حرمنا نظرة الوداع وقُبلة الوداع وشُحنة تحسس جسدها الطاهر بسبب البعد والغربة والإصابة... وائل الدحدوح ينعى والدته بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نعى مراسل قناة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح والدته التي توفيت أمس ، أثناء تواجدها في القطاع.
وقد دع وائل الدحدوح والدته بكلمات مؤثرة حيث كتب عبر منصة "X" قائلاً:" لا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون فما أصعب أن تتكالب الهموم والأوجاع والأحزان على قلب المرء وحياته دفعة واحدة وما أصعب أن يكون من بين ذلك أوجاع الفقد التي تتناوشنا من كل جانب في عام الحزن".
وأضاف:" اليوم فقدنا بابًا من أبواب الجنة وخسرنا قلبا كان يلهج لنا وللمسلمين بالدعاء صباح مساء.. فقدنا حبيبتي أمي نظيرة المرأة الصالحة الصالحة المؤمنة المؤمنة الطيبة الطيبة الحنونة الحنونة فقدنا من لا يعرف الحقد ولا الحسد ولا الغل ولا الكره طريقاً إلى قلبها ولا يعرف القيل والقال طريقاً إلى لسانها.. فقدنا ملاكاً على هيئة بشر.. فقدنا من أمضت عقوداً من العمر في التعب والشقاء والكبد والحزن والفقد والفقر بصبر وإيمان ورضى عمّر قلبها بكل المعاني الطيبة والجميلة ..حرمنا نظرة الوداع وقُبلة الوداع وشُحنة تحسس جسدها الطاهر بسبب البعد والغربة والإصابة.. واحدة من خنساوات فلسطين كافحت منذ نعومة أظافرها وجاهدت ورابطت وربّت الشهداء والجرحى والمعتقلين في سجون الاحتلال".
وأستكمل: «أنجبت لفلسطين ستة عشر ولدا وبنتا بقي لها منهم أحد عشر اثنان من الخمسة استشهدا في ميادين الوغى.. رحمك الله يا أمي يا مهجة روحي وبلسم قلبي وسكينة نفسي وبركة الحياة وجمالها والله أرجو أن تجتمعي مع أحبائك من العائلة في فردوس رب العالمين حبيبك حمزة وحبيتك أم حمزة وحبيبك محمود ودلوعتك شام وكل الشهداء».
واختتم الدحدوح رسالته قائلا: «أما نحن فسوف نتصبر ونتجلد على هذا الفقد وعلى هذه الحياة بحلوها ومرها بحول الله وقوته ولطفه وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وكان الدحدوح قد وصل إلى قطر في منتصف شهر يناير الماضي للبدء في رحلة علاج بعدما تعرض لإصابات على يد قوات الاحتلال أثناء أداء عمله في قطاع غزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مراسل الجزيرة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة غريبة بين تدفئة الجسم والإصابة بالاكتئاب.. لن تتوقع السبب
الاكتئاب من الاضطرابات النفسية الصعبة التي يمكن أن تصيب الشخص وتسبب إزعاجًا شديدًا في حياته، وعلى الرغم من وجود عدة أسباب يمكن أن تعزز فرص الإصابة بهذا الاضطراب، فإن دراسة حديثة أشارت إلى سبب غريب يمكن أن يكون وراء الإصابة، وهو ارتفاع درجة حرارة الجسم، أي إن الأشخاص الذين يميلون إلى تدفئة أجسادهم هم أكثر عُرضة للإصابة بالاكتئاب.
تدفئة الجسم والإصابة بالاكتئابكشفت دراسة جديدة أجريت على عينة واسعة من الأشخاص، حول العالم عن وجود رابط محتمل بين الاكتئاب وارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، مشيرة إلى أن هذه النتائج قد تفتح آفاقًا جديدة في مجال علاج الاكتئاب، بحسب موقع «سبوتنيك».
وحلل فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، بيانات أكثر من 20 ألف شخص على مدى 7 أشهر، ووجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب يميلون إلى تدفئة أجسامهم بدرجة أعلى قليلًا، مقارنة بالأشخاص الأصحاء نفسيًا.
آلية الربط غير واضحة حتى الآنكما أشارت الدراسة إلى أنه الآلية الدقيقة التي تربط بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم، لا تزال غير واضحة تمامًا؛ فقد يكون الاكتئاب يؤدي إلى زيادة في العمليات الأيضية التي تنتج حرارة إضافية، أو قد يكون هناك عامل مشترك مثل الإجهاد يؤثر على كليهما.
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تفتح الباب أمام طرق علاج جديدة للاكتئاب؛ فإذا كان من الممكن تخفيف أعراض الاكتئاب من خلال تبريد الجسم، فإن ذلك قد يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال الصحة النفسية، ويقول الدكتور آشلي ماسون، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: «هذه النتائج تشير إلى أن الحفاظ على برودة الجسم قد يكون له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب».
تبريد الجسم وتخفيف أعراض الاكتئابوتتوافق هذه الدراسة مع نتائج أبحاث سابقة أشارت إلى أن ممارسات مثل اليوجا وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا، والتي تتضمن تبريد الجسم من خلال التعرق، يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب.