، ويتسارعوا لأخذ دواء الكحة، والبحث عن طرق للتخلص منها.
ويجهل الكثيرون أن الكحة يمكن أن تكون لسبب عرضي أو مرضي، وهو ما كشفه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خلال تصريحات تلفزيونية، وفي كثير من الأحيان قد تكون مؤشر لإصابة الشخص بعدة أمراض تبدأ بالحالات نفسية حتى الإصابة بأنواع السرطانات.
عدد كبير من الأشخاص يعانون من الكحة المرضية، والتي تكون مؤشرا للإصابة بالالتهاب الرئوي أو الشعبي، وقد تصل إلى هبوط في عضلة القلب، وبحسب حديث أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، يوجد عدة أنواع من الكحة منها الجافة ويطلق عليها كحة «النباح» وتكون مؤشرا على معاناة المريض من المشاكل النفسية الهيستيرية وتكون عادةً علاجها يشخصه طبيب نفسي، أما الكحة المصحوبة ببلغم تكون علامة على الإصابة بخراج بالرئة.
كما حذر أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من الكحة المصحوبة بنهجان شديد أو حتى دم، لأنها تكون مؤشر على وجود سرطان في الرئة، وقد يكون تشخيص ورم الرئة بالصدفة، والتأكد منه بعد إجراء أشعة على الصدر، مشددا على أنه لا يجب معالجة الصداع والكحة، إلا تحت إشراف طبيب مختص، خاصةً حالة تكرر الألم.
ما الفرق بين الكحة الحادة والمزمنة؟ومن جانبه، قال الدكتور محمود البنتانوني، أستاذ الأمراض الصدرية، إن الكحة تحدث عند تهيج المسالك الهوائية، ويعتمد التشخيص على مدة الكحة ونوعها، ففي حالة استمرت لنحو شهرتشخص بأنها «حادة» وتكون بسبب عدوى الجهاز التنفسي أو التهاب القصبات الهوائية، أو بما يسمي بـ «التقاطر الأنفي الخلفي» أو الانسداد الرئوي المزمن والالتهاب الرئوي.
أما إذا استمرت أكثر من شهر وكانت شديدة ومصحوبة بدم فهي «كحة مزمنه»، وتدل على الإصابة بـ«سرطان الرئة» أو تجلط الدم في الرئتين أو الإصابة بتهيج مجرى التنفس ويستمر بعد الشفاء من العدوى في الجهاز التنفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام موافي سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
«الموجة عالية.. واللي بيحصل مش بسيط»| أول رد من محلات بلبن على إغلاق 12 فرعًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر اسم محلات بلبن لبيع منتجات الألبان مواقع التواصل؛ بعد قرار محافظ الجيزة بغلق 12 فرعا لسلسلة محلات "بلبن" بالجيزة وأكتوبر ومدينة الشيخ زايد والحوامدية والبدرشين؛ جاء القرار استنادًا لتقرير مديرية الصحة بالجيزة وإدارة مراقبة الأغذية لإدارة الفروع دون ترخيص وعدم حصولها على التصاريح اللازمة للمزاولة. حسب بيان محافظة الجيزة.
محلات بلبن أصدرت قبل قليل بيانًا عبر صفحتها على “فيس بوك” بعد تداول أنباء عن غلق 12 فرعا لسلسلتها وحديث رواد مواقع التواصل عن حالات تسمم؛ مؤكدين أن «الغلق اللي حصل لفروع “بلبن” لا علاقة له بحالات تسمم؛ وأنه لا يوجد أي بلاغ طبي أو تقرير رسمي بشأن تسمم؛ وأن غلق بعض الأفرع لأسباب إدارية وتنظيمية».
إدارة بلبن أكدت أن التعامل مع أسباب الغلق تتم بكل احترام وشفافية؛ وأن ما يحدث الآن غير مفهوم.. وتوجد مُوجة كبيرة من الكلام؛ بالإضافة إلى وجود تركيز غير معتاد وتساؤلات لا إجابة واضحة لها».
البيان الرسمي بلبن على الصفحة الرسمية ذكر أن بعض الصُحف والمنصات اختارت «عنوان يولّع» دون تأكد؛ وأن البعض نسي أن "بلبن" يعمل به أكتر من 25 ألف شخص يعملون بشكل مباشر" وده مكان أكل عيشهم ورزقهم"؛ وأن ما يحدث من حديث وجدل ممكن أن يتسبب في قطع عيش 25 ألف عامل؛ لافتًا إلى أن الموضوع لا يتعلق الآن "بحب البراند” من عدمه والأزمة تتعلق بالأرزاق؛ فهناك أشخاص لا ذنب لها وما يحدث ممكن أن يتسبب في قطع عيشهم.
وأوضح البيان، «بالله عليكم..اتقوا ربنا في الكلمة وفي النقل وفي التفسير لأن قطع الأرزاق مش لعبة.. الموجة اللي علينا عالية.. وما يحدث ليس من السهل ونسأل أنفسنا نفس السؤال اللي كل الناس بتسأله: ليه؟».
واختتم البيان «نحن لا ملائكة.. وممكن نغلط وبنصلّح.. وما يحدث أكبر من ملاحظة أو مخالفة؛ فيه شيء مش مفهوم.. وإحنا مش فوق المحاسبة.. ولا بندوّر على مجاملة لكن اللي نطلبه بكل احترام.. شوية عدل.. وشوية رحمة».