الحسكة-سانا

أدان مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في محافظة الحسكة العدوان الأمريكي الغادر على سورية والعراق، والذي أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع أضرار مادية كبيرة، مجدداً وقوفه مع الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وداعميه.

وأكد المجلس في بيان له أن الولايات المتحدة الأمريكية بهذا العدوان الغاشم تعبر بلغة السلاح عن دعمها للكيان الصهيوني وحليفها الداعشي الذي يحتمي بالقواعد الأمريكية والتي تؤمن له كل أشكال الدعم العسكري واللوجستي لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش العربي السوري وحلفائه الذين يحاربون الإرهاب المدعوم أساساً من الولايات المتحدة والدول الغربية.

وأضاف البيان: إن “العدوان الذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وتدمير المرافق الخدمية جريمة جديدة تضاف إلى سجل الولايات المتحدة الأسود في انتهاكها للقوانين والأعراف الدولية”.

وجدد المجلس في ختام بيانه “وقوفه خلف الجيش العربي السوري والمقاومة الباسلة في حربهما المستمرة ضد الإرهاب وداعميه حتى تحرير كامل التراب السوري وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن”، معتبراً أن هذا العدوان “يصب فقط في خدمة الإرهاب في سياق مخططات واشنطن وحلفائها الغربيين لإحياء تنظيم “داعش” الإرهابي وتأمين الذريعة الدولية لبقاء الاحتلال الأمريكي في سورية والعراق بذريعة محاربة الإرهاب من جهة، ومحاولة لإشغال الدولة السورية وقوى المقاومة واستنزاف قدراتهم خدمة للكيان الصهيوني الذي يواصل حربه الوحشية على غزة من جهة أخرى”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد  

 

 

دمشق - قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها الاثنين10فبراير2025، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.

وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة الى اللغة الانكليزية إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.

وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.

وفي 29 كانون الثاني/يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.

وخسر الجيش السوري الذي كان عديد قواته المقاتلة 300 ألف عنصر قبل بدء النزاع، وفق تقديرات، نصف عناصره الذين قتلوا خلال المعارك أو فروا أو انشقوا.

وقدمت كل من إيران مع مجموعات موالية لها، وروسيا، دعما عسكريا لقوات النظام خلال سنوات النزاع، ومكنتها من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد. لكنها انهارت سريعا في مواجهة هجوم مباغت بدأته الفصائل المقاتلة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي تزعمها الشرع، في تشرين الثاني/نوفمبر.

وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.

وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.

وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وقال إنه يلمس اجماعا لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحا أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو بتحقيق التنمية الاقتصادية.

وشدد على أن من دون تحقيق نمو اقتصادي، لن يكون هناك استقرار وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الداخلية توضح بشأن إصدار اقامات مؤقتة لضباط وقادة الجيش السوري الفارين
  • الداخلية العراقية تنفي منح الإقامة المؤقتة لقادة الجيش السوري السابق
  • ما هو الكثير الذي تقدمه الولايات المتحدة لمصر والأردن؟
  • الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد
  • إيران تدين المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير سكان غزة قسرا
  • السوداني: أبعدنا العراق عن شبح العدوان والحرب بالمنطقة
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد  
  • الجيش أرسل تعزيزات واتصالات لتهدئة معارك الحدود اللبنانية - السورية
  • الجيش اللبناني يرد على نيران استهدفته من الأراضي السورية
  • اليمن.. قوات الجيش تتصدى لهجمات حوثية