نبض السودان:
2024-07-02@10:08:41 GMT

أول تعليق حكومي بشأن انقطاع الاتصالات

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

أول تعليق حكومي بشأن انقطاع الاتصالات

رصد – نبض السودان

قال جهاز تنظيم الاتصالات والبريد مؤسسة حكومية، إن المليشيا المتمردة قامت بإيقاف العمل في مركزي بيانات شركتي “سوداني وMTN” مطالبة بإعادة الاتصالات إلى بعض المدن التي احتلتها في ولايات دارفور، والتي توقفت الاتصالات فيها نتيجة لإحراق العديد من الأبراج وتخريب الفايبر وانقطاع التيار الكهربائي وانعدام الوقود.

وقال في بيان صحفي إن المليشيا أجبرت الفنيين بشركة زين لإيقاف الخدمة عن ولاية نهر النيل وبورتسودان، مهددة بإيقافها بشكل كلي في خرق واضح و فاضح لاتفاق جدة الذي نص على خروجهم من الأعيان المدنية والمراكز الخدمية.

وأشار إلى أن المقسمات الرئيسية لتلك الشركات موجودة بوسط الخرطوم وأن القوات المتمردة قد قامت باحتلالها منذ صباح اليوم الاول للحرب.

وأضاف البيان “اننا رغم علمنا بما يسببه هذا الاجراء من معاناة وضيق للمواطن وتوقف لبعض الخدمات المهمة والنشطة الا اننا نقول للشعب السوداني إن المعاناة ستزول قريبا باذن الله ونقول لهؤلاء المجرمين أن الصبر عن جرائمهم لن يطول وأن النصر قد بات قاب قوسين أو أدنى وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وسيعلم شعبنا الصابر أي نوع من البشر هؤلاء الذين يزعمون أنهم يقاتلون لأجله”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاتصالات تصدر توضيحا مهما

إقرأ أيضاً:

سرعة انتشار الشائعات و أثرها في معركة الكرامة الوطنية

أصبح الإعلام بكل وسائله الحديثة جزء من الحروب العالمية في التكيتك الحربي بتغيير مواقف المعارك التي تخوضها الجيوش وذالك بزعزعة العزيمة القتالية في نفوس أعدائهم عن طريق الترويج للنصر أو هزيمة الأعداء في معركة ذات اهمية استرايجية بعرض الصور والفيديوهات او البيانات المقروءة التي تبث في نفوس الأعداء الاحباط وعدم القدرة على قتالهم او هزيمتهم.
ويساهم في ذلك تطور وسائل الاتصال وسرعة الانتشار وذلك كما حدث في معركة الكرامة الوطنية التى اندلعت في الخامس عشر من أبريل 2023, في الخرطوم عندما أرادت قوات الدعم السريع المتمردة ومليشياتها السيطرة على مفاصل الدولة والانقلاب على الحكومة الانتقالية التي تهدف لتوحيد صفوف أفراد المجتمع وبناء دولة ذات مؤسسات وطنية تعمل مع بعضها البعض .
أحبط الجيش السوداني هذا الانقلاب الذي قادته قوات التمرد حيث امتص الصدمة الأولى بعدم سيطرتها على السلطة فلجأت المليشيات إلى الانتهاكات وتخريب الممتلكات العامة والخاصة والمرافق الصحية والخدمية.وصنعت آلة إعلامية تمارس من خلالها الكذب والتدليس والتضليل على المجتمع والشعب السوداني عن طريق صناعة القصص المصورة والمفبركة والبيانات ذات الطابع التفصيلي التي تروى أحداث كاذبه تهدف إلى رفع عزيمة قواتهم وبث اليأس والاحباط في نفوس الشعب السوداني الذي يقف وراء قواته المسلحة .

قاد الجيش السوداني هذه المعركة بكل بسالة وصبر حيث تعامل مع هذه الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام بطريقة احترافية وحملات التوعية من خلال بيانات الجيش التى تملك المواطن المعلومة لكي لا يلتفت للأخبار المضللة والأحاديث الكاذبة بوسائل حديثه تكشف التدليس وخبث الكلمات التي تحاك ضد الجيش السوداني وشعبه و دولته.

