12 محطة رئيسة وفرعية لتغذية المسجد الحرام بالكهرباء على مدار الساعة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
مكة المكرمة : البلاد
تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين ممثلة في وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة، على متابعة عمليات التغذية الكهربائية، وتشغيلها وفق المواصفات الفنية, من أجل خدمة كهربائية مثالية بالمسجد الحرام على مدار الساعة .
كما يعمل على تشغيل وصيانة المعدات والأنظمة في جميع المرافق، وفق برنامج زمني معد على مدار العام، عددٌ من الكوادر والمشغلين الفنيين بمختلف المرافق التابعة للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإجراء الاختبارات الأسبوعية للتأكد من سلامة جاهزية جميع الخطوط الناقلة للكهرباء، كما يتم اختبار المولدات بشكل شهري مع إجراء صيانة سنوية، وبموسمي رمضان والحج للتأكد من سلامتها.
دخول الكهرباء إلى المسجد الحرام، بدأ منذ عام 1373 للهجرة، ضمن أعمال التوسعة الأولى المباركة التي أطلقها الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- لإنارة ما مساحته 750,000 متر مربع.
أما أعمال التوسعة الثالثة في الوقت الحالي، فوصلت إلى 12 محطة كهربائية رئيسة وفرعية تعمل على تغذية المسجد الحرام بكميات هائلة من الميجاوات الكهربائية شهرياً لتشغيل أكثر من 250,000 نظام ومعدة كهربائية ومكانيكية ومدنية وأجهزة إلكترونية وخدمات مساندة كأعمال السقاية والتبريد وأعمال النظافة والسلالم والمصاعد وغيرها، وما يزيد عن 120,000 وحدة إنارة يعمل معظمها على مدار 24 ساعة لتوفير الضوء داخل المسجد الحرام وغيرها من المواقع التي تتطلب الاستمرارية في استهلاك الطاقة.
وأكدت الهيئة أن تغذية شبكة الكهرباء بالمسجد الحرام تتألف من شبكة زيادة الموثوقية: وهي مخصصة لأحمال الإنارة والتهوية “المراوح ووحدات مناولة الهواء” والسلالم والمصاعد والصوت والكاميرات وخلافه في المسجد الحرام، ويتم تأمين تغذية هذه الشبكة من أربع محطات رئيسة لشركة الكهرباء، من خلال عددٍ من المغذيات القادمة من هذه المحطات إلى 3 محطات تحكم بالمسجد الحرام، ويتم توزيعها على محطات التحويل الفرعية موزعة على عدة مواقع، و تحتوي على 40 محولاً بقدرات مختلفة، من (2500-1600 ك.ف.أ) وجميع هذه المحولات تتم تغذيتها من مغذيين أحدهما أساسي والآخر احتياطي.
وعلى بعد ثلاثة كيلومترات جنوب الحرم المكي، وبواسطة ثمانية مولدات وعشرة مغذيات احتضنتها محطة توليد الطاقة بمنطقة كدي، يستمد الحرم جزءًا من طاقته الاحتياطية، حيث تصل قدرة المولد الواحد إلى (4 م.ف.ا) ويتم نقل الحمل خلال فترة (1 – 3) دقائق، كما يعمل 67 مغذياً كهربائياً للأحمال الكهربائية والمكانيكية الموزعة داخل الحرم المكي على توفير تلك الطاقة الاحتياطية من مختلف المحطات تلافياً لانقطاع التيار الكهربائي.
وحرصاً على ضمان استمرارية وموثوق التغذية الكهربائية بالحرم المكي في حال انقطاعها لأي ظرف طارئ، ومن خلال 15 موقعاً داخل الحرم، تعمل وحدات توفير الطاقة غير المنقطعة “Ups” على تأمين الكهرباء للأنظمة الحساسة مثل: الصوت، والإنارة، وكاميرات المراقبة في حال فقدانها من المصدر بصورة لحظية، والموزعة في عدة مواقع بالمسجد الحرام، وتتم مراقبتها والتحكم بها على النحو التالي: الجهد المتوسط من خلال نظام “SCADA” أما الجهد المنخفض فتتم مراقبته والتحكم فيه من خلال نظام “BMS”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسجد الحرام بالمسجد الحرام المسجد الحرام على مدار من خلال
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يكرم القائمين على شؤون الجامع الأزهر خلال شهر رمضان.. ويؤكد: الجامع كان خلية عمل على مدار الساعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الجامع الأزهر نجح خلال شهر رمضان المبارك في تقديم أنشطة روحية وعلمية مكثفة، جسدت رسالته التاريخية كحارس للشريعة والدين، ومنارة للعلم تستقطب طلاب العلم من كل بقاع العالم، لافتا إلى أن هذه الجهود الطيبة كان خلفها رجال، قاموا وأخلصوا لله سبحانه وتعالى، لم يمنعهم انشغالهم بصومهم أو عبادتهم، بل اعتبروا أن خدمة الجامع الأزهر جزء من عبادتهم، فكان عملهم في خدمة رواد الجامع الأزهر من أشرف وأنبل ما يتقرب به الإنسان إلى الله تعالى.
