شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي فى المعرض الدولي للغوص والرياضات البحرية Duikvakr الذي أُقيم بمدينة أوتراخت بدولة هولندا.

ويعتبر هذا المعرض ملتقي للمهتمين برياضة الغوص من جميع أنحاء هولندا والدول المجاورة لها لاكتشاف أحدث الاتجاهات والمعدات والوجهات السياحية التي تتمتع بطبيعة بحرية خلابة لممارسة رياضة الغوص.

وقد افتتح الجناح المصري بالمعرض السفير حاتم عبد القادر سفير مصر بهولندا ورافقه المستشارة ماريهام يوسف بالسفارة، والأستاذ محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومدير غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، حيث قاموا بجولة داخل الجناح ولقاء العارضين المصريين من مراكز الغوص المختلفة.

وأوضح عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن السوق الهولندي يعد أحد ال 18 سوق المستهدفة والمصدرة للسياحة إلى مصر من منطقة شمال أوروبا حيث شهد زيادة كبيرة فى أعداد السائحين الوافدين منه لمصر خلال عام 2023، تجاوزت 30%.

وأكد محمد سلامة على أن مشاركة مصر فى هذا المعرض جاءت في إطار حرص وزارة السياحة والآثار والهيئة على التواجد والترويج لمصر كأحد أهم الوجهات السياحية لمحبي الغوص والرياضات البحرية ولا سيما أن مصر تعتبر  الوجهة السياحية الأولى المفضلة لمحبي الغوص والرياضات البحرية فى هولندا، مضيفًا أن هذا المعرض يعد فرصة جيدة للتواصل مع شركاء المهنة بهولندا من منظمى الرحلات السياحية لبحث سبل التعاون والتعرف على رؤيتهم لتحقيق المزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق إلى مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: والریاضات البحریة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي

أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
  • في قلب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. القرض الفلاحي يرسم مسار الإبتكار والتحول
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ (39)
  • بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب
  • استئناف رحلات الغوص والأنشطة البحرية بالغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية
  • أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • "الوثائق والمحفوظات" تشارك بـ50 إصدارًا في "مسقط الدولي للكتاب"
  • وفود من أفغانستان والسعودية والإمارات تشارك لأول مرة في معرض “إينوبروم – آسيا الوسطى” بطشقند
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي