بعد نجاح ورشها الفنية والثقافية.. مجلة نور تجذب أعدادًا كبيرة من الأطفال بجناح الأزهر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نجحت مجلة نور للأطفال التي تصدرها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، خلال مشاركتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 بركن الطفل بجناح الأزهر الشريف، في جذب أعداد كبيرة من قِبَل الأطفال خلال فترة المعرض يناير وفبراير من هذا العام، حيث توافد الأطفال وذووهم إلى جناح الأزهر ليرسموا البهجة على وجوههم، ويشاركوا في العروض الفنية، والأنشطة الثقافية والتعليمية وورش العمل؛ وذلك بهدف تنمية المهارات، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، ودعم فلسطين، والاهتمام بالبيئة، وتعزيز قدرات الإبداع والابتكار.
واصلت مجلة نور تقديم العديد من الورش التعليمية والتربوية والترفيهية الفنية خلال مشاركتها بالمعرض لهذا العام بركن الطفل، فضلا عن تشجيع الأطفال لتنفيذ الأعمال الفنية واكتشاف مواهبهم، وتحفيز خيالهم وتنمية الحس الفني والإبداعي لديهم، وعملت على ترسيخ القيم والمبادئ لديهم من خلال ورش التوعية، وورش الحكي التي توصل للأطفال القيم والأسس التربوية السليمة من خلال حكي قصة ممتعة.
شملت الورش خلال المعرض ورش عمل بالتعاون مع مبادرة شجرها "يلا بينا نزرع رصاصي والا أخضر - الزراعة ومكافحة الآفات " وورش حكي للكاتب والشاعر عبد المنعم حسين، وورش حكي لنانيس خطاب والكاتب عبده الزراع والكاتبة هجرة الصاوي، والكاتب محمد علي والحكاوتية أريج زرد.
كما تم تقديم عروض فنية تناقش مواضيع هامة لوجدان الأطفال قدمتها هبة حشيش، كما قدمت أسماء عبد السلام، ورشة صلصال للأطفال وأعمال فنية تقوم على إعادة التدوير وكيفية الاستفادة من الخامات المختلفة، كما تضمنت الورش ورشة الحساب الذهني وألغاز السودوكو التي تصنع السعادة ومتعة التعلم، وكذلك قدمت ياسمين علام ورشة علوم للأطفال ركزت فيها على إعطاء جرعة علمية مبسطة من خلال تجارب وشرح على المجسمات لأعضاء جسم الإنسان، وقدم ورشة التجارب الفيزيائية الأستاذ محمد خليل، وقدم ورشة المفاهيم الدينية الشيخ خليل أمين، فضلا عن تقديم حلقات من مسلسلات ونور وبوابة التاريخ، نور في قرية الطيبين، في سينما نور خلال المعرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جناح الأزهر مجلة نور المنظمة العالمية لخريجي الازهر مجلة نور للأطفال معرض القاهرة الدولي للكتاب بجناح الأزهر مجلة نور
إقرأ أيضاً:
طريقة آمنة لتحضير معجون أسنان الأطفال منزليا
قد يسعى الآباء والأمهات الذين يحرصون على تجنب دخول المواد الكيميائية إلى أجسام أطفالهم إلى اختيار المنتجات الطبيعية للاستخدام اليومي في المنزل. ويشمل ذلك مختلف أنواع المشروبات والمأكولات، بالإضافة إلى مستحضرات النظافة والعناية الشخصية.
ومن بين المنتجات التي غالبا ما تحتوي على كميات كبيرة من المواد الصناعية الضارة، رغم تصنيفها أحيانا على أنها "مناسبة للأطفال"، مستحضرات معجون الأسنان.
إلى جانب تصنيعها المعقد الذي يتطلب استخدام عديد من المواد الكيميائية، قد تسبب هذه المنتجات أضرارا صحية عند بلعها، وهو أمر شائع لدى الأطفال في السنوات الأولى من تعلمهم عادة تنظيف أسنانهم باستخدام الفرشاة والمعجون.
لهذا السبب، قد يكون الحل المثالي هو إعداد معجون أسنان الأطفال في المنزل، لضمان نقاء المكونات المستخدمة وتقليل المخاطر الناتجة عن بلع المعجون عن طريق الخطأ.
تنظيف أسنان الأطفال الصغاربالنسبة إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، فإن فرشاة الأسنان الصغيرة مع الماء هي الأفضل لتنظيف الأسنان. في الواقع، عديد من معاجين الأسنان للأطفال مخصصة للأطفال من سن عامين فما فوق، لذلك حتى هذا الحين يمكن الامتناع عن استخدام معجون الأسنان لهم.
إعلانأما إذا كان عمر طفلك أكبر من عامين، أو إذا شعرت بالحاجة إلى استخدام أكثر من مجرد الماء في تنظيف أسنانه، فمن الضروري أولا معرفة إيجابيات وسلبيات خيارات معجون الأسنان التي يتم شراؤها من المتجر مقابل معجون الأسنان المصنوع منزليا.
