شارك فريق من كلية الهندسة جامعة عين شمس بقسم هندسة القوى الميكانيكية في المسابقة العالمية المقدمة من  MathWorks
( The 2023 Sustainability and Renewable Energy Challenge)
وذلك من ضمن ١٦ تحدي في تحديّات الاستدامة والطاقة المتجددة.

ضم الفريق الطلاب محمد خالد خلف ،كريم محمد الليثي ، حازم حسام إبراهيم ، نورهان ناصر عبدالظاهر ، سلمي عبدالباسط علي ، ميار سيد محمد ، آية هشام مصطفي.


جاء ذلك تحت إشراف كل من: الدكتور هانى السيد عبد الحليم سعد ( أستاذ مساعد في هندسة القوى الميكانيكية) ، الدكتور أشرف مصطفي ( أستاذ مساعد في هندسة القوى الميكانيكية)، د. حمادة جلال ( أستاذ مساعد في هندسة القوى الميكانيكية).


قدّم  الفريق تقييمًا شاملاً لإنتاج الهيدروجين الأخضر وذلك باستخدم نموذج Simscape حيث يشمل النموذج مجموعة من الأنظمة: نظام خلايا شمسية لتوليد الطاقة الشمسية، وبطاريات تخزين الطاقة، نظام الاتصال بشبكة الكهرباء، محلل كهربائي للماء لإنتاج الهيدرچين؛ و تم التحكّم في هذا النموذج عن طريق كتابة code يجمع بين الأنظمة و المدخلات الاقتصادية والتقنية باستخدام برنامج MATLAB لتحليل البيانات و تحسين الأداء و تكاليف إنتاج الهيدروچين عن طريق تقليل الاعتماد على طاقة الشبكة الكهربائية والاكتفاء بالطاقة الشمسية عن طريق تخزينها في نظام التخزين لاستخدامها ليلًا وذلك لكونها مصدر متجدد ونظيف لانتاج الهيدروچين الأخضر، وقد قاموا بإضافة إشارات اقتصادية إلى نموذج Simscape، بما في ذلك التكلفة الرأسمالية والتكلفة التشغيلية وتكلفة شبكة الكهرباء شاملين 242 موقعًا حول العالم.


ومن ثم قاموا بتطوير نظام تخزين الطاقة لتقليل تكلفة شبكة الكهرباء في موقع معين ، وبضبط حجم نظام تخزين الطاقة في كل موقع بحيث لا تكون هناك حاجة إلى شبكة كهرباء.


أظهر عمل الفريق فهمًا لكيفية تمكين الابتكار الهندسي والتحليل الاقتصادي معًا لمسارات إزالة الكربون.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه تحدي الكهرباء.. ويراهن على سرعة إنجاز الربط الخليجي

2 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: يشهد العراق ارتفاعاً غير مسبوق في الطلب على الطاقة الكهربائية، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي يمثل ذروة الاستهلاك. وتعاني المنظومة الكهربائية في البلاد من عجز كبير في التوليد، حيث فشلت الخطط السابقة في سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك رغم الإنفاق الكبير على هذا القطاع.

دفعت الأزمة المزمنة الحكومة إلى البحث عن حلول بديلة، من بينها مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار.

وأكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، أن الطلب على الطاقة ارتفع بشكل هائل خلال الأعوام الأخيرة، إذ قفز من 27 ألفاً إلى 48 ألف ميغاواط، ما فرض تحديات كبيرة على قدرة الوزارة في توفير الكهرباء للمواطنين. وأوضح أن الوزارة تعمل على استراتيجية شاملة تستند إلى تنويع مصادر الطاقة، بما في ذلك مشاريع الربط الخليجي والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة، مؤكداً أن مشروع الربط الخليجي وصل إلى مراحله النهائية.

ولا تزال مشاريع الربط الكهربائي مع الخليج والأردن وتركيا تواجه عقبات فنية وإدارية، حيث أشار الخبير في مجال الطاقة، كوفند شيرواني، إلى أن هذه المشاريع لا تكفي وحدها لسد العجز، إذ لا يمكن للاعتماد على الاستيراد فقط أن يشكل حلاً مستداماً. وذكر أن الطاقة المستوردة عبر الربط الخليجي ستبدأ بـ500 ميغاواط، مع إمكانية زيادتها إلى 1000 ميغاواط لاحقاً، بينما لا يوفر الربط مع الأردن أكثر من 500 ميغاواط، والربط مع تركيا لن يتجاوز 1000 ميغاواط، ما يجعل إجمالي الطاقة المستوردة عبر هذه المشاريع أقل من 25% من العجز الفعلي في البلاد.

