استقبل المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، باتريك جان جيلابيرتا الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مصر - يونيدو، والوفد المرافق له لمناقشة مشروعات التعاون الحالية والمستقبلية بين الجانبين، وذلك بحضور هدى المغربي السكرتير المساعد لمحافظة الأقصر، و أنَّاكِيارا إسكاندوني مدير مشروع النمو الأخضر الشامل فى مصر - اليـونيدو، والدكتور عادل صبري المنسق الوطني للمشروع، والمهندس عمر رياض المنسق الميداني الأول للمشروع ومدير مكتب اليونيدو في محافظتي قنا والأقصر.

وتناول اللقاء، استعراض آخر المستجدات الخاصة بمشروع برنامج النمو الأخضر الشامل في مصر والذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعة (اليونيدو)، في محافظتي الأقصر وقنا بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة كشريك رئيسي لليونيدو وعدد من الشركاء المحليين، وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية ـ سفارة سويسرا بمصر، والذي يهدف لخدمة أبناء المحافظة لبناء مجتمع أفضل، من خلال تقديم الدعم الفني وبناء القدرات لتعزيز الابتكار في العديد من المجالات كالإستدامة الزراعية والبيئية والطاقة المتجددة وإدارة المخلفات.

وأوضح السيد باتريك جان جيلابيرتا، أن هذه الزيارة لمحافظة الأقصر تعد الزيارة الأولى له كممثل لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، مشيدا بالمجهودات المقامة في المحافظة، مؤكدا أن مصر شريك هام جدا للمنظمة، لافتا إلى أنه سيتم إقامة مؤتمر ومعرض للأعمال الخضراء في الأقصر لعام 2024 فى إطار مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر.

ومن جانبه رحب محافظ الأقصر بالسيد باتريك جان جيلابيرتا والوفد المرافق له، مثمنا الدور الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعة (اليونيدو) في مصر بصورة عامة ومحافظة الأقصر بصورة خاصة، متمنيا المزيد من التعاون بين الجانبين، وبحث إمكانية دعم المشروعات الفائزة بمحافظة الأقصر في مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالأقصر.

كما أشاد محافظ الأقصر، بمشروع برنامج النمو الأخضر الشامل الذي تنفذه المنظمة في محافظتي الأقصر وقنا، والذي يأتي متسقا مع توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجهود الدولة لمواجهة التحديات المناخية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، من خلال العمل نحو التحول للأخضر وتحقيق تنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن كل المشروعات الصناعية التي يتم الترخيص لها داخل محافظة الأقصر يجب أن تكون صديقة للبيئة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ الأقصر أخبار الأقصر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الممثل الإقليمي الأمم المتحدة للتنمیة محافظ الأقصر فی مصر

إقرأ أيضاً:

أفريقيا الخاسر الأكبر .. ما هي الأثار المترتبة على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ؟

قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي الوكالة التي قدمت سنويًا مليارات الدولارات من الغذاء والماء والمساعدات الطبية المنقذة للحياة لملايين الأشخاص حول العالم، مع إخطار الموظفين المتبقين بإلغاء وظائفهم وضمّ الوظائف المتبقية إلى وزارة الخارجية الأمريكية.

إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

من المتوقع أن يثير قرار الإغلاق الأحادي الجانب لوكالة أنشأها الكونجرس الأمريكي عام ١٩٦١ طعونًا قانونية فورية، مع تأثيره الكبير في الدول المتلقية للمساعدات والتي تتركز أغلبها في قارة أفريقيا.

إدارة ترامب تحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًاقاض فيدرالي يأمر بإعادة أنظمة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وترامب يرد

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان: "للأسف، انحرفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن مهمتها الأصلية منذ زمن طويل... بفضل الرئيس ترامب، انتهى هذا العصر المضلل وغير المسؤول ماليًا".

وأضاف روبيو، أن الإدارة الأمريكية ستواصل تقديم "برامج أساسية منقذة للحياة".

قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مساعدات إلى حوالي 130 دولة في السنة المالية 2023 وكانت الدول العشر الأولى المتلقية للمساعدات في ذلك العام هي أوكرانيا وإثيوبيا والأردن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال واليمن وأفغانستان ونيجيريا وجنوب السودان وسوريا.

أمر الرئيس دونالد ترامب، بعد أيام من توليه منصبه، بوقف جميع المساعدات الخارجية، ثم فوض إيلون ماسك - أغنى رجل في العالم ومستشار الرئيس - ومساعديه لطرد معظم موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المقيمين في الولايات المتحدة، وإصدار أمر بعودة مئات موظفي الخدمة الخارجية الأمريكية العاملين في الوكالة في الخارج.

انهيار مالي للشركات الأمريكية 

وإلى جانب تأثير تفكيك إدارة ترامب للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يقول حوالي 14 ألف موظف في الوكالة ومتعاقد أجنبي، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الأشخاص الذين يتلقون مساعدات في الخارج - العديد من الشركات والمزارع والمنظمات غير الربحية الأمريكية - إن قطع الأموال الأمريكية المستحقة لهم جعلهم يُكافحون لدفع رواتب العمال وتغطية الفواتير ويواجه البعض انهيارًا ماليًا.

