لتجنب كارثة بيئية.. استعدادات لنقل حمولة سفينة نفط يمنية مهجورة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قالت الأمم المتحدة إنها قد تبدأ مطلع الأسبوع المقبل عملية لنقل نحو 1.1 مليون برميل نفط من ناقلة متهالكة ترسو قبالة الساحل اليمني.
ويحذر مسؤولون بالأمم المتحدة منذ سنوات من تعرض البحر الأحمر والساحل اليمني للخطر بسبب احتمال أن يتسرب من الناقلة "صافر" 4 أضعاف كمية النفط التي تسربت في كارثة الناقلة "إكسون فالديز" قبالة ألاسكا عام 1989.
وأدت الحرب في اليمن إلى توقف عمليات الصيانة في "صافر" عام 2015. وحذرت الأمم المتحدة من التدهور الشديد في حالة هيكل الناقلة ومن احتمال انفجارها.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الثلاثاء إن سفينة "نوتيكا" التي سيتم نقل النفط إليها تبعد أقل من 3 كيلومترات عن السفينة "صافر".
واشترت الأمم المتحدة السفينة نوتيكا وأعلنتها هبة للشعب اليمني. وجرت مراسم تسليم السفينة الاثنين الماضي بحضور مسؤولين حوثيين، وستحمل لاحقا اسم اليمن.
ملك الشعب اليمنيوقال منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي إن عملية تسليم السفينة نُظّمت بمشاركة جميع الأطراف في النزاع اليمني، مضيفًا أن السفينة أصبحت ملك "شعب اليمن".
ويتوقع مسؤولو الأمم المتحدة أن يستغرق نقل النفط من "صافر" إلى "نوتيكا" نحو 3 أسابيع، على أن تبقى هذه الأخيرة في المنطقة مع استمرار المحادثات بشأن من سيتحكّم فيها ومصير النفط.
ويقول الحوثيون إن السفينة الجديدة ستخضع لسيطرتهم.
ويشهد اليمن صراعا منذ أن أطاحت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بالحكومة من العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية عام 2015 بهدف إعادة الحكومة، ولكن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على صنعاء ومحافظات أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا من أن الأوضاع في اليمن لا تزال صعبة للغاية، فبعد أكثر من عشر سنوات من الأزمة والصراع، لا يزال أكثر من 19 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى مساعدات أساسية بما فيها الغذاء والرعاية الصحية والمأوى بالإضافة إلى المياه النظيفة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء يعاني ما يقرب من نصف سكان اليمن من جوع حاد ولا يحصل الكثيرون على ما يكفي من المياه النظيف.
وذكر أوتشا أن النساء والأطفال لا يزالون يتحملون وطأة الأزمة. وبينما تتزايد الاحتياجات، يتقلص التمويل، مشيرا إلى أن النداء الإنساني لليمن لهذا العام - الذي يتطلب 2.5 مليار دولار حصل على أقل من 7 بالمائة (173 مليون دولار) من المبلغ المطلوب.
ويواجه العاملون في مجال تقديم المساعدات أيضا بيئة عمل صعبة للغاية، تتراوح بين انعدام الأمن والاحتجازات إلى العوائق البيروقراطية ومحاولات التدخل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني وصلوا خلال العام الماضي إلى 8 ملايين من أشد اليمنيين ضعفا بالغذاء والمياه النظيفة والأدوية وغيرها من المساعدات.. وهناك الآن المزيد من الأشخاص المحتاجين وعدد أقل من الشركاء على الأرض للوصول إليهم، لذا فإن الحاجة إلى التمويل والوصول أكبر بكثير.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح
عاجل.. مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بأفريقيا الوسطى
الأمم المتحدة تحذر من اتساع الفجوة الرقمية دون اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الذكاء الاصطناعي