قوات سوريا الديمقراطية تتوعد بالرد بعد مقتل 6 من عناصرها في قصف استهدف قاعدة أمريكية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ويعد الهجوم أول رد للجماعات المسلحة المدعومة من إيران بعد الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت حلفاء طهران في سوريا والعراق الجمعة الماضي.
أدى هجوم بطائرة بدون طيارعلى حقل العمر النفطي، وهو أكبر قاعدة تضم قوات أمريكية في شرق سوريا إلى مقتل ستة مقاتلين أكراد ينتمون إلى قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة في الولايات المتحدة.
وتبنت العملية التي نفذت يوم الأحد، "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهو الهجوم الأول الذي بعد الضربات الكبيرة التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع في سوريا والعراق ضد المليشيات المدعومة من إيران.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة، الاثنين، إن الهجوم أصاب ساحة تدريب في قاعدة العمر بمحافظة دير الزور شرقي سوريا واتهمت "مرتزقة مدعومين من النظام السوري" بتنفيذ الهجوم، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية.
وفي بيان لها أكدت قوات سوريا الديمقراطية "حقنا في الرد العسكري المناسب على مصدر الهجوم".
ونشرت مجموعة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" مقطع فيديو يظهر لحظة إطلاق المسيّرة من مكان غير محدد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم الذي استهدف قسما تابعا لقوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد داخل حقل العمرأسفر عن مقتل 7 مقاتلين أكراد.
هجوم بطائرات مسيرة يستهدف قاعدتي "التنف" و"الشدادي" الأمريكيتين في سوريابعد قصف بلاده 85 هدفاً في 7 منشآت في العراق وسوريا.. بايدن: لا نسعى إلى صراع في الشرق الأوسطالجيش الإسرائيلي: ضربنا أكثر من 50 هدفاً لحزب الله في سوريا و3400 هدف في لبنانوفي أواخر كانون الثاني/يناير، أدى هجوم بطائرة بدون طيار نفذته نفس المجموعة إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات في قاعدة بالصحراء الأردنية.
وكان الجيش الأمريكي قد شن عشرات الضربات الانتقامية التي استهدفت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في غرب العراق وشرق سوريا، كما ضرب الحوثيين في اليمن.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عفراء تحتفل بعامها الأول.. الأيتام يتكيفون مع وضعهم الجديد بعد مرور عام على الزلزال المدمر رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة يعلن فوزه بـ"أكثر من 85% " من الأصوات شاهد: السامبا تشعل شوراع ريو دي جينيرو قبل أيام من افتتاح الكارنفال العراق الولايات المتحدة الأمريكية سوريا الأكراد طائرة مسيرة عن بعد هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة الأمريكية سوريا الأكراد طائرة مسيرة عن بعد هجوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس رفح معبر رفح ضحايا قصف روسيا الضفة الغربية سوريا طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس رفح معبر رفح ضحايا قوات سوریا الدیمقراطیة الولایات المتحدة یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هل تتحول كمران إلى قاعدة أمريكية؟.. تصاعد القصف يكشف أسرار صراع خفي في البحر الأحمر
جزيرة كمران، وهي أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر، تحتل موقعاً استراتيجياً بالغ الأهمية، إذ لا تبعد سوى 6 كيلومترات عن ميناء الصليف، وتشرف على أحد أهم خطوط الملاحة الدولية.
ومن هذا المنطلق، يعتقد مراقبون أن واشنطن تنفذ عمليات دقيقة ضد أهداف ذات طبيعة عسكرية في الجزيرة، يُعتقد أن جماعة الحوثي تستخدمها في مراقبة البحر الأحمر وتنفيذ عملياتها البحرية.
وتُعد "كمران" واحدة من الجزر التي لعبت أدواراً تاريخية متعددة، منذ الاحتلال الفارسي وحتى التنافس الاستعماري في القرون الماضية، حيث أقيمت فيها منشآت عسكرية من بينها قلعة تعود للعام 620م، ما يضيف بعداً تاريخياً إلى أهميتها الجيوسياسية اليوم.
المحلل السياسي عبدالعزيز المجيدي يرى أن الجزيرة تحولت إلى ما يشبه القاعدة العسكرية بالنسبة للحوثيين، خاصة بعد تحويلها إلى مركز عمليات محتمل لرصد الملاحة، وربما لإطلاق هجمات في عمق البحر الأحمر.
وأشار إلى احتمال وجود خبراء إيرانيين أو منشآت لوجستية متقدمة على الجزيرة، وهو ما قد يفسر دقة وكثافة الغارات الأمريكية.
ويذهب المجيدي إلى أن ما يحدث قد يكون مقدمة لعملية أوسع، إما لتفكيك قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية، أو لتثبيت وجود أمريكي مباشر في الجزيرة، بما يشبه ما فعلته القوى الاستعمارية سابقاً، وتحت ذات الذريعة: حماية طرق التجارة.
في ظل هذا التصعيد، يبقى الغموض سيد الموقف، خاصة مع انعدام المعلومات حول حجم الأضرار أو طبيعة الأهداف المستهدفة، في وقت يُخشى فيه من أن تصبح الجزيرة وسكانها – الذين يناهز عددهم عشرة آلاف نسمة – وقوداً لصراع دولي جديد تدور رحاه في خاصرة البحر الأحمر.