التنسيقية تعقد ندوتين حول الأوضاع في فلسطين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تعقد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الإثنين، ندوتين حول الأوضاع في فلسطين، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتحمل الندوة الأولى عنوان "اليوم التالي.. مصر والوضع الفلسطيني الراهن وكيفية الخروج منه".
ومن المقرر أن تناقش الندوة الحلول المقترحة لليوم التالي في غزة، والدور الذي تلعبه مصر، لحماية القضية الفلسطينية ودعمها.
يدير الندوة محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلًا من الدكتور رياض الخضري، عضو المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس مجلس أمناء جامعة غزة، السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن التنسيقية..
وعقب نهاية الندوة، تقييم التنسيقية حفلة توقيع جماعي لمبدعيها الذين لم يتوقفوا عن إثراء معرض الكتاب على مدار الأعوام الماضية، حيث شارك أعضاء التنسيقية بـ11 إصدارًا جديدًا بالدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتنوعت الإصدارات بين الدراسات البحثية والسياسية، والإصدارات التاريخية والأدبية، والروايات والمجموعات القصصية، وكتب تنمية المهارات الشخصية، والكتب القانونية، والمترجمات وغيرها من الموضوعات التي تعكس تنوع أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.. كذلك ستهدي التنسيقية، آية سعد الدين مدير عام دار زين للنشر والتوزيع، درعها تكريمًا لدورها في الحوار الوطني.
كما تعقد التنسيقية ، ندوة أخري بعنوان"القضية الفلسطينية وعلاقتها بالأمن القومي المصري.. من وعد بلفور حتى طوفان الأقصى"، وتناقش التاريخ الطويل لمراحل القضية الفلسطينية والدور الذي لعبته مصر حربًا وسلامًا لأجل القضية، ودفاعًا عن شعب فلسطين والأمن القومي المصري.
يدير الندوة النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ويشارك فيها كلًا من السفير بركات الفرا سفير دولة فلسطين الأسبق في القاهرة، النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن التنسيقية، الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، و
الدكتور أحمد فؤاد أنور استاذ العلوم العبرية بجامعة الإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين معرض الكتاب التنسيقية فلسطين
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.