كيف تقوي الجزء الأضعف من الجسم جراء هيمنة جانب على آخر؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون أحد جانِبَي جسمك أقوى قليلًا وأفضل تنسيقًا من الجانب الآخر، رغم التماثل الكبير الذي قد يبدو عليه جسمك، وهذا أمر طبيعي إلا إذا كنت من ضمن فئة الـ1% من السكان الذين يجيدون استخدام اليدين بالقدر عينه.
لكنّ يبدأ الأمر بالتفاقم عندما يزيد حجم عدم التناسق الطبيعي، ويبدأ جانبك المهيمن بتحمّل العبء غير المتكافئ، فتشعر بالألم، والضعف، واحتمال الإصابة جرّاء الإفراط باستخدامه.
لكن ثمة خبر سار، إذ مع القليل من الوعي وممارسة بعض تمارين التوازن، يمكنك تصحيح الاختلالات حدّ التمكّن من احتضان عدم التناسق الطبيعي لديك بطريقة صحية وخالية من الألم.
كيف يُصبح عدم التناسق مشكلة صحية؟يمكن القول إنّ ممارسة مهنة تتطلّب جهدًا جسديًا، هي الطريقة الأكثر شيوعًا حتى تتسبّب الهيمنة الجانبية الطبيعية بمشاكل صحية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج رياضة
إقرأ أيضاً:
لون يحقق “التوازن النفسي” وآخر يبعث على “الهدوء والسلام”.. ما هما؟
الولايات المتحدة – يشير خبراء علم النفس إلى أن الألوان التي تحيط نفسك بها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حالتك المزاجية، ما يساعدك على الشعور بالراحة والهدوء.
وقد يؤدي ارتداء ملابس بألوان “مهدئة” إلى إضفاء المزيد من الهدوء على يومك على المدى الطويل.
ووفقا لميشيل لويس، خبيرة علم نفس الألوان ومؤسسة The Color Cure، يمكن أن تؤثر الألوان المختلفة على المزاج. وبينما يمكن أن يجعلك اللون الأصفر أكثر سعادة ويمكن أن يجعلك اللون الوردي تشعر بالراحة، فإن اللون الأخضر هو الطريق الصحيح لتحقيق “التوازن النفسي”.
وقالت لويس في حديث لموقع “بزنس إنسايدر”: “الأخضر هو اللون الأساسي النفسي الذي يوازن بين الألوان الثلاثة الأخرى: الأحمر والأصفر والأزرق”. مضيفة أنه سواء كنت تشعر بالتوتر أو الاكتئاب، يمكن أن يساعدك اللون الأخضر في تهدئة أعصابك ورفع معنوياتك، ما يجعله خيارا مثاليا ليوم أكثر هدوءا.
وأكدت الدكتورة إلين ألبرتسون، أخصائية علم النفس وخبيرة الريكي: “يميل اللون الأخضر إلى أن يكون مهدئا، لذا فإن ارتداء اللون الأخضر قد يجعلك تشعر بمزيد من الاسترخاء وأقل قلقا”.
وسواء كنت تتسوق أو تختار ملابسك اليومية، فإن اختيار الأخضر قد يدعم رفاهيتك النفسية. وأفادت ألبرتسون: “إنه عند ارتداء اللون الأخضر قد يساعدك على الشعور بمزيد من الاسترخاء والتقليل من القلق”.
ووجدت دراسة أجريت عام 2017 على 36 امرأة أن زيارة بيئة خضراء في المدينة كانت مرتبطة بانخفاض ضغط الدم وانخفاض معدل ضربات القلب.
وأظهرت العديد من الدراسات الأخرى أن اللون الأخضر يخفض التوتر، ولكن إذا لم يكن لون الأشجار والمال هو ما تفضله، بحسب ألبرتسون، فقد يكون للون الأزرق أيضا تأثير مهدئ، ويمنح إحساسا بالسلام.
وأضافت ألبرتسون: “يميل اللون الأزرق إلى أن يكون مسالما، لذا فإن ارتدائه قد يساعدك على الشعور بتوتر أقل. وعلى النقيض من ذلك، فإن اللون الأحمر منبه”.
وتتفق لويس مع ألبرتسون بشأن ارتداء اللون الأزرق يمكن أن يخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، وأن درجات الأزرق، سواء الفاتحة أو الداكنة، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي، ما يساعد على خلق بيئة أكثر هدوءا وأقل توترا.
المصدر: نيويورك بوست