عانى المواطن كثيرا في فترة حرب الكرامة التي زادت عن العام جراء الإشاعات التي يتناقلها المجمتع ولا يعرف المواطن مدى صحتها فأثرت فيه نفسيا فأصبح لا يستطع التمييز بين الحقيقة والكذب بسبب أن المعلومة الكاذبة لاتقف عنده وإنما يعيد نشرها للآخرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وتناول رجال الدين في منابر المساجد هذه القضية ودعوا بتجنب الشائعات واستدلوا بقول الله تعالى( وان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين) فإن هذا التوجيه من علماء الدين والدعاة غير كثير من مفاهيم الآخرين وكيفية التعامل مع المعلومة وعرضها للمجتمع بعد تأكيدها .

حاولت المليشيا ان تكسب تعاطف الشعب السوداني بتغيير صورتها الإعلامية بأنهم دعاة سلام وليس دعاة حرب من خلال مستشارين الدعم السريع المتمردين في القنوات الفضائية والسوشيال ميديا بلتميع صورة المليشيا أمام المجتمع السوداني والدولي وكسب نقاط سياسية تعود بهم للمربع الأول و ماقبل الخامس عشر من أبريل ولكن الإدانات الدولية الصادرة من الاتحاد الاوربي ، المفوضية السامية لحقوق الإنسان والبيان المشترك من حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج عن فظائع المليشيات في دارفور التي أفشلت مخططاتهم في الترويج لتحسين صورتهم أمام المجتمعات المحلية و الدولية ، حيث حاولت المليشيات المتمردة خلال معاركها في الخرطوم استخدام الإعلام من جانبين وذالك إظهار قوتهم وذلك بدعاياتهم الكاذبة انهم استولوا واسقطوا عدة مناطق بغرض رفع الروح المعنوية لجنودهم وإدخال الاحباط واليأس في نفوس المجتمع السوداني ولكن ظل الشعب على وعي كامل بما يدور حوله من اكاذيب وتدليس من خلال الفيديوها او البيانات التى تنشرها المليشا بينما الجيش السوداني يعمل ليلا و نهارا في كشف الحقائق للمجتمع لزرع روح التفاؤل والأمل وذالك بعرض انتصارات الجيش عبر وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والفيدوهات و المسموعة .
لعبت المؤسسات الحكومية وعلى رأسها وزارات الدفاع ، الخارجية،الداخلية ووزارة الإعلام والمؤسسات الاعلامية دورا مهما في التصدي لشائعات الدعم السريع المتمردة وذلك عن طريق توضيح الحقائق وعليها للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وتوضيح انتهاكات التمرد و إستيلائهم على بيوت المواطنين وتدمير المؤسسات العامة والخاصة والمرافق الصحية والخدمية وممارسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية بهدف القضاء على المواطنين السودانيين والاستيلاء على بلادهم.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سرعة انتشار الشائعات و أثرها في معركة الكرامة الوطنية
  • المليشيا المتمردة تغتال عضو بأمانة جماعة أنصار السنة
  • أول تعليق من قطاع الفنون التشكيلية حول تلف لوحات معرض محمود سعيد
  • عاجل:- بيان هام من الشركة القابضة لكهرباء مصر بشأن تعديل خطة تخفيف الأحمال اليومية
  • انتهاء المهلة الممنوحة للأجانب المقيمين في مصر .. أول تعليق من «الداخلية المصرية» بشأن بطاقات الإعفاء من الإقامة للأجانب
  • بعد انقطاع الطمث.. فقدان الأسنان بسبب أمراض اللثة يشير لوجود مشاكل صحية
  • ماذا تقول آخر استطلاعات الرأي اليوم بشأن الانتخابات الفرنسية؟
  • توضيح حكومي بشأن زيادة رواتب العمال المتقاعدين
  • بعد وصفها بـ"السرية".. تعليق جديد من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على تشكيل الحكومة الجديدة
  • عاجل| مصدر حكومي: الانتهاء من التشكيل الوزاري.. ومراسم حلف اليمين خلال أيام