وأشار وكيل الأزهر ، خلال كلمته باحتفالية اختتام شهر رمضان المبارك، إلى أن الأزهر، واصل أداء رسالته في تصحيح الأفهام ونشر الفهم الوسطي للقرآن الكريم والسنة النبوية، تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لافتاً إلى أن الأزهر لا يخدم المصريين فحسب، بل يستقبل أكثر من ٧٠ ألف طالب وافد سنوياً، يعودون إلى أوطانهم حاملين منهجاً معتدلاً يساهم في تحقيق الاستقرار العالمي.
وأوضح أن الجامع شهد هذا العام برامج متنوعة شملت دروساً علمية وتلاوات قرآنية بالقراءات المختلفة، إضافة إلى دروس ما بعد صلاة التراويح، مما جعله "خلية عمل على مدار الساعة"، مشيدا بالجهود الكبيرة لفريق المركز الإعلامي للأزهر، وما بذلوه من عمل متواصل في إيصال فعالياته مباشرةً للملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مما جعله يكتسب بجدارة أنظار العالم وأسماعهم، تجاه ما يتلى فيه من آيات الله سبحانه وتعالى، وما أعد فيه من برامج أخذت الألباب، ولفتت العقول.
ووجه وكيل الأزهر الشكر إلى التلفزيون المصري، والإذاعة المصرية، والهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة أ/ أحمد المسلماني، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وجميع الصحفيين والإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام، تقديرًا لجهودهم المتميزة في تغطية فعاليات وأنشطة الأزهر خلال شهر رمضان المبارك.
ونقل تحية الإمام الأكبر للجهات التي أسهمت في إنجاح الموسم الرمضاني، ومنها شركة النظافة، مثمننا جهود عمالها وما بذلوه من جهود مضنية في تهيئة الجامع الأزهر لرواده على مدار الساعة، كما وجه الشكر أيضا لشركة الأمن وأفراد الأمن التابعين للجامع الأزهر، لجهودهم في تأمين المسجد بمداخله ومخارجه المتعددة، في ظل الإقبال الشديد خاصة قبل آذن المغرب، مشيدا يتعاملهم الطيب مع الناس، والذي اتسم الصبر والتحمل فوق طاقتهم ليكونوا خير معبر عن الجامع الأزهر .
وبعث بتحية خاصة لأئمة القبلة بالجامع الأزهر، مؤكدا أنهم أمضوا الشهر كاملًا في خدمة المصلين،
وأمتعوا أسماع الناس بأندى الأصوات والتلاوات، وكانوا خير ممثل للأزهر ولمدرسة التلاوة المصرية، كاشفا عن الدور الكبير الذي قام به فضيلة الشيخ حسن عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، والذي بذل مجهودا كبيرا في تجهيز ومراجعة القراء والأئمة طوال الشهر، وهو ما ساهم بشكل كبير في خروج العمل بأفضل ما يكون، داعيا المولى عز وجل له بدوام الصحة والعافية.
كما أعرب وكيل الأزهر، تقديره للدور الكبير الذي قام به بيت الزكاة والصدقات، بإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ورئاسة الدكتورة سحر نصر، في توفير وجبات إفطار للصائمين على مدار الشهر، مثمنا جهود العاملين بالبيت في توزيع تلك الوجبات يوميا، كما وجه شكر لمدينة البعوث الإسلامية على التعاون في إعداد جزء من وجبات الطعام بالجامع الأزهر، ووجبات إفطار طلاب جامعة الأزهر
وشكر وكيل الأزهر، زملائه من قيادات الأزهر على تعاونهم المتواصل في إنجاز كل ما يخص العمل بالجامع الأزهر طوالي شهر رمضان، مشيدا بجهود فريق العمل بالجامع الأزهر، بقيادة الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، مؤكدا أن فريق العمل كان بمثابة الدينامو والمحرك لجميع ما يحدث في الجامع، وذلك في صبر وثبات، على الرغم من عددهم القليل، إلا أن جهودهم كانت مباركة، حتى في تنظيم وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين.
كما توجه د الضويني بالامتنان إلى فرق العلاقات العامة والمراسم، على حسن إدارة وتنفيذ الاحتفالات الدينية الخاصة بالجامع خلال شهر رمضان، مؤكدا أنهم نسجوا خيوط التنظيم بإتقان، وحرصوا على إضفاء الروح الإيمانية في كل تفصيل، فجسدوا بجهودهم قيم الأزهر السمحة، كما خص فضيلته بالشكر الطلاب الوافدين الذين أداروا بتناغمٍ وتفانٍ فعاليات الإفطار الجماعي، فكانوا سفراء للأخوة الإنسانية، ورمزًا للتعاون الذي يجمع تحت مآذن الأزهر أبناء العالم من كل حدبٍ وصوب.
وثمّن وكيل الأزهر دعم مصر اللامحدود للأزهر، الذي يعد رمزاً لدورها الإقليمي والديني الدولي، مُهدياً الشكر الأكبر لفضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب على متابعته الشخصية وتوجيهاته التي أسهمت في إبراز الأزهر كصرح عالمي يُحتذى به، سائلا المولى عز وجل أن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء، وأن يشفيه ويعفو عنه.
1000086441 1000086442 1000086443 1000086444 1000086445 1000086449 1000086438 1000086440 1000086446 1000086448 1000086434 1000086436 1000086437 1000086439 1000086435 1000086466 1000086467 1000086468 1000086420 1000086422 1000086432 1000086433 1000086469 1000086406 1000086424 1000086418 1000086421 1000086423 1000086425 1000086416