قرب البرلمان.. الشرطة السنغالية تطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أطلقت شرطة مكافحة الشغب بالسنغال، اليوم الاثنين، الغاز المسيل للدموع خارج الجمعية الوطنية السنغالية عندما حاولت حشود التجمع للاحتجاج على تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 فبراير.
أثارت خطوة إرجاء الانتخابات من قبل الرئيس ماكي سال، الغضب والاضطرابات خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسب وكالة "رويترز" للأنباء.
ومن المقرر أن يناقش المشرعون مشروع قانون في البرلمان من شأنه إعادة جدولة الانتخابات إلى 25 أغسطس وتمديد ولاية الرئيس ماكي سال حتى يتم تنصيب خليفته.
ولم تؤجل السنغال مطلقًا الانتخابات الرئاسية، وقد دفع إعلان سال يوم السبت إلى أزمة دستورية مجهولة تهدد بمزيد من الإضرار بسمعتها.
وأعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، عن إلغاء مرسوم كان قد حدد بموجبه موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير، وذلك بعد تشكيل لجنة برلمانية تحقق مع قاضيين عضوين في المجلس الدستوري يتم التشكيك في نزاهتهما بشأن ملف الانتخابات.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال سال في خطاب للأمة "وقعت مرسوما في الثالث من فبراير يلغي مرسوم 26 نوفمبر 2023 والذي يحدد موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير 2024، مُرجعًا سبب قراره للتحقيق مع القاضيين.
وعلى إثر إعلان تأجيل الانتخابات الرئاسية، استقال الوزير المكلف الأمانة العامة للحكومة عبد اللطيف كوليبالي. وأعلن في بيان أنه يستعيد بذلك "حريته الكاملة".
وقال كوليبالي "بعدما أطلعت بعناية شديدة على الخطاب الموجه إلى الشعب السنغالي، اتخذت قرارا بمغادرة الحكومة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنغال الانتخابات الرئاسية تأجيل الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئيس ماكي سال الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي لـ صدى البلد: القائمة المطلقة قتلت المنافسة.. والنسبية تحقق العدالة
أكد النائب محمود سامي، رئييس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس الشيوخ، عضو اللجنة المصغرة لإدارة الحزب، أن نظام القائمة النسبية هو الأفضل لأنه يدفع نحو تقوية الأحزاب كما أنه يجعلها تمثل بشكل عادل داخل البرلمان؛ نظرًا لأن كل حزب يمثل وفق النسبة التي حصل عليها في الانتخابات.
المصري الديمقراطي يدعم القائمة النسبيةوقال “سامي”، في حواره لـ “صدى البلد” ـ ينشر لاحقًا ـ، نحن لسنا مؤهلين لخوض النظم “الأغلبية المطلقة”، وبالتالي فإن أفضل نظام هو القائمة النسبية، والذي يجب أن نستقر عليه لأن الأحزاب في مرحلة التعافي، كما أنها تمنح تمثيل عادل للأحزاب وتجعل الأحزاب ترشح برنامج أكثر منها ترشح فرد.. وهذا يواجه استخدام المال السياسي أو النفوذ القبلي.
وذكر أن هذا لا يعني أنه النظام الأفضل على الأمد الطويل، فقد يتم تغييره بعد أن تقوى الأحزاب، ونكون مثل بقية دول العالم التي يعتمد كثير منها على النظام الفردي الذي ينتمي لحزب مثل النظام الأمريكي والفردي.
وأكد النائب محمود سامي، أن القائمة المغلقة المطلقة “قتلت” المنافسة الانتخابية، مشيرًا إلى أنه في حال استمرارها، فإنه التوافق هو الأقرب وليس المنافسة في انتخابات البرلمان 2025، وإن كانت المنافسة ستكون في النظام الفردي.
موعد انتخابات البرلمانواقترب موعد انتخابات البرلمان، حيث ينص الدستور في المادة 206 على أن مدة عضوية مجلس النواب خمس سنوات ميلادية، تبدأ من تاريخ أول اجتماع له. ويجرى انتخاب المجلس الجديد خلال الستين يوماً السابقة على انتهاء مدته، والتي من المقرر أن تنتهي يناير 2026 على أن تبدأ إجراءات الانتخابات في نوفمبر من العام الجاري بالنسبة لمجلس النواب.
فيما يخص مجلس الشيوخ، فإن إجراءات انتخاباته تبدأ في شهر أغسطس من العام الجاري، باعتبار أن مدته كانت قد انطلقت في أكتوبر من عام 2020.