عضو كنيست إسرائيلي يطالب بتدمير غزة لإجبار الفلسطينيين على الهجرة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
علق عضو الكنيست الإسرائيلي، تسفي سوكوت “عوتسما يهوديت” اليوم الاثنين، على استمرار الحرب في قطاع غزة، وقال: "من أجل تحقيق النصر الذي نحتاجه يجب تشجيع هجرة سكان قطاع غزة والسيطرة على أراضيهم"، وفقا لما ذكرته صحيفة "معاريف" العبرية.
وأضاف: "سنحتاج إلى نصر واضح، اليوم هناك 27 مليون لاجئ في العالم من العديد من البلدان ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولم يدعوهم أحد للمجيء، معظم اللاجئين في العالم هم من الناس الذين هربوا من الأماكن التي كانت فيها حروب، في أفريقيا أو أوكرانيا، من سوريا".
وتابع: 9 ملايين شخص غادروا سوريا خلال الحرب ولم يدعوهم أحد إلى مكان آخر، لقد هربوا لأنهم قضوا وقتا سيئا".
واستطرد: أعتقد حقا أنه يجب أن يكون الوضع في غزة كذلك، لأنها لن تكون مكانا جيدا في السنوات القادمة، ستستمر هذه الحرب، والبنية التحتية التي أنشأتها حماس ليس شيئا يمكن لإسرائيل أن تتركه وراءها. سنواصل القتال هناك وخلال الحرب لن يكون هناك شيء جيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشجيع هجرة سكان قطاع غزة سوريا حماس الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله.. ما علاقة سوريا؟
كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية، عن أن ما ساعد الاحتلال الإسرائيلي في توجيه الضربات المتتالية واستهداف قادة حزب الله هو عمق وجودة معلوماته الاستخبارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سبب نجاح إسرائيل في اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، هو تدخل الحزب في الحرب التي دارت بسوريا، إذ كشف الكثير من أوراقه.
توسيع الاستخبارات الإسرائيلية بعد فشل محاولة اغتيال نصر الله في 2006وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل نصر الله 3 مرات متتالية خلال حربه مع حزب الله في عام 2006، إذ كانت أول محاولة فاشلة بسبب خطأ إحدى الغارات في هدفها، بينما باقي المحاولات باءت بالفشل بسبب عدم تمكنهم من اختراق التحصينات الخرسانية للمخبأ تحت الأرض.
ومن بعد ذلك، قامت الاستخبارات الإسرائيلية بتوسيع نطاق المراقبة إذ حللت الوحدة المتقدمة 8200 ومديرية الاستخبارات العسكرية أمان، كميات ضخمة من البيانات التي تضمنت جميع أنشطة الجناح العسكري والقادة البارزين.
وكانت مشاركة حزب الله في الحرب السورية عام 2011 التي سهلت رصد تحركاتهم وكشفهم بسهولة بسبب استخدامهم أنظمة اتصال قديمة وتقليدية قابلة للرصد كالهواتف الذكية واللاسلكي.
وعلى الجانب الآخر، اضطر الحزب لمشاركة معلوماته واتصالاته مع أجهزة الاستخبارات السورية والروسية والتي رصدها الأمريكيون بشكل منتظم.
إسرائيل تستخدم بيانات نعي القتلىوكانت الحرب في سوريا السر الذي كشف معلومات ضخمة للاستخبارات الإسرائيلية التي حللتها فورًا وقامت بدراساتها، ومنها بيانات نعي القتلى التي كان يستخدمها الحزب بانتظام.
واحتوت هذه البيانات على معلومات مهمة وقيمة بالرغم من أنها صغيرة، مثل مدينة القتيل ومكان مقتله، ودائرة أصدقائه، وحتى جنازات الكثير من القادة.
وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي ألا يقع في نفس الخطأ مرة أخرى، وحرص على اقتناص اللحظة المناسبة لاغتيال نصر الله حيث تتبعوه في مخبأه، وشنوا هجوما بـ80 قنبلة فتاكة ما أدى إلى تدمير 6 مبانٍ سكنية.