عضوة القومي للمرأة تزور جناحي المجلس وحلايب وشلاتين بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قامت الدكتورة نادية زخارى عضوة المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة البحث العلمى بالمجلس بتفقد جناح المجلس فى منطقة B54 بصالة ٣ فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته رقم ٥٥
معرض الكتاب .. خبراء بمركز الفكر للدراسات يناقشون توقعات 2024 وزيرة الثقافة تتفقد أجنحة معرض الكتاب 55 وُتشيد بكثافة الإقبال الجماهيريوأشادت الدكتورة نادية زخارى باصدارات ومطبوعات المجلس التى صدرت خلال السنوات الأخيرة معبرة عن سعادتها بتوافر تلك المجموعة من الإصدارات التى تكون مرجعاً للباحثين والدارسين لما تشمله تلك الاصدارات من معلومات وبيانات بآراء خبراء ومتخصصين فى كافة المجالات العلمية والقانونية والسياسية والحقوقية والاجتماعية
مما يسهل على الباحثين والدارسين ويخدم البحث العلمى
و اشادت مقررة لجنة البحث العلمى بمنتجات المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية المتنوعة التى صنعت بايدى سيدات متميزات من مختلف محافظات مصر، من خلال التدريب بالمشاغل والوحدات الانتاجيه التابعه للمجلس واتقن حرفاً مميزة تحقق دخل لهن ولأسرهن
وعبرت " زخارى " عن إعجابها بورش الحرف اليدوية التى يقدمها جناح المجلس خلال فترة انعقاد معرض القاهرة الدولى للكتاب حيث شاهدت خلال زيارتها عددا من السيدات والفتيات بورشة عمل تعليمية لصناعة الاكسسوارات مؤكدة أن هذه الورش تمنح التميز لجناح المجلس فى معرض الكتاب والذى يجعله الاختيار الاول للزائرات من الفتيات والسيدات
كما قامت الدكتورة نادية زخارى بزيارة جناح حلايب وشلاتين وابدت اعجابها الشديد بالمنتحات المعروضة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة حلايب وشلاتين معرض الكتاب المجلس القومى للمرأة معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
في إصدار جديد.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يناقش قضايا الطفولة
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "قضايا الطفولة في ميزان الشريعة"، بقلم أ.د/ عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، والأمين العام لهيئة كبار العلماء، من إصدارات هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
في هذا الكتاب رصدٌ لقضايا الأطفال، من لحظة كونهم أجنةً في بطون أمهاتهم، حتى مرحلة الشباب، مستعرضًا القضايا الشائكة التي تعتري طريقهم، من حضانة، ونفقة، وتحديات في واقع الحياة، وما استحدث من قضاياه على المستوى التربوي، والطبي، والاجتماعي، فرصد المتغيرات التي طرأت على الأجيال الجديدة، والتي كان من المفترض أن تكون هذه التغيرات دافعًا إلى الإنجاز، والتقدم، وليس هادمًا للقيم، والأخلاق والدين، محذرًا الوالدين من خطورة الإفراط في التدليل، أو الشدة، فخير الأمور أوسطها، وإن التربية السليمة تقوم على المراقبة، ومراعاة الحال، واقتناص الأوقات التي تصلح للتوجيه القولي، والأوقات التي تصلح للتوجيه الفعلي، فإن النفس البشرية عادة ما تنفر من محاولات التوجيه والسيطرة، والعاقل الذي يعرف كيف يطوِّع المواقف للتوجيه السليم، وكيف يختار هذه الأوقات.
وقد استعرض الكتاب الرأي الشرعي في أمور مستحدثة لم تكن على عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- كبنوك الألبان البشرية، فعرض للآراء، مبينًا دليل كل رأي، ثم خلص في النهاية إلى الحكم المستنبط من الكتاب والسنة.
ومن أهم ما تعرض له هذا الكتاب، تقديم رؤية جديدة لموضوعات دُرِسَت بالفعل؛ كتحديد سن كفالة اليتيم، وضابط الأكل من ماله؛ حيث اقتضت الظروف الحياتية إلى إعادة النظر في تحديد سن كفالة اليتيم، فإن معطيات الحياة اليوم تضنُّ بأن يشق اليتيم طريقه وحده، في سن هو أحوج فيها إلى الرعاية، والتقويم.
ويشير المؤلف في مقدمة كتابه إلى أن للطفل في الدين الإسلامي الحنيف قدرًا كبيرًا من الاهتمام؛ ذلك أن الدين الإسلامي يُعنى بالشخصية المسلمة بكل جوانبها، منذ كونها جنينًا، حتى تستوي على سُوقها، ومن ثم وجَّه الدين الحنيف إلى عدم التكاسل والتغافل عن أبنائنا حتى يشتد عودهم، وهم بلا تعاليم تهذب نفوسهم، ولا أخلاق تؤدب روحهم، وقد علمنا رسول الله ﷺ كيفية التربية السليمة بحسن التَّعَهدِ لأبنائنا، وتفقد أحوالهم في كل صغيرة وكبيرة، ليس فقط لتوجيههم التوجيه الصحيح، وإنما للحفاظ على حقوقهم من رعاية، ومراعاة لنفستيهم ومعنوياتهم، والإنفاق عليهم، وتعليمهم؛ فإن إخراج طفل سوي إلى المجتمع يُنشِئُ شابًّا يمكن الاعتماد عليه.
ويؤكد المؤلف أن الشريعة الإسلامية أوجبت للطفل حقوقًا مادية، وأخرى أدبية، تسبق مولده، وتواكب نشأته، وتستهدف حفظَ بدنه وصحته، وإنماء ذهنه، وإحياء ضميره، وتحسين خلقه، حتى يبلغ الحلم، ويتحمل تبِعة التكليف الشرعي بالإيمان والعمل الصالح، فيسهم في عمران الكون ويحقق الخير لذاته وأمته.
وينبه المؤلف أننا جميعًا مسئولون عن أبنائنا وبناتنا، لا يخرج أحدَنا من هذه المسئولية عذرٌ؛ ولهذا فإن من حُسن الإيمان الالتفات إلى من نرعاهم ونعدهم لخير المستقبل، ولإعمار الأرض، والسعي والعمل، بعيدًا عما يعرقل أبناءنا من وسائل حديثة كان من المفترض أن تعينهم، وتيسر عليهم أمورهم، لا أن تكون معطلًا، بل مخربًا لعقولهم، وأجسادهم، لافتًا إلى أنها أمانة، نقضي عمرنا في أدائها؛ حتى يخلفنا من يكمل مسيرتنا، أو يصوبها؛ لتكون قرة عين في الدنيا، ودعوة صالحة عند لقاء ربنا، فلنتق الله في أولادنا، ولنحسن غرسهم؛ حتى نجني ثمار تربيتهم، عملًا وحبًّا، وقيمة نافعة لأنفسنا وأوطاننا.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.