ويواجه قطاع الكهرباء في العراق مشكلات متجذرة تتمثل في ضعف البنية التحتية والتجاوزات على الشبكة الوطنية، فضلاً عن الفساد الإداري الذي أضعف قدرة الوزارة على تنفيذ مشاريع توسعة الإنتاج المحلي. ورغم إنفاق مليارات الدولارات خلال العقود الماضية، لا تزال الطاقة المتاحة غير كافية لتلبية الطلب، خاصة في فصل الصيف حيث يتجاوز الاستهلاك 45 ألف ميغاواط، بينما لا يتعدى الإنتاج 27 ألف ميغاواط، مما يؤدي إلى انقطاعات متكررة وارتفاع الاعتماد على المولدات الأهلية.

ويؤكد الخبراء أن الحل الأمثل لأزمة الكهرباء لا يكمن فقط في مشاريع الربط، بل في زيادة الاستثمارات في قطاع التوليد، خاصة عبر استغلال الغاز المصاحب الناتج عن عمليات استخراج النفط، والذي يهدر بكميات ضخمة بدلاً من استخدامه لتشغيل محطات الكهرباء. كما يشددون على ضرورة تطوير مشاريع الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، التي يمكن أن توفر جزءاً مهماً من احتياجات البلاد بطريقة مستدامة.

ورغم التفاؤل الذي تبديه وزارة الكهرباء بشأن الربط الخليجي، فإن تحقيق الاستقرار في إمدادات الطاقة يتطلب رؤية أكثر شمولية تتجاوز مجرد استيراد الكهرباء، إذ إن الحلول الترقيعية لم تعد تجدي نفعاً أمام الطلب المتزايد. الاستثمار في محطات التوليد المحلية وتحديث البنية التحتية يجب أن يكونا أولوية للحكومة، إلى جانب مكافحة الفساد الذي يستنزف موارد القطاع ويعرقل تنفيذ المشاريع الحيوية.

ومن المتوقع أن يدخل مشروع الربط الخليجي حيز التنفيذ مطلع العام المقبل، ما قد يخفف جزئياً من أزمة الكهرباء في بعض المحافظات، خصوصاً البصرة والجنوب. ومع ذلك، فإن الحلول طويلة الأمد تتطلب استراتيجيات أعمق تضمن استقلالية الطاقة في العراق، وتحدّ من الحاجة إلى الاستيراد المكلف، خاصة في ظل تقلبات الأسعار العالمية والتحديات السياسية التي قد تؤثر على استمرارية هذه المشاريع.

 

 

 

أنت قلت:
مانشيتات
قال ChatGPT:
ChatGPT
العراق يواجه أزمة كهرباء متفاقمة.. هل يكفي الربط الخليجي لسد العجز؟
ارتفاع غير مسبوق في الطلب على الطاقة.. ووزارة الكهرباء تبحث عن حلول
مشاريع الربط الكهربائي مع الجوار.. مسكن مؤقت أم حل طويل الأمد؟
عجز كهربائي يتجاوز 18 ألف ميغاواط.. وخبراء يحذرون من الاعتماد على الاستيراد
رغم مليارات الدولارات المنفقة.. الكهرباء لا تزال أزمة مزمنة في العراق
الربط الخليجي يدخل مراحله الأخيرة.. ولكن هل يحل المشكلة؟
قطاع الكهرباء في العراق بين الفساد وضعف البنية التحتية.. هل من حلول جذرية؟
انقطاعات مستمرة في الصيف.. ووزارة الكهرباء تراهن على الربط الإقليمي

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قطع الكهرباء عن 5 مناطق في فوه بكفر الشيخ اليوم للصيانة
  • مساعد وزير الخارجية يستقبل نائب المديرة التنفيذية ومدير عمليات برنامج الغذاء العالمي
  • مساعد وزير الخارجية يبحث مع مسئول بـ«الغذاء العالمي» دور مصر في دعم المساعدات إلى غزة والسودان
  • العراق يواجه تحدي الكهرباء.. ويراهن على سرعة إنجاز الربط الخليجي
  • الحكومة الليبية ترسل 12 شاحنة لدعم شبكة الكهرباء في ترهونة
  • في ورشة عمل.. القومي للمعايرة يناقش تحديات تخزين الهيدروجين الأخضر
  • المعهد القومي للمعايرة يناقش تحديات تخزين الهيدروجين الأخضر في ورشة عمل علمية
  • ما هي العوائق أمام إعادة تشكيل النظام العالمي؟
  • باحث مصري يشارك في اكتشاف ثوري لحل مشاكل تخزين الطاقة
  • المغرب يعلن عن استثمار ضخم بـ27 مليار درهم لتعزيز شبكة الكهرباء