أمّن نفسك .. إزاي تعرف مراقبة زوجتك لـ موبايلك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
مع انتشار الهواتف الذكية، أصبح من السهل على الأشخاص مراقبة أنشطة الآخرين على الإنترنت يمكن أن يكون هذا الأمر مقلقًا، خاصةً إذا كنت قلقًا من أن زوجتك قد تراقب هاتفك. في هذا التقرير، سنقدم بعض العلامات التي تدل على أن زوجتك قد تراقب هاتفك.
علامات تدل على أن زوجتك تراقب هاتفك:• تغير سلوكها: قد تصبح زوجتك أكثر فضولًا بشأن أنشطتك على الإنترنت، أو قد تبدأ في طرح أسئلة حول الأشخاص الذين تتواصل معهم.
• طلب معرفة كلمة المرور الخاصة بك: قد تطلب زوجتك معرفة كلمة المرور الخاصة بهاتفك، أو قد تحاول الوصول إلى هاتفك دون علمك.
• تغيير في استخدام هاتفها: قد تبدأ زوجتك في استخدام هاتفها بشكل أكثر من المعتاد، أو قد تصبح أكثر سرية بشأن استخدامها لهاتفها.
• تطبيقات جديدة: قد تجد تطبيقات جديدة على هاتفك لم تقم بتثبيتها بنفسك.
• رسائل غريبة: قد تتلقى رسائل نصية أو رسائل بريد إلكتروني غريبة على هاتفك.
ماذا تفعل إذا اكتشفت أن زوجتك تراقب هاتفك؟
• تحدث معها: من المهم أن تتحدث مع زوجتك عن مخاوفك. حاول أن تفهم سبب رغبتها في مراقبة هاتفك.
• ضع حدودًا: إذا كنت لا تشعر بالراحة مع مراقبة زوجتك لهاتفك، فضع بعض الحدود. على سبيل المثال، يمكنك أن تطلب منها احترام خصوصيتك وعدم مراقبة هاتفك دون علمك.
• استخدم تطبيقات الأمان: هناك العديد من تطبيقات الأمان التي يمكن أن تساعدك في حماية هاتفك من المتطفلين. يمكنك استخدام هذه التطبيقات لتغيير كلمة المرور الخاصة بك، أو لإخفاء بعض التطبيقات، أو لتتبع استخدام هاتفك.
من المهم أن تتحدث مع زوجتك عن مخاوفك إذا كنت تعتقد أنها تراقب هاتفك.
من خلال التواصل الصريح والصادق، يمكنك حل هذه المشكلة والحفاظ على علاقة قوية.
ملاحظة:هذا التقرير لا يُشجع على التجسس على زوجتك أو على أي شخص آخر.
من المهم أن تحترم خصوصية الآخرين وأن تحصل على موافقتهم قبل مراقبة أنشطتهم على الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زوجتك الهواتف الانترنت تطبيقات جديدة كلمة المرور
إقرأ أيضاً:
فاطمة الرميحي: المهرجانات السينمائية ... صرخة إبداع تقاوم الصمت وتُحيي صوت المهمّشين
(عمان): أكدت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، خلال لقاء صحفي على هامش مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي يعقد في الدوحة أن المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل منصة للتعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية في عالم تغلب عليه حالة من الصمت والتجاهل. وقالت: إن المؤسسة تمكنت على مدار السنوات من بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، يهدف إلى دعم التعبير الإبداعي والمساهمة في التغيير الإيجابي، خاصة في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم.
وأشارت الرميحي إلى أن المهرجانات السينمائية أصبحت "صوت الناس في عالم يسوده الصمت"، مضيفة أن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتجاوز حدود الترفيه، حيث تتيح الأفلام المعروضة في المهرجانات فرصة لطرح القضايا المهمة وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي. ولفتت إلى أن المهرجان يتميز بمنصة تتيح للجمهور التعبير عن آرائهم بحرية ومناقشة القضايا الإنسانية، وهو أمر نادر في المهرجانات السينمائية الأخرى.
وأكدت فاطمة الرميحي أن مؤسسة الدوحة للأفلام تستعد لحقبة جديدة في 2025 مع مهرجان الدوحة للأفلام، الذي يمثل توسعاً طبيعياً لمهرجان أجيال السينمائي، مع الحفاظ على نفس الرسالة والبرامج. وأوضحت: "ما نتطلع إليه هو المرحلة التالية من المهرجان ومن صناعتنا السينمائية. لقد عملنا على مدار 14 عاماً لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت فعاليته، ونعمل باستمرار على تطويره بما يتماشى مع احتياجات الصناعة الناشئة".
تحدثت الرميحي عن دور الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، في دعم المبادرات السينمائية الإبداعية، مشيرة إلى أنها تمثل قوة دافعة لتحويل الأفكار إلى مشاريع مستدامة. وأكدت أن المؤسسة تواصل دعمها للمواهب المحلية من خلال برامج مثل "صنع في قطر"، الذي تطور من كونه منصة لعرض الأفلام المحلية إلى دعم المشاريع التي تُنتج في قطر أو يتم تطويرها فيها.
وأشادت فاطمة الرميحي بفيلم "إلى أبناء الوطن"، الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، مشيرة إلى أنه استغرق أربع سنوات من العمل، وهو مثال حي على ما يمكن تحقيقه عند منح الثقة والدعم للمواهب الإبداعية. وأوضحت أن المؤسسة تعمل حالياً على دعم مشاريع جديدة ضمن برنامج "صنع في قطر"، تحمل قصصاً محلية وعالمية متنوعة.
وأثنت على تجربة نادي أجيال السينمائي في طنجة بالمغرب، مشيرة إلى أن الشراكات الإقليمية جزء أساسي من استراتيجية المؤسسة لتوسيع نطاق تأثيرها وتعزيز التبادل الثقافي. وأكدت أن دعم السينما الفلسطينية يظل ركناً أساسياً من جهود المؤسسة، مشددة على أن ما يتم تقديمه لإبراز أصوات الفلسطينيين للعالم لا يمكن أن يكون كافياً في ظل معاناتهم المستمرة.
وفي سياق التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام، استشهدت الرميحي بدراسة أجرتها جامعة السوربون أظهرت أن قطر تحتل مركزاً ريادياً في دعم صانعات الأفلام على المستوى العالمي. ولفتت إلى أن نسبة النساء المخرجات في العالم العربي تصل إلى 27% مقارنة بـ 9% فقط في الغرب، مما يثبت أن الفرص الإبداعية في العالم العربي تقدم نموذجاً مختلفاً عن التصورات السائدة.
واختتمت فاطمة الرميحي تصريحها بالتأكيد على أن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام أصبح عالمياً، وأنها ستواصل العمل لدعم المواهب الإبداعية، خاصة الأصوات غير الممثلة، لتعزيز التنوع والابتكار في عالم السينما.