سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي الشارقة ولوبيك الألمانية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم ، في مجمع الكليات الطبية والصحية، توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي الشارقة ولوبيك الألمانية تشمل التنسيق البحثي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مجالات العلوم والتكنولوجيا بشكل عام والطب والصحة على وجه الخصوص.
وقع الاتفاقية الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والبروفيسورة غابرييل جيلسن، رئيسة جامعة لوبيك.
وتنص الاتفاقية على التنسيق العلمي بين جامعتي الشارقة ولوبيك الألمانية لعمل مبادرات بحثية تشمل توفير منح مشتركة يتم التعاون فيها وإنجازها من فريق عمل يشمل باحثين رئيسيين من الجامعتين لإنتاج أبحاث مبتكرة وحديثة فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتطبيقاتهما والمجالات ذات الصلة.
وتشمل الاتفاقية، التي سبقها توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعتين في نوفمبر 2019، رعاية وتمويل وتنظيم المشروعات البحثية المنتجة والقابلة للنشر بطريقة تعاونية والتي تؤدي إلى تحقيق براءات اختراع والتوصل إلى منتجات تجارية تفيد المجتمع. وستقوم الجامعتان، بحسب الاتفاقية، بتكوين فريق علمي مشترك يمثل اللجنة العلمية التي ستضع الشروط والمواصفات للمشروعات البحثية التعاونية المستقبلية في المجالات التي تنص عليها الاتفاقية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ: تفوقنا يعكس حرصنا على التطوير المستمر بمختلف المجالات البحثية
قال رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي إن تفوق الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر بمختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة؛ مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل جامعات العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الجامعة بفعاليات قمة "كيو إس" للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، التي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة "كيو إس" العالمية الرائدة عالميًا في الخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
وأضاف دسوقي أن القمة تناولت دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0" والذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع والمسؤولية المجتمعية، بجانب مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وأوضح أن التصنيفات العالمية للجامعات متعددة، فمنها ما يركز على جودة التعليم ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين.
وتابع "أنه أيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود إلى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي".
يذكر أن تصنيف (QS) يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.