التخطيط تُفصل مراحل اجراء التعداد السكاني العام في العراق
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
فصلت وزارة التخطيط، اليوم الإثنين، مراحل ومتطلبات ومستجدات التعداد العام للسكان والمساكن، وفيما أعلنت عن إكمال كافة الاستعدادات الفنية لإجراء التعداد، أشارت إلى أن التعداد التجريبي سينفذ في شهر أيار المقبل.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز": إن "الخطة الخاصة بالتعداد السكاني، تتضمن مجموعة من المراحل الاستعدادية، والوزارة في مرحلة التهيئة، تليها مرحلة التنفيذ والميدان"، مؤكدا أنه "تم إكمال كافة الاستعدادات الفنية، بعدها تتحول الوزارة إلى مرحلة توفير الأجهزة اللوحية واستيرادها من شركات عالمية وبمواصفات جيدة".
وأضاف الهنداوي، "في شهر أيار المقبل سينفذ التعداد التجريبي، بعد ذلك سيتم تدريب قرابة 120,000 عداد، ثم تبدأ عمليات الحصر والترقيم التي تمثل العمود الفقري للتعداد العام للسكان"، لافتا إلى أن "هناك عملا ومتطلبات من بينها توفير الخرائط والصور الفضائية للوحدات الإدارية على مستوى المحافظة والقضاء والناحية والقرية".
وأوضح، أن "من بين المتطلبات أيضا، إنشاء مركز لمعالجة البيانات الخاصة بالتعداد العام للسكان، إضافة إلى إنشاء مركز نظم المعلومات الجغرافية، كما أن هناك متطلبات أخرى لوجستية إدارية وفنية، وهذه وضعت في إطار خطة تفصيلية بأوقات زمنية محددة"، منوها إلى أن "هناك أكثر من 10 فرق عمل شكلت لهذا الغرض، وهذه الفرق تعمل جنبا إلى جنب، وهي تتضمن تدريب الفرق (القانوني، الإداري، الميداني، الفني، المالي، الإعلامي، تكنولوجيا المعلومات، الأمني، وفريق الاتصالات".
وتابع، أن "كل هذه الفرق تم وضع خطة لعملها، ومن ثم تتكامل فيما بينها لتكون خطة رئيسة للتعداد العام للسكان"، مؤكدا أن "الاستعدادات متواصلة لتنفيذ الخطة، وقد وضعت قبل عدة أشهر وبأوقات زمنية محددة لكل مرحلة من مراحل التعداد العام للسكان والمساكن في العراق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العام للسکان
إقرأ أيضاً:
العراق يتوقع وقف حرق الغاز المصاحب بالكامل بنهاية 2027
يبلغ مستوى إيقاف حرق الغاز المصاحب في العراق 67 بالمئة حاليا ومن المتوقع وصوله إلى 80 بالمئة نهاية 2025 على أن يتوقف بشكل كامل بحلول نهاية 2027، حسبما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي، الاثنين.
وإحراق الغاز هو التخلص من الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط، ويعد مصدرا أساسيا لتلوث الهواء عبر انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون وغاز الميثان الخام والكربون الأسود.
ويُعدّ العراق ثالث أكثر دولة تحرق الغاز المصاحب عالميا بعد روسيا وإيران، وقد بلغ مجمل الغاز الذي أحرقه عام 2023 نحو 18 مليار متر مكعب، بحسب بيانات للبنك الدولي.
وبلغ إجمالي الغاز الذي حُرق العام الماضي 148 مليار متر مكعب حول العالم، وفق المصدر نفسه.
وأشار مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان مساء الاثنين إلى "تصاعد في مستويات إيقاف حرق الغاز المصاحب إذ تبلغ النسبة حاليا 67 بالمئة، ومن المؤمل الوصول إلى نسبة 80 بالمئة نهاية العام المقبل"، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس.
ولفت إلى أنه من المتوقع حدوث "إيقاف للحرق بشكل تام في نهاية عام 2027"، بعدما كانت تسعى السلطات العراقية إلى وقف حرق الغاز المصاحب بحلول 2030.
وفي العام 2017، انضم العراق الذي يعدّ أكثر من 45 مليون نسمة، إلى مبادرة عالمية أطلقها البنك الدولي تقضي بوقف حرق الغاز بحلول 2030.
حذّرت منظمة "غرينبيس - الشرق الأوسط وشمال افريقيا" في بيان في أبريل من أن حرق الغاز ينتج "عددا كبيرا من الملوّثات المرتبطة بالسرطان، بما في ذلك البنزين".
وتؤكد الحكومة في بغداد سعيها إلى وقف حرق الغاز المصاحب واستغلاله لتشغيل محطات الطاقة، ما يُقلل اعتمادها على الغاز المستورد من إيران والمستعمل لإنتاج الكهرباء.
ويعاني العراق الذي تعتبره الأمم المتحدة من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغيّر المناخي، من تداعيات عقود من النزاعات والفساد المستشري في غالبية المرافق العامة ما أدّى إلى تهالك البنى التحتية.