فرشاة الأسنان الصغيرة مع الماء هي الأفضل لتنظيف الأسنان للأطفال أقل من عامين (وكالة الأنباء الألمانية)
مكونات معجون الأسنان التجاري
تسهم معاجين الأسنان التجارية في تنظيف الأسنان واللثة، وتختلف مكوناتها بحسب العلامة التجارية ونوع المنتج. بيد أن معظمها يحتوي على الفلورايد، وهو معدن طبيعي يساعد على تقوية مينا الأسنان.
ورغم فوائد الفلورايد، فإن التعرض له بجرعات عالية قد يتسبب في مشكلات صحية، مثل اضطرابات الكلى، ومشكلات في الجهاز الهضمي، وتأثيرات سلبية على الغدة الدرقية، فضلا عن احتمال تأثيره على تكوين العظام.
كما تحتوي عديد من معاجين الأسنان، سواء للبالغين أو الأطفال، على مواد كيميائية كاشطة تساعد على إزالة البقع والتصبغات من الأسنان. ورغم فعاليتها، فإنها قد تسبب تهيجا عند الاستخدام، وتُشكل خطرا صحيا عند ابتلاعها، مثل تلف المعدة أو الإصابة بالقرح ومضاعفات أخرى أكثر خطورة.
مكونات معجون الأسنان المنزلي مختلفة بشكل كبير عن تلك الموجودة في المعاجين التجارية (وكالة الأنباء الألمانية) مكونات معجون الأسنان المصنوع منزلياتختلف مكونات معاجين الأسنان المنزلية بشكل كبير عن تلك الموجودة في المعاجين التجارية. وعادة ما تحتوي الوصفات المنزلية على مكونات آمنة لكل من الأطفال والبالغين، مثل صودا الخبز، وزيت جوز الهند البكر، والملح.
زيت جوز الهند: يُعرف بخصائصه المضادة للفطريات والبكتيريا، مما يجعله فعالا في حماية الأسنان دون التأثير سلبا على صحة الفم. ومع ذلك، يتغير قوامه بتغير الفصول، ففي الصيف يصبح أكثر سيولة، بينما قد يتصلب في الشتاء، مما يصعّب استخدامه.
الملح: يستخدم ليكون عاملا مضادا للبكتيريا، إذ يمنع نمو البكتيريا الضارة داخل الفم. كما يحفز إنتاج اللعاب، مما يساعد على الوقاية من تسوس الأسنان.
إعلانصودا الخبز: تساعد في تحقيق توازن درجة الحموضة داخل معجون الأسنان بفضل طبيعتها القلوية، مما يحيّد الأحماض في الفم، ويمنع تكوّن التسوس.
تعد هذه المكونات خيارا آمنا وطبيعيا لتنظيف الأسنان والحفاظ على صحة الفم، مع تجنب المخاطر المرتبطة بالمواد الكيميائية الموجودة في المعاجين التجارية.
تحضير معجون الأسنان المنزلي الآمن للأطفاللتحضير معجون أسنان طبيعي في المنزل، كل ما عليك فعله هو استخدام المكونات التالية بالكميات المذكورة:
3 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند العضوي البكر.
3 ملاعق كبيرة من الماء المغلي لتخفيفه، أو أكثر حسب الحاجة.
¾ ملعقة صغيرة من ملح الطعام غير المكرر عالي المعادن، أو ملح الهيمالايا الناعم.
ملعقة صغيرة من صودا الخبز.
1/4 ملعقة صغيرة من زيت عطري من اختيارك، ويُفضل زيت النعناع أو زيت الينسون أو زيت القرنفل أو القرفة ( مع مراعاة الحصول عليه من مصادر موثوقة).
حبة من سكر ستيفيا مطحونة (اختياري).
معجون الأسنان المنزلي يعد خيارا آمنا وطبيعيا لتنظيف الأسنان والحفاظ على صحة الفم (وكالة الأنباء الألمانية) طريقة التحضير:يمزج زيت جوز الهند والماء معا، ثم يضاف الملح وصودا الخبز والزيت العطري.
يمكن إضافة الماء حسب الحاجة لوصول المعجون إلى القوام المطلوب، وبمجرد أن يصبح ناعما، يصبح جاهزا لملء عبوة كريم فارغة مصنوعة من الزجاج وذات غطاء مُحكم الغلق.
وفي النهاية، بالإمكان الاحتفاظ بمعجون الأسنان المنزلي في وعاء زجاجي أو أنبوب ضغط قابل لإعادة التعبئة، على أن يُستخدم خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين مع حفظه في الثلاجة. وهو ملائم للصغار والبالغين على حدٍ سواء.
أما بالنسبة للأطفال الذين يجدون صعوبة في تغيير روتينهم المعتاد باستخدام المعاجين التجارية ذات النكهات الجذابة، ببساطة أضيفي كمية صغيرة من معجون الأسنان المصنوع منزليا إلى فرشاة أسنانهم مع معجون الأسنان الذي اعتادوا استخدامه، ثم زيدي تدريجيا كمية معجون الأسنان المصنوع منزليا مع تقليل كمية المعجون التجاري إلى أن يتم الاستبدال الكامل بنجاح.
إعلان