ترامب: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن لا يكفي لاستئناف المساعدات الأمريكيةجويتريش: خفض المساعدات الأمريكية يجعل العالم أقل صحة وأمانا وازدهارا

تُجري المنظمات الأمريكية معاملات بمليارات الدولارات مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، اللتين تُشرفان على أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات الخارجية.

ووفقًا لشركة بيانات المساعدات DevelopmentAid، فإن أكثر من 80% من الشركات المتعاقدة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي شركات أمريكية.

أفريقيا الخاسر الأكبر

وتعد قارة أفريقيا هي أكبر المتأثرين بقرار إدارة ترامب، حيث كانت القارة السمراء متلقية لتدفقات كبيرة من المساعدات الإنمائية الأمريكية.

وفقًا لبيانات وزارة الخارجية الأمريكية، استحوذت أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى على 12 مليار دولار من التزامات إنفاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لعام 2024؛ وكانت أكبر خمس دول متلقية متوقعة هي جمهورية الكونغو الديمقراطية (1.3 مليار دولار)، وإثيوبيا (1.2 مليار دولار)، والسودان (770 مليون دولار)، ونيجيريا (760 مليون دولار)، وجنوب السودان (730 مليون دولار).

ترامب: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن لا يكفي لاستئناف المساعدات الأمريكيةوزير الشئون الأوروبية الفرنسي: تجميد المساعدات الأمريكية لأوكرانيا يجعل السلام أبعد

في تحليلٍ أُجري في فبراير، وتناول تأثير تمديد تجميد المساعدات، الذي كان مؤقتًا آنذاك، لمدة عام، حسب إيان ميتشل وسام هيوز من مركز التنمية العالمية، أن ثماني دول من بين أفقر 26 دولة في العالم، تتلقى أكثر من خُمس مساعداتها من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

جميع هذه الدول الثماني، باستثناء دولة واحدة - جنوب السودان، والصومال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وليبيريا، والسودان، وأوغندا، وإثيوبيا - تقع في أفريقيا. أما أفغانستان، فهي أكبر مستفيد آخر.

وأضاف التقرير أن "اقتصادات هذه الدول الثمانية منخفضة الدخل ضئيلة للغاية، لدرجة أن المساعدات تُشكل في المتوسط ​​11% من إجمالي دخلها (بناءً على بيانات الدخل القومي الإجمالي المتاحة لسبع دول). ومع توفير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 30% من هذا الدعم، قد يُؤدي التجميد إلى عجزٍ يعادل أكثر من 3% من الدخل القومي الإجمالي - وهي صدمة اقتصادية كبيرة محتملة للدول التي تضم 410 ملايين نسمة."

علاج الإيدز

أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، وهو برنامج الأمم المتحدة المُشترك للتصدّي لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز عالميًا، أنّه تلقّى خطابًا من الإدارة يُنهي التمويل فورًا. 

كانت الولايات المتحدة المساهم الرئيسي من خلال خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز، المعروفة باسم PEPFAR، والتي يُنسب إليها الفضل في إنقاذ أكثر من 26 مليون شخص في 55 دولة منذ إنشائها عام 2003، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

صرحت بياتريس غرينزتين، رئيسة الجمعية الدولية للإيدز، في تصريح لشبكة إن بي سي نيوز: "إن تخفيضات التمويل الأمريكية تُفكك النظام". 

وأضافت: "علاج فيروس نقص المناعة البشرية ينهار، وخدمات علاج السل تنهار إن عدم وجود بيانات يعني عدم وجود تتبع لمن يتلقون الرعاية لا يوجد مستشارون، ولا فحص فيروس نقص المناعة البشرية - حتى في المستشفيات. إن عدم وجود برامج توعية يعني إهمال الناس. الخدمات المقدمة للأشخاص الأكثر ضعفًا، بما في ذلك العيادات المتنقلة ومراكز الاستقبال، متوقفة. أرواح الناس على المحك".

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك وسط جمع غفير من الأهالي بساحة سيدي أبو الحجاج
  • محافظ الأقصر يعلن استمرار التصدي لمحاولات تبوير الأراضي خلال إجازة عيد الفطر
  • استعدادًا لعيد الفطر.. محافظ الأقصر يتفقد ساحة سيدي أبو الحجاج
  • محافظ الأقصر يتفقد ساحة أبو الحجاج لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستقبال المصلين.. صور
  • أمريكا تشن حرباً على الألوان الصناعية في الأغذية والمشروبات
  • محافظ الأقصر يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية
  • أفريقيا الخاسر الأكبر .. ما هي الأثار المترتبة على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ؟
  • الدعم الحوثي لغزة: بين المواجهة مع واشنطن ومعادلة الصراع الإقليمي
  • فريق البحيرة يحصد لقب كأس مصر للكرة الشراب والجيزة الثاني و الأقصر الثالث