الكحة من الأمراض الصدرية المزعجة التي تصيب الكثيرون، إذ هي رد فعل طبيعي من الجسم للتخلص من أي مواد تهيج المجاري الهوائية بالجهاز التنفسي، ويعتقد البعض أن سببها طبيعي والأخر يعتقد أنها دليل على مرض ما، ويتسارعوا لأخذ دواء الكحة، والبحث عن طرق للتخلص منها.

حسام موافي: الكحة سبب عرضي أو مرضي

ويجهل الكثيرون أن الكحة يمكن أن تكون لسبب عرضي أو مرضي، وهو ما كشفه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خلال تصريحات تلفزيونية، وفي كثير من الأحيان قد تكون مؤشر لإصابة الشخص بعدة أمراض تبدأ بالحالات نفسية حتى الإصابة بأنواع السرطانات.

عدد كبير من الأشخاص يعانون من الكحة المرضية، والتي تكون مؤشرا للإصابة بالالتهاب الرئوي أو الشعبي، وقد تصل إلى هبوط في عضلة القلب، وبحسب حديث أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، يوجد عدة أنواع من الكحة منها الجافة ويطلق عليها كحة «النباح» وتكون مؤشرا على معاناة المريض من المشاكل النفسية الهيستيرية وتكون عادةً علاجها يشخصه طبيب نفسي، أما الكحة المصحوبة ببلغم تكون علامة على الإصابة بخراج بالرئة.

تدل على سرطان في الرئة

كما حذر أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من الكحة المصحوبة بنهجان شديد أو حتى دم، لأنها تكون مؤشر على وجود سرطان في الرئة، وقد يكون تشخيص ورم الرئة بالصدفة، والتأكد منه بعد إجراء أشعة على الصدر، مشددا على أنه لا يجب معالجة الصداع والكحة، إلا تحت إشراف طبيب مختص، خاصةً حالة تكرر الألم.

ما الفرق بين الكحة الحادة والمزمنة؟

ومن جانبه، قال الدكتور محمود البنتانوني، أستاذ الأمراض الصدرية، إن الكحة تحدث عند تهيج المسالك الهوائية، ويعتمد التشخيص على مدة الكحة ونوعها، ففي حالة استمرت لنحو شهرتشخص بأنها «حادة» وتكون بسبب عدوى الجهاز التنفسي أو التهاب القصبات الهوائية، أو بما يسمي بـ «التقاطر الأنفي الخلفي» أو الانسداد الرئوي المزمن والالتهاب الرئوي.

أما إذا استمرت أكثر من شهر وكانت شديدة ومصحوبة بدم فهي «كحة مزمنه»، وتدل على الإصابة بـ«سرطان الرئة» أو تجلط الدم في الرئتين أو الإصابة بتهيج مجرى التنفس ويستمر بعد الشفاء من العدوى في الجهاز التنفسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسام موافي سرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني

أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.

وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".

أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.

وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.

وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.

وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".

مقالات مشابهة

  • جرس إنذار .. «الأكريلاميد» مادة تؤدى إلى الإصابة بالسرطان والقضاء على خصوبة الرجال
  • يباع في لبنان وتركيا..الصحة العالمية تحذر من دواء مقلّد لعلاج سرطان الرئة
  • تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
  • أستاذ جراحة تجميل يحذر من استخدام حقن التخسيس بدون إشراف طبي
  • العلمية لمكافحة كورونا تحذر من الكحة للأطفال.. تفاصيل مهمة
  • مدرب السعودية: الوضع ليس جيدا وأذكركم بـ «قطر 2019»
  • 7 فواكه تقي من الإصابة بسرطان القولون.. «تحتوي على أقوى المركبات المضادة»
  • تناول هذا العصير يخفض ضغط الدم لمرضى الرئة
  • ما هو مرض إبراهيم شيكا ناشئ الزمالك؟.. «ألم شديد يمنعه من الأكل والنوم»
  • خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني