أبو اليزيد: الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة تتخطى الـ8.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس جهود الدولة في زيادة معدلات تصدير الحاصلات الزراعية ، نتيجة اهتمامات القيادة السياسية في التوسع في المشروعات الزراعية الكبرى مؤكدا أن مصر لديها ميزة تنافسية في تصدير العديد من الحاصلات الزراعية وعلى الأخص الحاصلات الزراعية التي تحقق اكتفاء ذاتي مثل محاصيل الفاكهة ومحاصيل الخضروات والنباتات الطبية والعطرية أيضا ومصر تسعى إلى استراتيجية لضبط ميزان الواردات والصادرات لتوفير عملة صعبة وزيادة الدخل القومي سواء على مستوى الدولة أو سواء على مستوى المواطن المتمثل في المزارعين والمستثمرين المحليين في مجال الصناعات الغذائية.
وأوضح "أبو اليزيد" ان حجم الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة بلغ أكثر من 8.5 مليار دولار لافتا إلى أن مصر أصبح لديها ميزة نسبية في تصدير الصناعات الغذائية، وجاءت هذه الطفرة في الصادرات لأن مصر بدأت تستخدم سياسة الاهتمام بالجودة كذلك الاهتمام بالأمن والأمان الغذائي ، وعندما نتحدث عن الأمان الغذائي فهو يعنى إنتاج سلعة جيدة أمنة على المستخدم وبالتالي هذا رابط الثقة عند المستهلك الأجنبي في المنتج .
أضاف "أبو اليزيد" أن مصر لديها استراتيجية زيادة التنافسية للصادرات الزراعية المصرية ترفع من كفاءة الجودة وتثمن فيها الجهود التي قامت بها الأعضاء الذين هم خاصين بالتمثيل التجاري للترويج للصادرات الزراعية المصرية وتثمين الدور الذي قام به الحجر الزراعي المصري من خلال وزارة الزراعة وفتح مناشئ جديدة للتصدير كما يتم عمل منظومة مهمة تسمى" تكويد المزارع" يعني كل مزرعة تنتج سلع أو صناعات زراعية يتم عمل رقم مثل الرقم القومي وتكون منظومة رقمية لكي تتبع الإنتاج و التوصيات والإرشاد لرفع كفاءة الإنتاج
وأوضح "أبو اليزيد" أن هناك كيانات منظمة في مصر تسمى باتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية كما يوجد مجلس سلعي خاص بالتصدير كما نجحت الدولة لدخول صغار المزارعين وهذه أول مرة في صورة جمعيات من خلال التعاونيات كما تعمل الدولة على إعادة هيكلة وتنمية وتطوير التعاونيات بالتعاون مع الكيانات الأهلية مما أعطت القدرة للمزارع الصغير الدخول في منظومة التصدير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو اليزيد الحاصلات الزراعية الدخل القومي الصادرات الزراعية الصناعات الغذائي
إقرأ أيضاً:
1.2 مليار درهم إيرادات"مجموعة يلا" في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مجموعة يلا المحدودة، الرائدة في منصات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نتائجها المالية غير المدققة لعام 2024، والتي أظهرت أداءً قويًا ونموًا مستدامًا على مستوى الإيرادات والأرباح.
حققت المجموعة إيرادات تجاوزت حاجز المليار درهم للمرة الأولى، حيث بلغت 1.2 مليار درهم (339.7 مليون دولار)، مسجلةً نموًا بنسبة 6.5% مقارنة بإيرادات 1.1 مليار درهم في 2023.
كما حققت المجموعة إيرادات قياسية في الربع الأخير من 2024، حيث ارتفعت بنسبة 12.2% لتصل إلى 333.5 مليون درهم (90.8 مليون دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
سجلت "مجموعة يلا" ارتفاعًا في صافي الأرباح ليصل إلى 119.4 مليون درهم (32.5 مليون دولار) خلال الربع الأخير، بنمو 9.7% مقارنةً بالعام السابق. كما شهدت زيادة في متوسط عدد المستخدمين النشطين شهريًا بنسبة 14.4%، ليصل إلى 41.4 مليون مستخدم، إلى جانب ارتفاع عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 3.2% ليصل إلى 12.3 مليون مستخدم.
أشاد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة يلا، بالنتائج المالية القوية، مؤكدًا أن تحقيق إيرادات بلغت 90.8 مليون دولار في الربع الرابع يعكس نجاح استراتيجية الشركة في تحسين تجربة المستخدم وزيادة الكفاءة التشغيلية، مما أدى إلى ارتفاع الربحية التشغيلية بنسبة 26.0% على أساس سنوي.
وأضاف تاو: "يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل المشهد الرقمي، ونعمل في يلا على تسخير إمكانياته لابتكار تجارب أكثر تفاعلًا لمستخدمينا. كما أن فهمنا العميق لثقافة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكننا من تحسين الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز تفاعلات المستخدمين، وتحقيق نمو مستدام عبر منصاتنا."
من جانبه، أكد صيفي إسماعيل، رئيس المجموعة، أن الأداء القوي في الربع الأخير يعكس نجاح استراتيجية "يلا" في تحقيق التوازن بين الربحية والنمو المستدام، مشيرًا إلى أن الشركة تواصل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتطوير المنتجات لتعزيز مكانتها كأكبر منصة رقمية في المنطقة.
مع اقتراب الذكرى العاشرة لتأسيس يلا في 2025، تجدد المجموعة التزامها بمواصلة مسيرة الابتكار، وتعزيز ريادتها في قطاع الترفيه الرقمي والتواصل الاجتماعي، والاستفادة من الفرص المتزايدة في التحول الرقمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.