الزكاة والضريبة تحذر من رسائل احتيالية بوجود مبالغ استرداد للمكلَّفين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الرياض
جددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تحذيرها لمكلفيها وعملائها من رسائل احتيالية نصيّة وعبر البريد الإلكتروني تدّعي وجود مبالغ استرداد أو مستحقات مالية لدى الهيئة، أو تسعى للحصول على البيانات الشخصية أو المصرفية.
وأكَّدت الهيئة أن مثل هذه الممارسات والعمليات الاحتيالية تستهدف الحصول على البيانات الشخصية والمصرفية من خلال رسائل مشبوهة تزعم استقبال طلبات استرداد مبالغ مدفوعة للهيئة، وتطلب الدخول على روابط إلكترونية لتقديم المزيد من المعلومات أو البيانات أو تعبئة نماذج إلكترونية.
وشددت أن الهيئة لا تقوم بطلب الدخول على روابط عبر رسائلها، كما أنها لا تطلب أي معلومات تخص البطاقات المصرفية لغرض السداد إلا من خلال القنوات الرسمية وهي الموقع الإلكتروني للهيئة (zatca.gov.sa) وتطبيق ZATCA للهواتف الذكية فقط.
ودعت الهيئة مكلفيها وعملائها إلى ضرورة التأكد من استخدام قنوات التواصل الخاصة بالهيئة، وذلك من خلال الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993) الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة (X) (@Zatca_Care) أو من خلال البريد الإلكتروني ([email protected]) أو المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة.
وأشارت إلى أنها تستقبل من خلال هذه القنوات جميع الاستفسارات المرتبطة بالتزامات المكلفين والعملاء وجميع الخدمات التي تقدمها.
وأكدت الهيئة على جميع مكلفيها وعملائها أهمية حماية أنفسهم من الاحتيال بجميع طرقه وأساليبه، والحرص على أمن معلوماتهم المصرفية والشخصية وذلك بعدم الاستجابة للرسائل الواردة من جهات تنتحل اسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، إلى جانب ضرورة التحقق من مصدر الرسائل العشوائية الواردة قبل الضغط على الروابط، وذلك للمحافظة على بياناتهم الشخصية، وعدم الوقوع ضحيةً للاحتيال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزكاة والضريبة والجمارك رسائل احتيالية الزکاة والضریبة من خلال
إقرأ أيضاً:
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
#سواليف
استثمرت حركة ” #حماس ” أدق تفاصيل #عمليات_تبادل_الأسرى و #المحتجزين مع إسرائيل، حيث تعمدت إخراج مشاهد إطلاق سراح المحتجزين كرسالة واضحة تهدف إلى كسر جانب من #هيبة_الجيش_الإسرائيلي.
ولم تقتصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، على مشاهد الاحتفاء بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات بصورة أنيقة والوقوف على المنصة وتقديم الهدايا والتذكارات لهن، فضلا عن بزات المقاتلين النظيفة والسيارات المتينة غير المتسخة بغبار القصف المهول، ليقولوا من خلال ذلك إن الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بغزة لم يحقق النتائج المرجوة منه.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما أن ظهور الأسرى الإسرائيليين بهذه الصورة يسجل النقاط لصالح “حماس” أمام الرأي العام والشارع الإسرائيلي وربما الدولي الإنساني بأن هؤلاء هم الناجين من القصف الإسرائيلي الكثيف بحماية “حماس” وأيضا لم ينقصهم طعام أو شراب رغم الحصار المطبق الذي كان مفروضا على كامل القطاع الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الشوبكي ..رفضنا تهجير الفلسطينيين قد يكلفنا اقتصادنا ويضعنا تحت رحمة الاحتلال!” .. المطلوب خطة استباقية 2025/02/01 رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليواليوم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار”، أطلقت “كتائب القسام” سراح أسيرين إسرائيليين باستخدام مركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية “طوفان الأقصى”.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما حمل عناصر “كتائب القسام” بنادق “الغول” التي اشتهرت بدورها الفعال في عمليات قنص الجنود الإسرائيليين خلال القتال البري الذي استمر لعدة أشهر.
إضافة إلى ذلك، رفع عناصر الكتائب لافتة تحمل اسم مستوطنة “رعيم”، التي اقتحموها في السابع من أكتوبر الماضي.
قائد “كتيبة الشاطئ” هيثم الحواجري في إعلان إسرائيلي سابق أنها اغتالتهكما ظهر الرشاش الإسرائيلي “التافور” بأيدي مقاتلي “القسام” خلال عملية تسليم الأسيرين في خان يونس، وهو سلاح تم الاستيلاء عليه من جنود الجيش الإسرائيلي.
ولم تتوقف الاستعراضات عند العتاد والمركبات، حيث من المقرر ظهور قائد “كتيبة الشاطئ”، هيثم الحواجري، شخصيا لتسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في مدينة غزة إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت مرتين سابقا عن اغتيال الحواجري خلال الحرب على غزة. ويندرج هذا الظهور ضمن التأكيد على جانب ولو كان ضيقا من الفشل الاستخباراتي لإسرائيل علما أنها نجحت في اغتيال كبار القادة في الحركة.
واحتلت الشعارات المرفوعة على اللافتات حيزاً كبيراً في استعراض القوة، حيث ظهرت عبارات مثل “الصهيونية لن تنتصر”، بالإضافة إلى شعارات لوحدات عسكرية إسرائيلية تكبدت خسائر فادحة خلال الحرب وجمبعها ظهرت على منصة تسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في منطقة ميناء غزة.
يُذكر أنه تم مؤخراً إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، في خان يونس جنوب قطاع غزة.