توجه يثير الشكوك.. الموانئ تتجاهل القضاء والوزارة وتفسخ عقود الاتمتة الالكترونية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
يقود مدير عام شركة الموانئ فرحان الفرطوسي، إصرارًا مريبًا على عدم تنفيذ قرارات قضائية وتوجيهات من وزارة النقل، فيما يتعلق بانفراده بقرارات فسخ عقد شركات تقوم بإدارة عملية الاتمتة الالكترونية في الموانئ، وهو توجه أثار الشكوك والريبة عن الدافع الحقيقي وراء التعمد بتغييب الاتمتمة الالكترونية التي تعد احدى متطلبات القضاء على الفساد وتطور عمل الموانئ.
وأكدت إدارة الشركة انه "سبق ان عرضوا على الشركة بيع العقد ورفضت الشركة هذا الأمر، ليقوم الفرطوسي بعدها بالاتفاق مع جميع مدراء الأقسام ان يكتبوا تقريرا سلبيا على هذا العقد وبالفعل هدد مدراء الأقسام المعنين اذا ما كتبت تقارير سلبية عن العقد سيتم اعفاءهم من مناصبهم".
وأكد أن "جميع المدراء انصاعوا لاوامر الفرطوسي، والدليل ان كل التقارير كتبت بيوم واحد بتاريخ ٢٨ /١١ وبنفس اليوم عقد جلسة مجلس الادارة بيوم ٢٨ / ١١ وصوتوا على فسخ العقد".
وبحسبما تظهر الوثائق، فأن الشركة ذهبت الى القضاء واستطاعت ان تكسب قرار الأمر الولائي بإعادة العمل لحين حسم الأمر قانونياً، لكن الفرطوسي لم ينفذ قرار القضاء.
وتم ارسال انذار من قبل كاتب العدل الى شركة الموانئ يلزمهم بتطبيق الامر الولائي الصادر من القضاء، ولكن الفرطوسي لم يلتزم أيضا، ورفض الإجابة او التطبيق.
وبعد ذلك ارسلت وزارة النقل وعبر قسم العقود ثلاثة كتب الى الموانىء تطالبهم بتطبيق قرار الامر الولائي، لكن لم يتم التطبيق أيضا.
وكانت إجابة الفرطوسي بأن "القضاء مقدور عليه"، بحسب مصادر من الشركة تحدثت للسومرية نيوز، فيما تطالب الشركة القضاء ورئيس مجلس الوزراء بالتدخل لوضع حد لـ"تجاهل أوامر القضاء والتلاعب في فسخ العقود الالكترونية"، في توجه مثير للشبهات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. البحر يبتلع آلاف الأطفال!
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “اليونيسف”، أن “نحو 3500 طفل ومراهق غرقوا أو فقدوا أثناء محاولات عبور البحر المتوسط مع ذويهم إلى إيطاليا خلال العقد الماضي”.
وأشارت اليونيسف، إلى أن الأمر “يُعادل وفاة طفل واحد يوميا على مدار عشر سنوات”، موضحة أن “سبعة من كل عشرة أطفال يقومون بهذه الرحلة الخطيرة دون مرافقة أحد الوالدين أو الوصي القانوني”.
وأكدت المنظمة أن “هذه الرحلات غالبا ما تكون مأساوية، حيث أن أكثر من نصف القاصرين يتعرضون للعنف الجسدي، بينما يتعرض ثلثهم للاحتجاز القسري”، وفقا لشهاداتهم.
ولفتت اليونيسف إلى أن “العديد من الأطفال الذين يحاولون عبور البحر المتوسط يفرون من الحروب والصراعات والعنف والفقر، مما يدفعهم إلى الهجرة القسرية بحثًا عن الأمان أو فرص حياة أفضل”.
وأشارت إلى “أن ما لا يقل عن 20803 شخصا لقوا حتفهم أو فُقدوا في وسط البحر المتوسط خلال العقد الأخير”.