"الشيخ سامي".. من هو رفيق موميكا "المُبتسم"؟ "بغداد اليوم" تنفرد بكشف تفاصيل "مثيرة" - عاجل
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الشيخ سامي من هو رفيق موميكا المُبتسم ؟ بغداد اليوم تنفرد بكشف تفاصيل مثيرة عاجل، بغداد اليوم – بغداد أظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة لجريمة حرق المصحف التي ارتكبها العراقي سلوان موميكا على أرض السويد، شخصًا يقف الى .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الشيخ سامي".
بغداد اليوم – بغداد
أظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة لجريمة حرق المصحف التي ارتكبها العراقي سلوان موميكا على أرض السويد، شخصًا يقف الى جواره وهو مبتسم، كما شارك بانتهاك قدسية المصحف الشريف في ستولكهوم، مما أثار العديد من التساؤلات حول هوية هذا الشخص الفرح بما قام به موميكا.
من هو رفيق موميكا "المُبتسم"؟
أشارت مواقع التواصل الاجتماعي الى أن الشخص الذي يقف الى جوار موميكا يدعى "سلوان نجم" ويعرف بـ “الشيخ سامي" وهو آشوري عراقي مقيم في السويد أيضًا.
وعرف عن سلوان نجم، أنه يشتم القرآن والرسول الاعظم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما اشارت مصادر صحفية الى أنه الرأس المدبر للهجوم على مدرسة أطفال في فرنسا.
طلب لحرق المصحف والعلم
وفي وقت سابق قال (سلوان نجم)، في فيديو متداول إنه تقدم بطلبين إلى الشرطة السويدية، للسماح له بحرق المصحف والعلم العراقي، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، ومبنى البرلمان السويدي، دون أن يحدد موعداً للقيام بذلك، في الوقت الحالي.
وأوضح نجم أن الهدف من قيامه بذلك، هو التضامن مع سلوان موميكا الذي كان قد احرق نسخة من المصحف، في أولى أيام عيد الأضحى المبارك.
وأضاف: أن الوقت قد حان “لحظر القرآن في السويد لأنه كتاب خطير على القيم السويدية” وفق تعبيره.
وقدم سلوان نجم طلبين في 9 تموز/ يوليو، الأول لحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، والطلب الثاني حرق المصحف أمام البرلمان السويدي والمطالبة بحظره.
وكانت الشرطة السويدية، قد منحت في وقت سابق، تصريحاً بالموافقة على حق التظاهر العام، لكل من المواطنين العراقيين المقيمين في السويد، سلوان نجم وسلوان موميكا، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.
الموافقة على التظاهر
ورغم أن التصريح يخلو من نص صريح وواضح بالموافقة على حرق المصحف والعلم العراقي، بل يكتفي بالموافقة على حق التظاهر، إلا أن موميكا ونجم أعلنا أنهما سيقومان بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي، في نفس المكان، رداً على ما وصفاه بكون العلم العراقي لا يمثل جميع أطياف الشعب العراقي، وكذلك رداً على قيام متظاهرين عراقيين بحرق العلم السويدي واقتحام مقر السفارة السويدية في بغداد.
ووفق تصريح الشرطة فإن عدد الأشخاص الذين سيشتركون بالتظاهرة هو شخصان فقط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سلوان مومیکا بغداد الیوم حرق المصحف
إقرأ أيضاً:
رد حاسم من حماس على خطة ترامب للتهجير.. تفاصيل مثيرة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
ردت حركة حماس بقوة على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والتي اقترح فيها إمكانية تهجير سكان قطاع غزة إلى دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقد وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، هذا الاقتراح بالخطير، مؤكداً أن الحركة ستبذل كل جهدها لإفشال هذه الفكرة التي وصفها بأنها تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً اجتماع جديد هام في صنعاء بشن مرتبات موظفي الدولة 25 يناير، 2025 دراسة مذهلة: ثلاثة عوامل رئيسية وراء انتشار سرطان القولون بين الشباب 25 يناير، 2025وقال نعيم في تصريحاته التي أدلى بها يوم الأحد، إن الشعب الفلسطيني قد أظهر على مدار عقود من الزمن قدرة فائقة على إفشال جميع المحاولات والمخططات التي تستهدف تهجيره أو إيجاد بدائل للوطن، وأنه سيستمر في مقاومة هذه المشاريع بكل حزم، مثلما أفشل مشاريع "الوطن البديل" التي كانت تستهدف نزع هوية فلسطين.
وأضاف أن حماس ستقف ضد أي محاولات جديدة تهدف إلى تهجير أهل غزة أو التلاعب بمستقبلهم، معتبراً أن هذه السياسات ليست إلا محاولة لتغيير معالم القضية الفلسطينية من خلال إضعاف حقوق الفلسطينيين.
من جهة أخرى، عبرت حركة الجهاد الإسلامي عن استنكارها الشديد لهذه التصريحات، معتبرة أن مقترح ترامب يشكل دعوة صريحة لارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأشارت الحركة إلى أن مثل هذه المشاريع تتناقض مع القوانين الدولية التي تحظر التهجير القسري للشعوب، معتبرة أن أي محاولة للضغط على الفلسطينيين لتغيير مكان إقامتهم ستكون بمثابة خرق صارخ للحقوق الإنسانية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للقضية الفلسطينية، حيث يرى العديد من المحللين السياسيين أن مثل هذه الأفكار تأتي في إطار سياسة الضغط على الفلسطينيين بهدف تحقيق أهداف سياسية معينة، من خلال محاولة تفكيك واقع غزة والضغط على دول الجوار.
وقد لاقت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من مختلف الأطراف الفلسطينية والعربية، التي أكدت على وحدة موقفها ضد هذه المحاولات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
الجدير بالذكر أن تصريحات ترامب الأخيرة حول تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن قد أثارت موجة من الانتقادات على الصعيدين المحلي والدولي، حيث اعتبرها العديد من الخبراء محاولة لتغيير الوضع القائم في المنطقة بما يتماشى مع أجندات سياسية معينة، وهو ما يهدد استقرار المنطقة بشكل عام.