البوابة نيوز:
2024-07-07@01:59:03 GMT

علاج جديد لمرض السرطان يأتي من الفضاء

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

انطلقت رحلة الفضاء "أكسيوم 3" من مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال، بولاية فلوريدا الأميركية، في 18 يناير، متجهة إلى محطة الفضاء الدولية، أخذت معها 4 عضيات ورم مصغرة تم إنتاجها من خلايا السرطان لمرضى، والتي تمت زراعتها في المختبر من قبل العلماء في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، وهذه التجربة تجعل الخلايا السرطانية تحت ضغط مما يجعلها تنمو أسرع، فيستطيع العلماء مشاهدة تطور نمو السرطان وتأثير علاجه بسرعة أكبر عندما يتواجد على الأرض.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الفريق بقيادة الدكتورة كاتريونا إتش إم. جاميسون، اختصاصية أمراض الدم وأستاذة الطب في الكلية، بإرسال مثل هذه العينات إلى الفضاء، فقد أطلقت سابقا خلايا جذعية على متن رحلات Space X المتعددة، ولاحظت حدوث تغيرات ما قبل الإصابة بسرطان الدم، ولم يتم رؤيتها خلال نفس الإطار الزمني في الضوابط على الأرض.

ووفقا لموقع "فورتشن ويل"، كان من المقرر أن يتم هبوط أكسيوم 3 السبت، ولكن تم تأجيل الهبوط حتى الثلاثاء، على أقرب تقدير بسبب الطقس، وبدأ فريق جاميسون العمل بحماس على عقار تجريبي يُدعى ريبسينيب rebecsinib الذي يمنع تنشيط ADAR1 بطريقة مختلفة، عن طريق منعه من إنتاج البروتينات الخبيثة. عندما تم إطلاق أكسيوم 3 الشهر الماضي، كان يتم علاج أورام سرطان الثدي الصغيرة بالخليط الجديد. حتى الآن، وجد الباحثون أنه يمنع نمو السرطان بشكل ملحوظ، بل إنه أكثر فعالية من فيدراتينيب.

يقول جاميسون عن دواء ريبسينيب: "إنه في الأساس يمنع سرطان الثدي من استنساخ نفسه"، مضيفة أنه قد يكون "مفتاح قتل للسرطان، ونأمل في إطلاق الدواء في التجارب السريرية بحلول نهاية العام".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البروتين الخلايا السرطانية جامعة كاليفورنيا سرطان الدم سرطان الثدي محطة الفضاء الدولية

إقرأ أيضاً:

كلما تقدمت خطوة في حياتي.. يأتي ما يحطمني

السلام عليكم ورحمة الله، لست ادري أأضحك أم أبكي على الحال الذي أجدني فيه، فانا وقد بلغت الأربعين لم أحقق الاستقرار الذي رجوت منذ الصغر بالرغم من المساعي الكثيرة التي قمت بها، الحمد لله درست، عملت، وفقني الله لمساعدة الكثيرين، ونجحت في إدخال البهجة السرور على المحيطين بي.

الكل يراني امرأة من حديد، لكن بعيدا عنهم وفي معزلي أنا جد ضعيفة، روحي منهارة على الآخر، فالأماني جمة، وكلما أوشكت على عتبة تحقيق واحدة منها أعود أدراجي أجر خيبة تنخر قلبي، فابكي دون دموع حتى لا يُفضح أمري. فالخسارات تتوالي عليّ، حتى كلمة “ماما” خسرتها لأنني اتبعت من هانت عليه محبتي، أرى حياتي وكأنها مؤجلة إلى إشعار آخر لا أدري متى بالتحديد. مكبلة وكأن كل أسباب راحتي انقطعت ولم يعد لي حيلة لاستعيد ابتسامة روحي. أما تلك التي على وجهي ملزمة بأن أرسمها وأتقن دور السعيدة لتفادي شفقة الغير، لكنني منهمكة، استهلك طاقتي كاملة. وتائهة لا اعرف كيف اشحن همتي.

قد تكوني هذه الكلمات قاسية في حق نفسي، لكن هي الحقيقة التي لا أريد مواجهتها، لأن الوقوف مطولا عند هذا الهلاك الذي أعيش قد يكون جُحدا لنعم الله التي تحيط بي. أجل فالصحة نعمة، والعقل نعمة، والقلب السليم نعمة. وحب الخير للغير نعمة، لكن اما آن الأوان لأجد الجزاء لكل هذا الصبر..؟

مونيا من العاصمة

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، قرأت رسالتك واحترت في طريقة الرد عليك. فانا في منكسرة نفسيا، وإيجابية جدا في نفس الوقت، بالرغم من الحطام الذي تعرفه روحك إلا أن الهمة لا تفارق روحك بفضل إيمانك ويقينك بأن الله على كل شيء قدير. حبيبتي قد يسوق إليك القدر ما يبكيك ساعة لئلا تبكي بعدها دهرا، وقد يسوق إليك تأخيرًا لأمانيك سنة أو سنتين أو حتى ثلاث، لئلا تتوقف بعدَهَا الخيرات عنك مدى الحياة.وقد يأخذ منك مقدار قليلا من ارزق يغمرك بمِداد البحر أجرا. قد يُذيقك ألم الوَحشَةِ ليلًا ليفتح على قلبك بابًا للأُنسِ به لا ينقطع أبدا، قد يُباعِد بينك وبين ما تمنى قلبك يوما ليختبر صبرك فيتركهُ لكَ عُمرا، فالله أحن وأرحم، قد يتركك تناديه طويلًا حتى تظني أن صوتك لا صدى لهُ عِندَه. لِتُطيل النداء فيزداد الدعاء فيعظُم العطاء.ويأتي بعدها قدرا لن تتصورِ أن يكتبهُ عليك يوما.

عزيزتي، ونحن في وسط هذه الاختبارات، قد تنقطع الأسباب ونشعر بالعجز التام، وكجزاء لتفويضنا الأمر كله لله يستجيب لنا  ويلبي حاجتنا، لأن حلاوة الجبر بعد أن تأكل الأيام جدران قلوبنا لا مثيل له.

عزيزتي، احرصي على صنع الخير دوما ولو في غير محله، يكفي انك بدرة طيبة وأينما وجدت ستأتين بثمارك الطيبة، فدعوة طيبة في ظهر غيب لك قد تنجيك من قنوط غلّف قلبك، فيحصل شيئا تتعجبين له، فالكثير من الأحداث قد نحتار في فهمها وقت حصولها، لكن الزمن كفيل بأن يجيبنا ونرى آثار رحمة الله في قضاء جوائجنا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمنع مئات المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى
  • الاحتلال يمنع المصلين من دخول المسجد الأقصى
  • هل اقترب علاج السرطان عبر حقن من إنتاج شركة موديرنا؟
  • حريق يأتي على 60 دونمًا وعشرات الأشجار في آثار أم قيس
  • حريق واسع يأتي على معمل عشوائي في النجف
  • بالديدان واليرقات والفيروسات.. طرق علاج غريبة أثبتت فاعليتها
  • الصين تعيد العينات الصخرية الأولى من الجانب البعيد للقمر
  • كلما تقدمت خطوة في حياتي.. يأتي ما يحطمني
  • كريستال بالاس يمنع شادي رياض من المشاركة مع المنتخب المغربي
  • اكتشاف “أجسام حمراء صغيرة” غامضة في الفضاء