الهيئة السعودية للصناعات العسكرية توقع 11 اتفاقية مع شركات دفاعية دولية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية وقعت 11 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مع عدد من الشركات الدولية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، على هامش معرض دفاعي بالمملكة.
وقالت الوكالة، إن الاتفاقيات تهدف إلى "توطين منظومة التصنيع الدفاعي، ورفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز المشاركة الصناعية"، فضلا عن تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في القطاع.
وشملت الاتفاقيات، بحسب المصدر ذاته، عددا من المجالات المهمة التي تعزز من بناء القدرات النوعية في المجالات المستهدفة مثل: نقل وتوطين التكنولوجيا، وبناء خطوط إنتاج محلية، فضلا عن تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في القطاع.
وتُسهم هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وفقا لـ"الهيئة السعودية للصناعات العسكرية" في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للصناعات العسكرية بالمملكة، وتسعى إلى توطين منظومة التصنيع الدفاعي، ورفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز المشاركة الصناعية، وإيجاد مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي من شأنها الإسهام في دعم أهدف "رؤية 2030"، نحو توطين 50 بالمئة من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.
في سياق متصل، أعلنت شركة "لوكهيد مارتن"، الأميركية لتصنيع الأسلحة، الاثنين، أنها وقعت اتفاقات مع شركات سعودية لتصنيع مكونات من منظومة الدفاع الصاروخي ثاد.
وأوضحت لوكهيد، أن هذه العقود من هذا النوع من شأنها أن تعزز قدرات التصنيع ونقل الخبرة، بما يدعم الصناعة الدفاعية بالمملكة.
من جهتها، وقعت مجموعة ليوناردو الإيطالية مذكرة تفاهم مع الرياض لاستكشاف وتطوير الفرص المحتملة للاستثمار والتعاون في قطاعي الدفاع والفضاء.
وقالت المجموعة الدفاعية، في بيان إن مذكرة التفاهم تغطي نطاقا واسعا من القطاعات بما يشمل الفضاء وطائرات الهليكوبتر والأنظمة الإلكترونية وأجهزة الاستشعار.
وأضافت أن التعاون قد يمتد ليشمل مجالات أنظمة القتال الجوي والتكامل بين الأنظمة المختلفة بالنظر لأن المجموعة التي تسيطر عليها الدولة الإيطالية نشطة في مبادرات تقنيات الجيل التالي وتسمح بالمشروعات التجريبية.
وتعزز مذكرة التفاهم أنشطة ليوناردو الحالية في السوق السعودية المربحة التي تورد لها منصات وأنظمة وتقنيات وخدمات منذ عقود، وفقا لرويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للصناعات العسکریة
إقرأ أيضاً:
الحوثي: قدراتنا العسكرية لم تتضرر 1 بالمئة وسنستهدف شركات الأسلحة الأمريكية
توعدت جماعة الحوثي باستهداف شركات النفط والأسلحة الأمريكية، عقب تصاعد الغارات على اليمن، مؤكدةً أنها لن تتراجع عن إسناد غزة "حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار".
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في الجماعة مهدي المشاط، في كلمة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة "سنبدأ باستهداف شركات الأسلحة الأمريكية باعتبارها شريكة في الإجرام على أهلنا في غزة، وقد نستثني شركات أمريكية مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب من إجراءاتنا".
وأضاف أن شركات النفط الأمريكية ستكون أيضا ضمن العقوبات.
قال المشاط إن قرات جماعته العسكرية لم تتضرر عسكريا جراء الهجمات الأمريكية "إلا بنسبة 1 بالمئة فقط" وإن الأضرار كلها مدنية.
وتابع: "سيدرك المواطن الأمريكي أن ترامب جلب لهم الخزي والخسارة، فليقولوا له لا، وإلا يتحملوا التبعات".
وشدد على أن "إسناد إخوتنا في غزة هو موقف مبدئي وأخلاقي وإسلامي وإنساني، ولن نتراجع عنه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي وحتى الأحد، رصدت الأناضول مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى لمقتل 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".